وزير الداخلية: جماعة الإخوان هى الحاضن للفكر المتطرف والعقل المدبر للعمليات الإرهابية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
توجه اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بخالص التهنئة باسم وزارة الداخلية لقواتنا المسلحة بمناسبة ذكرى انتصار أكتوبر، متابعا: «نعود بالتاريخ لعام 2014 كيف كان الوضع الأمني».
وأضاف وزير الداخلية خلال كلمته اليوم في جلسة «السياسة الخارجية والأمن القومي» من فعاليات اليوم الثالث والأخير بمؤتمر «حكاية وطن»، أنه كان هناك موجة كبيرة ومتصاعدة من العنف والإرهاب وكان هناك عدد كبير من المسجونين تمكنوا من الهروب.
وأوضح وزير الداخلية، أنه كان هناك ارتفاع غير مسبوق في حجم الجرائم الجنائية وخسائر كبيرة في ممتلكات الشرطة وانتشار للعناصر الإرهابية في سيناء.
وتابع اللواء محمود توفيق، إنه خلال عام 2013-2014 شهدت مصر 260 عملا إرهابيا استهدفت كل مقدرات الدولة، ومن بنيها مقرات ومنشآت وزارة الداخلية وشهدت محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق في ذلك الوقت.
وأضاف وزير الداخلية، أنه كان هناك موجة شديدة من العنف والإرهاب قامت بها جماعة الإخوان الإرهابية والتي استهدفت تهريب كل ما يمثل مرفق وممتلكات للمواطن في هذا الوقت، وأيضا كان العنف يشمل التخريب والإتلاف والحرق وإطلاق النار العشوائي على المواطنين.
وأكمل «توفيق»: «ثبت من خلال عمليات المواجهة خلال تلك الفترة أن جماعة الإخوان تمثل العقل المدبر للعمليات الإرهابية، وهى الحاضن للفكر المتطرف على المستوى المحلى والإقليمي».
اقرأ أيضاًشكري: مصر أقامت علاقات مع دول الاتحاد الأوروبي بعيدة عن المشروطية
وزير الخارجية: دبلوماسية القمة ساهمت في بناء علاقات تتسم بالاحترام المتبادل
شكري: السياسة الخارجية تخدم المواطن المصري وتحقق طموحاته
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القوات المسلحة وزارة الداخلية اللواء محمود توفيق وزير الداخلية ذكرى انتصارات أكتوبر اللواء محمود توفيق وزير الداخلية مؤتمر حكاية وطن اللواء محمود توفيق ـ وزير الداخلية وزیر الداخلیة کان هناک
إقرأ أيضاً:
الخارجية الجزائرية تستدعي السفير الفرنسي.. ما القصة؟
استدعت الخارجية الجزائرية، اليوم الثلاثاء، السفير الفرنسي في الجزائر، لإبلاغه رسميًا باحتجاج الحكومة على تعرض مواطنين "لاستفزازات" في مطارات في فرنسا.
حافلة فراعنة اليد تتحرك الي صالة زغرب في "الثامنة الأربع"استعدادا لمواجهة فرنسا الليلة منتخب اليد بالزي الأسود في مواجهة فرنسا الليلة
وبحسب"سبوتنيك"، أوضحت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيانها أكدت من خلاله أنه "تم استدعاء السفير الفرنسي وإبلاغه الاحتجاج الشديد للحكومة على خلفية المعاملات الاستفزازية التي تعرض لها مواطنون في مطارات باريس.
وشددت الخارجية، على أنها "تتابع بقلق بالغ شهادات متطابقة لعدد من المواطنين الجزائريين حول المعاملات الاستفزازية والمهينة والتمييزية التي تعرضوا لها من قبل شرطة الحدود في مطارات باريس".
وفي وقت سابق، ردت وزارة الخارجية الجزائرية، على ما اعتبرتها "حملة فرنسية ضد الجزائر"، وقالت في بيان لها، "لقد انخرط اليمين المتطرف المعروف بخطاب الكراهية والنزعة الانتقامية، عبر أنصاره المُعلنين داخل الحكومة الفرنسية، في حملة تضليل وتشويه ضد الجزائر، مُعتقداً بأنه قد وجد ذريعة يشفي بها غليل استياءه وإحباطه ونقمه".
وأضافت الوزارة الجزائرية أنه "وعلى عكس ما يدعيه اليمين المتطرف الفرنسي ووكلاؤه والناطقون باسمه، فإن الجزائر لم تنخرط بأي حال من الأحوال في منطق التصعيد أو المزايدة أو الإذلال، بل على خلاف ذلك تمامًا، فإن اليمين المتطرف ومُمثليه هم الذين يريدون أن يفرضوا على العلاقات الجزائرية الفرنسية، ضغائنهم المليئة بالوعيد والتهديد، وهي الضغائن التي يفصحون عنها علنًا ودون أدنى تحفظ أو قيد".
وأوضحت الخارجية الجزائرية أن "الطرد التعسفي لمواطن جزائري من فرنسا نحو الجزائر، قد أتاح لهذه الفئة، التي تحن إلى ماض ولّى بدون رجعة، الفرصة لإطلاق العنان لغلِّها الدفين ولحساباتها التاريخية مع الجزائر السيّدة والمستقلة".
وتابع البيان: "المواطن، الذي صدر في حقه قرار الطرد، يعيش في فرنسا منذ 36 عامًا، ويحوز فيها بطاقة إقامة منذ 15 عامًا، كما أنه أب لطفلين ولدا من زواجه من مواطنة فرنسية، فضلًا على أنه مُندمج اجتماعيًا كونه يمارس عملًا مستقرًا لمدة 15 عاما".
وأكدت الوزارة أن "كل هذه المعطيات تمنح هذا المواطن، وبلا شك، حقوقاً كان سيُحرم من المطالبة بها أمام المحاكم الفرنسية والأوروبية بسبب قرار طرده المُتسرع والمثير للجدل".
وتصاعدت حدة التوتر بين فرنسا والجزائر، بعد رفض الأخيرة استقبال المؤثر بوعلام صنصال، الذي رحّلته السلطات الفرنسية ما أثار غضب باريس، التي اعتبرت الخطوة "محاولة لإذلالها"، وفقا لوزير داخليت.