توترات عسكرية في محيط صافر بمأرب
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
YNP _ خاص :
شهدت المناطق النفطية في محافظة مأرب، شمال شرقي اليمن، الإثنين، توترات عسكرية جديدة.
وقالت مصادر مطلعة إن مجاميع من قوات الأمن الخاصة الموالية للإصلاح والمدعومة من السعودية، انتشرت في محيط حقول وشركة صافر.
جاء ذلك، تزامناً مع منع قبائل الدماشقة في مديرية وادي عبيدة، مرور القواطر النفطية والغازية من الدخول أو الخروج إلى محطة صافر للأسبوع الثاني على التوالي.
ولم يتضح بعد أسباب ودوافع التصعيد العسكري للإصلاح في صافر، وما إذا كان ضمن محاولات لفك الحصار القبلي عن الشركة النفطية، أم ضمن مخاوف من تصعيد القبائل لهجوم على الموقع الحيوي.
وتأتي التطورات، في ظل تصاعد الصراعات بين قبائل عبيدة وفصائل التحالف، في ظل رفض الأخيرة تنفيذ مطالب القبائل المتمثلة ببعض الخدمات.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
إقرأ أيضاً:
كينيا تلجأ لشيوخ قبائل صوماليين لإنهاء اختطاف 5 من رعاياها
أفادت وسائل إعلام محلية أن السلطات الكينية تسعى إلى توظيف نفوذ شيوخ القبائل الصومالية في التفاوض مع الجهات المسؤولة عن اختطاف 5 مسؤولين إداريين في مقاطعة مانديرا، الواقعة على الحدود مع الصومال، نظرا لكون المختطفين يُعتقد أنهم داخل الأراضي الصومالية.
وذكرت صحيفة "ذي ستار" الكينية وفقا لمسؤول مطلع، أن اللجوء إلى شيوخ القبائل هي وسيلة تقليدية وناجحة في مثل هذه الحالات، مشيرا إلى أن المسؤولين المختطفين لا يزالون على قيد الحياة وفق التقديرات الأولية.
تفاصيل الحادثوقعت عملية الاختطاف أمس الاثنين خلال كمين نصبه الخاطفون لسيارة كانت تقل المسؤولين الذين كانوا في طريقهم لاجتماع تحضيري قبل زيارة مقررة للرئيس وليام روتو لمقاطعة ماديرا.
وفي أعقاب الحادث، شنت قوات الأمن الكينية عملية بحث واسعة، إلا أن الخاطفين تمكنوا من الفرار إلى داخل الصومال.
ولم تعلن الجهة التي قامت بعملية الاختطاف بعد ولا عن دوافع الهجوم، لكن السلطات الكينية تعتقد أن مسلحي حركة الشباب الصومالية كانت وراء العملية.
تصاعد التهديدات الأمنيةتُعد مقاطعة مانديرا من المناطق الأكثر عرضة لهجمات حركة الشباب الصومالية، التي استهدفت في السابق مسؤولين حكوميين وسكانا محليين.
وكانت آخر هذه الهجمات في ديسمبر/كانون الأول الماضي، عندما قتل مسلحون يشتبه بانتمائهم إلى الحركة سائقا يعمل لدى إدارة التحقيقات الجنائية، قبل أن يسرقوا سيارته ويفروا بها إلى جهة مجهولة.
وتخضع المناطق الحدودية بين كينيا والصومال لعمليات أمنية مكثفة تهدف إلى التصدي للمسلحين وتعزيز الاستقرار.
إعلانوكانت الحكومة الكينية أعلنت سابقا نجاحها في إحباط عشرات الهجمات المخطط لها في المنطقة.
ورغم ذلك لا تزال الجماعات المسلحة تشكل تهديدا دائما.
من جهة أخرى، لم تعلن السلطات عن أي تغيير في برنامج زيارة الرئيس وليام روتو للمنطقة رغم الحادث.
ومن المتوقع أن يقوم الرئيس روتو بجولة في المنطقة الشمالية هذا الأسبوع وأن يعقد اجتماعا لمجلس الوزراء في مقاطعة غاريسا.