شاهد: اللوحات الأخيرة للفنان الهولندي فان غوخ في متحف أورسيه الباريسي
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
افتتح متحف أورسيه في باريس، الثلاثاء معرضا يركز على أعمال الفنان الهولندي فنسنت فان غوخ في الفترة الأخيرة من حياته من عام 1890.
وكانت الفترة الأخيرة من حياة الفنان غوخ والذي كان يعاني من اضطرابات نفسية من أكثر فترات حياته انتاجا. ووفقا للمتحف رسم كوخ حوالى 74 لوحة خلال شهرين أي بمعدل لوحة واحدة في اليوم.
تأثر غوخ بعد دخوله مستشفى الأمراض النفسية في قرية أوفير سور واز والواقعة بالقرب من باريس بالمشاهد الطبيعية الخلابة.
ويقول كريستوف ليريبولت، رئيس متحف أورسيه "ما نعرضه حاليا هو أعمال الفنان في الفترة الأخيرة من حياته والتي تميزت بالاستثنائية."
ويعرض المتحف حوالي 40 لوحة من لوحات فان جوخ إضافة إلى 20 رسماً بما فيها لوحة "جذور الشجرة" التي يعتقد أنها كانت اللوحة الأخيرة قبل وفاته عن عمر 37 عاما.
ويستمر معرض فان غوخ في متحف دورسيه حتى الرابع من فبراير/ شباط العام القادم.
متحف فان غوخ يجتذب الزوار بتعاون مثير مع "بوكيمون"متحف الفن الحديث في اسطنبول بحلّة استشرافية جديدةشاهد: لأول مرة عرض أعمال "بوسي ريوت" في متحفويضم متحف أورسيه، 4 آلاف عمل فني لأشهر الفنانين العالميين وخاصة الانطباعيين.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بوتين وشرشبيل والبيتلز.. قرية بلغارية تجمع بين شخصيات كرتونية وقادة العالم في لوحات جدارية لوحات لأبرز الرسامين العراقيين تثير طمع المزوّرين بسبب أسعارها في المزادات فيديو: محاكاة بصرية للوحات فان كوخ في معرضٍ فني بباريس متحف فنان فرنسا فان جوخ الفنون الجميلةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: متحف فنان فرنسا فان جوخ الفنون الجميلة الصين فرنسا مظاهرات الشرق الأوسط احتجاجات حماية البيئة النيجر أوكرانيا كوسوفو باريس الصين مظاهرات فرنسا الشرق الأوسط احتجاجات حماية البيئة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
سعد آباد.. حكاية القصور الملكية في قلب طهران
رغم تسارع وتيرة الحياة العصرية في العاصمة الإيرانية طهران، وتعدد وجهاتها الحديثة، فإن زائر المدينة لا يملك إلا أن يتوقف عند إحدى أبرز واجهاتها التاريخية وأكثرها فخامة، مجمع سعد آباد، الذي لا يزال حتى اليوم يحتفظ ببريق العهد الملكي الذي شهدته البلاد قبل الثورة الإسلامية عام 1979، وكان يسمى "قصور الشاه".
ويقع مجمع سعد آباد شمال العاصمة، عند سفوح سلسلة جبال البرز، في منطقة دربند الشهيرة بطبيعتها الساحرة ومناخها المعتدل، ويمتد على مساحة تقارب 300 هكتار، محاطا بغابات كثيفة وحدائق غنّاء، ويمثل بذلك أحد أبرز المرافق السياحية والثقافية المفتوحة أمام الزوار المحليين والأجانب.
شُيّد مجمع سعد آباد في بدايات القرن العشرين ليكون مقرا صيفيا للعائلة المالكة القاجارية، قبل أن تتوسع فيه الأسرة البهلوية لاحقا، وتحوّله إلى مجمع ضخم يضم أكثر من 18 قصرا وقاعة ومبنى، خُصص كل منها لواحد من أفراد الأسرة الملكية، وتميز كل قصر بتصميم مختلف مستوحى من الأنماط المعمارية الأوروبية والفارسية التقليدية.
