أعلن وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، التفاصيل الخاصة بزيادات مكافآت الرياضيين في البطولات القارية والعالمية والاولمبية في مختلف الألعاب الفردية والجماعية، وذلك في ضوء تكليفات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي وذلك فى المؤتمر الصحفى الذى عقده اليوم بحضور  رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية المهندس هشام حطب، ورؤساء الاتحادات الرياضية ولاعبي المنتخبات والإعلاميين وقيادات وزارة الشباب والرياضة.


أوضح الدكتور أشرف صبحي أن متوسط حجم البعثات المشاركة بالمعسكرات والبطولات الدولية للمنتخبات الوطنية سنويًا 700-900 بعثة بتكلفة قاربت المليار جنيه، مشيرًا إلي أن برنامج الرعاية للبطل الأوليمبي يتضمن راتب شهري وبدلات ، وتقديم الدعم للمشاركة في المعسكرات في البطولات الدولية، توفير الملابس والأدوات الرياضية، توفير مدير فني ومعد بدني ونفسي ذو خبرة عالية، توفير رعاية طبية في حالة الإصابات، توفير المنح الدراسية ودرجات الحافز الرياضي وتأجيل الإمتحانات.


وأوضح الوزير أن برنامج التكريم  وزيادة المكافآت في ضوء تكليفات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي:-
- أولًا : - علي مستوي دورات الألعاب الأوليمبية والبارالمبية، في حالة الميدالية الذهبية ٢ مليون جنيه، الميدالية الفضية مليون ونصف المليون، والبرونزية مليون جنيه، والمركز الرابع يعامل معاملة المركز الثالث في حالة احتساب ميدالية.


- ثانيًا :- التكريم علي مستوي بطولات العالم نهائيات كأس العالم (اسوياء وذوي الهمم)، في حالة الميدالية الذهبية 300 ألف جنيه حد أدني والحد الأقصي 500 ألف جنيه، والميدالية الفضية الحد الأدنى 200 ألف جنيه والاقصي 300 ألف جنيه، والميدالية البرونزية الحد الأدنى 150 ألف جنيه والاقصي 200 ألف جنيه، والمركز الرابع يعامل معاملة المركز الثالث في حالة احتساب ميدالية،  ويحصل اللاعبون واللاعبات علي فرق الحد الأدنى والتقصي في حالة تحقيق ميدالية في دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية.


- ثالثًا : - التكريم علي مستوي دورات الألعاب الإفريقية والبطولات الأفريقية المؤهلة (أسوياء وذوي الهمم)، في حالة الميدالية الذهبية الحد الأدنى 100 ألف جنيه والاقصي 200 ألف جنيه، والميدالية الفضية 75 ألف جنيه والاقصي 150 ألف جنيه، والميدالية البرونزية الحد الأدنى 50 ألف جنيه والاقصي 100 ألف جنيه، ويحصل اللاعبون واللاعبات علي فرق الحد الأدنى والاقصي في حالة تحقيق ميدالية ببطولة عالم.


- رابعًا : - التكريم علي مستوي البطولات الأفريقية الغير مؤهلة، في حالة الفوز بميدالية ذهبية الحد الأدنى 50 ألف جنيه والاقصي 100 ألف جنيه، والفضية الحد الأدنى 25 ألف جنيه والاقصي 50 ألف جنيه، والبرونزية الحد الأدنى 10 ألف جنيه والاقصي 25 ألف جنيه، ويحصل اللاعبون واللاعبات علي فرق الحد الأدنى والاقصي في حالة تحقيق ميدالية في بطولة عالم.


كما أوضح وزير الشباب والرياضة أن هناك نوعًا آخر من التحفيز المادي للاتحادات الرياضية بالتنسيق مع اللجنة الأوليمبية المصرية يرتبط بعدة محددات منها، التصنيف العالمي للعبة، عدد الميداليات علي المستوي الأوليمبي والعالمي والقاري، عدد اللاعبين واللاعبات المسجلين بالاتحاد، عدد الهيئات الرياضية المُسجلة.


