قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إن مصر تعد للمتآمرين الجائزة الكبرى لكنها بعيدة المنال.

ونوه إلى أن الشراكة الاستراتيجية مع مختلف الدول التي حققتها مصر دليل على عودتها لتصبح شريكًا مؤثرًا، مؤكدًا أنه يجرى العمل على الحفاظ على الشراكات الاستراتيجية القائمة مع دول مثل الولايات المتحدة، ممثلة في الحوار الاستراتيجي بين البلدين، والذي تزامن مع الاحتفال بالذكرى 100 لهذه العلاقات.

ولفت شكري خلال كلمته بفعالية مؤتمر "حكاية وطن"، إلى أن المجلس يشارك بانتظام لتبادل وجهات النظر حول القضايا الثنائية والدولية والإقليمية وإعطاء الأولوية لهذه الشراكة، سواء على مستوى المفوضية الأوروبية أو الشراكة التي تجمع مصر وهذه المجموعة المهمة من الدول.

وأكد أن أولويات وزارة الخارجية تتفق مع الأولويات الوطنية دون إملاء وبعيدًا عن المشروطية والعمل، بحيث يستفيد كلا الجانبين على قدم المساواة، دون التدخل في قضايا أخرى. 

وأكد أن الوزارة تهتم بإنشاء أطر تعاون جديدة مثل الآلية الثلاثية لمصر واليونان وقبرص التي تطورت حتى الآن، ويتم التأكيد على الدور المركزي في تحقيق الاستقرار في منطقة شرق المتوسط من خلال فتح مجالات التعاون الثلاثي في مجالات الزراعة والسياحة والنقل، وتوسيع الجذور التاريخية التي تربط شعوب الدول الثلاث، وتحقيق مصالح الدول الثلاث.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السفير سامح شكرى وزير الخارجية الشراكة الاستراتيجية الأولويات الوطنية مصر واليونان وقبرص اليونان وقبرص

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: الإدارة السورية الجديدة تحتاج إلى النصائح.. زيارة وزير الخارجية التركي «أمر طبيعي»

أكد حسام طالب المحلل السياسي، من دمشق، أن زيارة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى سوريا كانت في الإطار الطبيعي، كون تركيا كانت الداعم الأكبر لإدارة العمليات العسكرية ودخول حماة وحلب وحمص ودمشق، موضحًا أن تركيا ساعدت في إسقاط النظام السوري، مشددًا على أن العلاقة بين الإدارة السورية الجديدة وتركيا ما زالت ضمن الإطار الطبيعي.

زيارة وزير الخارجية التركي إلى سوريا

أوضح «طالب»، خلال مداخلة عبر الإنترنت ببرنامج «مطروح للنقاش»، مع الإعلامية مارينا المصري، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن تركيا تؤكد على وحدة وسيادة الأراضي السورية وعدم تدخلها في الشأن السوري، مشددًا على أن تركيا تتحدث على أنها تبدي نوع من أنواع النصيحة، متابعًا: «دخول الدول العربية بقوة إلى سوريا هذا الأمر يضعف من أي محاولة لأي دولة بما فيها تركيا أن تستفرد بالواقع السوري».

 

وشدد على أن سوريا والإدارة الجديدة في سوريا تحتاج إلى النصائح ومشورة من الدول العربية والدول الصديقة لها، مؤكدًا أن وزير الخارجية التركي وأحمد الشرع تحدثوا خلال لقاءهم عن القضية الكردية وسلاح قسد وضرورة أن تندمج قسد بالهيكلية المزمع تشكيلها كالجيش السوري.

مقالات مشابهة

  • محلل: الإدارة السورية الجديدة تحتاج للنصائح.. وزيارة وزير الخارجية التركي «أمر طبيعي»
  • محلل سياسي: الإدارة السورية الجديدة تحتاج إلى النصائح.. زيارة وزير الخارجية التركي «أمر طبيعي»
  • في بيان مشترك.. وزيرا خارجية مصر والصومال يتفقان على أهمية ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية
  • وزير الخارجية: ترفيع العلاقات مع الصومال على مستوى الشراكة الاستراتيجية
  • وزير الخارجية: توافقنا على ترفيع العلاقات بين مصر والصومال إلى الشراكة الاستراتيجية
  • عبد العاطي: توافقت مع وزير خارجية الصومال على ترفيع العلاقات بين البلدين إلى الشراكة الاستراتيجية
  • وزير الخارجية: توافقنا على ترفيع العلاقات مع الصومال إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية
  • وزير الخارجية: نستهدف ترفيع العلاقات مع الصومال إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية
  • هويدي: فرص نهضة سوريا بعيدة المنال بسبب انفراد «الإسلام السياسي» بإدارة المشهد
  • إسبانيا: فرحة الميلاد في يانصيب "أل غوردو" الأكبر.. فمن صاحب الجائزة الكبرى؟