وعقب انتصار الثورة الإسلامية، تحوّل عدد من قصور المجمع إلى متاحف ومراكز ثقافية وفنية، في حين خصص بعضها لأغراض حكومية ودبلوماسية.
يشكل التجول داخل سعد آباد فرصة فريدة للغوص في تاريخ إيران الحديث، إذ يضم المجمع قصورا مثل:
إعلانالقصر الأبيض أو قصر "ملت": وهو الأكبر بين القصور، وكان مقر إقامة شاه إيران محمد رضا بهلوي، ويتميز بواجهته الرخامية البيضاء وحدائقه الخلابة. ويعرض اليوم مقتنيات الشاه وزوجته فرح ديبا، من أثاث وأوان ولوحات وتحف نادرة.
القصر الأخضر: الذي يعود إلى عهد رضا شاه، ويتميز بتصميمه الفاخر المغطى برخام أخضر، وسقفه الخشبي المنقوش، وسجادته اليدوية التي تعتبر من كبرى السجادات في إيران.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حلب تنفض الغبار عن تراثها وتفتح خان الشونة بعد سنوات من الإغلاقlist 2 of 2قائد الوحدة 8200: الجيش الإسرائيلي شُلّ لساعات يوم 7 أكتوبرend of listمعرض الأسلحة الملكية: من بين المتاحف اللافتة في مجمع سعد آباد، يبرز متحف الأسلحة الملكية الذي يفتح نافذة على الجانب العسكري من حياة البلاط الإيراني في القرن العشرين.
ويضم المعرض مجموعة فريدة من الأسلحة النارية والبيضاء التي كانت مملوكة لأفراد العائلة البهلوية، إضافة إلى الزي العسكري الرسمي لشاه إيران وكبار قادته، وأوسمة ونياشين تعود لفترات مختلفة.
كما يحتضن المجمع حدائق ومتاحف فريدة مثل متحف الفنون الجميلة، ومتحف السيارات الملكية، بالإضافة إلى المسارات والحدائق المحيطة بها.
ويُعدّ مجمع سعد آباد من أكثر الوجهات استقطابا للسياح العرب والأجانب في طهران، لما يقدمه من تجربة بصرية وثقافية متكاملة، تجمع بين جمال الطبيعة وثقل التاريخ السياسي والاجتماعي الذي مرت به إيران في القرن الماضي.
كما أن قربه من منطقة دربند يمنح الزائر فرصة لمواصلة الرحلة إلى المقاهي والمطاعم التقليدية المنتشرة على سفوح الجبال، حيث المياه المتدفقة والهواء العليل.
ولا يحتاج الزائر إلى دليل كي يعثر على المجمع، فاسمه حاضر على اللافتات الإرشادية الممتدة من وسط العاصمة حتى شمالها، كما أن تدفق الزوار عليه يوميا يعكس مكانته المرموقة بين المعالم السياحية في البلاد.
العنوان: منطقة دربند، شمال طهران.
إعلانأقرب محطة مترو: تجريش (خط المترو الأحمر)، ثم التوجه بسيارة أجرة أو حافلة قصيرة إلى بوابة المجمع.
مواعيد الزيارة: يوميا من الساعة 9 صباحًا حتى 5 مساءً (مغلق يومي الاثنين والعطل الرسمية)، ويُنصح بالتحقق مُسبقا، فقد تختلف ساعات زيارة بعض المباني أو تكون مغلقة للصيانة.
الخدمات المتوفرة: مرشدون سياحيون بعدة لغات، أكشاك تذكارية، مقاه، دورات مياه، وخدمة نقل داخلية بين القصور.
وفي حين تسعى طهران لتعزيز مكانتها على خارطة السياحة الإقليمية، يظل مجمع سعد آباد شاهدا على فصول من تاريخ إيران السياسي والثقافي، ووجهة مفضلة للباحثين عن تجربة تجمع بين المتعة البصرية والغوص في ذاكرة البلاد القريبة.