وأشار "صبحي" إلي حرص فخامة الرئيس علي دعم الرياضيين معنوياً ومادياً بما يتناسب مع حجم الانجازات التي يحققونها، لتكون هذه الزيادة دافعاً إضافياً للاعبين لتحقيق نتائج إيجابية وتحقيق انجازات جديدة تضاف لسجلات نجاحات الرياضة المصرية، مؤكداً علي أن هذا الاجتماع يهدف إلى بناء جسور قوية بين الحكومة والرياضيين، وتوفير كافة الامكانات لتطوير الرياضة في مصر وتحقيق النجاحات الرياضية على المستوى الدولي.


#وزارة_الشباب_و_الرياضة
#المكتب_الإعلامي_و_المتحدث_الرسمي

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. إيران تعرض الصواريخ التي قصفت إسرائيل وخامنئي: ما قمنا به الحدّ الأدنى من العقاب

نشرت وكالة تسنيم الإيرانية مشاهد قالت إنها “من تحضير الصواريخ الإيرانية التي استخدمت في ضرب مواقع إسرائيلية في الأول من أكتوبر الجاري، خلال عملية أطلقت عليها طهران اسم “الوعد الصادق 2″، وذلك وبالتزامن مع كلمة المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، بصلاة الجمعة.

وأظهر مقطع الفيديو، “عناصر بالحرس الثوري يقومون بإعداد الصورايخ، ويضعون اللمسات الأخيرة عليها قبيل انطلاقها بالشاحنات المخصصة إلى مكان إطلاقها، وقد كتب على أحدى الصواريخ، باللغة العربية آية قرآنية: “وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى”.

في السياق، أمّ المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، في خطوة نادرة له، صلاة الجمعة، مسجد الإمام الخميني في طهران، بحضور الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان وعدد من المسؤولين الإيرانيين وحشد كبير من الإيرانيين، حيث ستقام مراسم تأبين للأمين العام لحزب الله “حسن نصرالله”.

وقال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، اليوم الجمعة، “إن ما قامت به القوات المسلحة الإيرانية هو الحد الأدنى من العقاب مقابل الجرائم الإسرائيلية”.

واعتبر خامنئي أن “خطوة القوات المسلحة الإيرانية في مساندة غزة قبل أيام قانونية وتحظى بالشرعية الكاملة”.

 وقال خامنئي إن “العدو واحد وأساليبه في مختلف البلدان ربما تختلف” ، مشيرا إلى أن “أعداء الأمة الإسلامية هم أعداء فلسطين ولبنان والعراق ومصر وسوريا واليمن”.

واعتبر أنه “اليوم الأمة الإسلامية أصبحت واعية وبإمكانها أن تتغلب على هذه الخطط لأعداء المسلمين”، لافتا إلى أن “الشعوب إذا أرادت أن لا تبتلى بالحصار يجب أن يفتحوا عيونهم ويكونوا واعين”.

وشدد المرشد الإيراني على أنه “كل شعب لديه الحق ويمتلك الحق أن يدافع عن سيادته ووحدته وأرضه أمام المحتلين وأمام الغاصبين”، مشيرا إلى أن “الشعب الفلسطيني يمتلك كامل الحق أن يقف في وجه هؤلاء المحتلين”.

وقال خامنئي إن “الذين يساعدون الشعب الفلسطيني يقومون بواجبهم الديني ولا أحد يمكنه أن يحتج لماذا أنتم تدافعون عن غزة”، وأضاف: “الدفاع المستميت للشعب اللبناني عن الشعب الفلسطيني هو شرعي وقانوني ولا يحق لأي أحد ينتقد دفاعهم الإسنادي عن غزة”.

واعتبر أن “طوفان الأقصى هي حركة منطقية وصحيحة وهي من حق الشعب الفلسطيني”.

وفي شأن الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير على إسرائيل، قال خامنئي: “نحن في أداء هذا الواجب لن نتأخر ولن نقوم بالإنفعال ولن نتسرع ولن نقصر”، مشددا على أن “العملية الإيرانية الأخيرة أيضا شرعية وقانونية”.

وقال خامنئي، “ارتأيت أن يكون تكريم أخي وعزيزي ومبعث افتخاري والشخصية المحبوبة في العالم الإسلامي واللسان البليغ لشعوب المنطقة ودرة لبنان الساطعة سماحة السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه في صلاة جمعة طهران”، وأضاف: “نحن جميعا مصابون ومكلومون بمصاب السيد العزيز وإنه لفقدان كبير أفجعنا بكل معنى الكلمة”.

وقال خامنئي إن”نصرالله” كان للمناضلين على طريق الحق سندا ومشجعا وكان اللسان البليغ للمظلومين والمدافع الشجاع عنهم والراية الرفيعة للمقاومة في وجه الشياطين الجائرين والناهبين. لقد غادرنا السيد حسن نصر الله بجسده لكنه شخصيته الحقيقة روحه ونهجه وصوته الصادح ستبقى حاضرة فينا أبدا”.

ولفت إلى أن “العدو الجبان عجز عن توجيه ضربة للبنية المتماسكة لحماس وحزب الله والجهاد الاسلامي وغيرها من الحركات المجاهدة في سبيل الله فعمد إلى التظاهر بالنصر من خلال الاغتيالات والتدمير والقصف وقصف المدنيين، وما ما نتج عن هذا السلوك هو تراكم الغضب وتصاعد دوافع المقاومة وظهور المزيد من الرجال والقادة والمضحين وتضيق الخناق على العدو”.

واعتبر المرشد الإيراني أن “حزب الله والسيد الشهيد بدفاعهم عن غزة وجهادهم من أجل الأقصى وإنزالهم الضربة بالكيان الغاصب والظالم قد خطو خطوةً في سبيل خدمة مصيريا للمنطقة بأكملها”، وأضاف: “كل ضربة تنزل بهذا الكيان إنما هي خدمة للمنطقة بأجمعها بل لكل الإنسانية”.

وقال خامنئ: “العدو هو نفسه، وغرفة القيادة هي نفسها، وهم يتلقون الأوامر.. عدو الشعب الإيراني هو نفس عدو الأمة العراقية، نفس عدو الأمة اللبنانية، نفس عدو الأمة المصرية، عدونا جميعا هو نفسه.. ولا ينبغي للمسلمين اليوم أن يكونوا مهملين بعد الآن”.

وقال: “يجب أن نربط حزام الدفاع والاستقلال في كل بلاد الإسلام من أفغانستان إلى اليمن، فإذا استراح العدو من بلد فإنه يتجه إلى بلد آخر، لا ينبغي للأمم أن تسمح بذلك إذا هاجم العدو دولة ما، فيجب على جميع الدول دعم تلك الدولة، لقد أهملنا ذلك لسنوات ورأينا النتائج، واليوم لا ينبغي أن نهمله بعد الآن”.

هذا وشن الحرس الثوري الإيراني، يوم 1 أكتوبر، هجوما بالصواريخ، على إسرائيل، ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس “اسماعيل هنية” والأمين العام لحزب الله “حسن نصرالله”.

مقالات مشابهة

  • خامنئي .. ما قامت به قواتنا المسلحة هو الحد الأدنى من العقاب مقابل الجرائم الإسرائيلية
  • ما قامت به قواتنا المسلحة هو الحد الأدنى من العقاب مقابل الجرائم الإسرائيلية
  • خامنئي: الهجوم الإيراني على إسرائيل "عقاب الحد الأدنى"
  • بالفيديو.. إيران تعرض الصواريخ التي قصفت إسرائيل وخامنئي: ما قمنا به الحدّ الأدنى من العقاب
  • المرشد الإيراني: ما قامت به قواتنا المسلحة هو الحد الأدنى من العقاب مقابل الجرائم الإسرائيلية
  • انتهاء عملية القبول الموحد في طب الاسنان بجامعة مؤتة
  • البكار: لا تراجع عن رفع الحد الأدنى للأجور
  • على هامش تداولات رفع الحد الأدنى للأجور
  • وزير العمل: حوار لرفع الحد الأدنى للأجور العام المقبل
  • «التعليم»: 50% من طلاب أولى إعدادي يحققون الحد الأدنى من المهارات بالتقييم الوطني