"بوليتيكو": الفساد المستفحل في أوكرانيا قد يقوض ثقة الغرب ويدفعه إلى وقف مساعدة كييف
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
ذكرت صحيفة "بوليتيكو"، أن الفساد في أوكرانيا يمكن أن يقوض ثقة القادة الغربين في نظام كييف ويؤدي إلى وقف المساعدات الغربية لأوكرانيا.
إقرأ المزيدوأشارت الصحيفة نقلا عن وثيقة حكومية حصلت عليها إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تشعر بقلق كبير إزاء مشكلة الفساد في أوكرانيا، وهي أكبر مما يعترف به عالميا.
وتشير الوثيقة، بحسب الصحيفة، إلى أن "تصور وجود الفساد على أعلى المستويات يمكن أن يقوض ثقة الجمهور الأوكراني وقادة الدول الغربية في الحكومة الأوكرانية في زمن الحرب”.
ووفقا للصحيفة، فإن الوثيقة التي حصلت عليها تؤكد أن الفساد يمكن أن يدفع الحلفاء الغربيين إلى التخلي عن حرب أوكرانيا ضد روسيا، وأن كييف لا يمكنها أن تتأخر في بذل الجهود اللازمة لمكافحة الفساد".
إقرأ المزيدولفتت الصحيفة إلى أن السلطات الأميركية تريد الضغط على أوكرانيا لتخفض مستوى الفساد في البلاد، ولا سيما أن الدولار الأميركي على المحك.
وبحسب الصحيفة، أثارت مشكلة الفساد في أوكرانيا قلق المسؤولين الأمريكيين منذ فترة طويلة، ولكن منذ اندلاع الأزمة الأوكرانية عام 2022، تم التقليل من أهمية هذه القضية.
وأضافت الصحيفة أن مناقشة هذه المشكلة يمكن أن "تشجع معارضي المساعدات الأمريكية لأوكرانيا بما في ذلك المشرعون الجمهوريون الذين يحاولون منع هذه المساعدات".
وبينت الصحيفة أن أي تصور لضعف الدعم الأميركي لكييف قد يدفع المزيد من الدول الأوروبية إلى التفكير مرتين في دورها.
وكتبت الصحيفة نقلا عن مسؤول أمريكي لم تذكر اسمه، أن إدارة بايدن تتفاوض مع السلطات الأوكرانية حول إمكانية ربط المساعدة الاقتصادية المستقبلية لكييف بتنفيذ إصلاحات لمكافحة الفساد وجعل أوكرانيا دولة أكثر جذبا للاستثمارات الخاصة.
وفي ذات الوقت أشار المتحدث إلى أن الشروط السابق ذكرها لا تؤخذ بعين الاعتبار لدى تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا.
المصدر: بوليتيكو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو دونباس دونيتسك زابوروجيه فلاديمير زيلينسكي كييف لوغانسك واشنطن فی أوکرانیا الفساد فی یمکن أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
احتجاز المزيد من الصحافيين في تركيا
احتجزت السلطات التركية صحافيين اثنين في مداهمات في إسطنبول، اليوم الجمعة، في إطار حملة إجراءات صارمة على العاملين في وسائل الإعلام الذين يغطون أكبر مظاهرات تركية خلال أكثر من عقد، حسبما قالت الجهات التي يعملون لديها.
كانت إيليف بايبورت، التي تعمل لصالح وكالة أنباء إتكين، ونيسا سودا ديميريل من موقع إيفرانسل الإخباري، آخر من اعتقلوا في مداهمات الفجر التي استهدفت نشطاء سياسيين ونقابيين عماليين، وكذلك صحافيين. أوغلو منتقداً الغرب: الصمت تجاه أردوغان يدعم الاستبداد - موقع 24انتقد عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو، الذي أدى اعتقاله في وقت سابق الشهر الجاري إلى خروج مظاهرات حاشدة، قادة الدول الغربية، بسبب صمتهم إزاء اعتقاله.
وقال موقع إيفرانسل في بيان: "احتجزت الشرطة مراسلتنا نيسا سودا ديميريل، حيث حضرت إلى منزلها حوالي الساعة السادسة فجراً صباح اليوم. وأخذتها ديميريل التي كانت تغطي مظاهرات (مبنى بلدية إسطنبول) والمقاطعات في الجامعات، إلى فرع مكافحة الإرهاب التابع لشرطة إسطنبول".
تركيا ترحّل مراسلاً لـ "بي بي سي" وتغرم قنوات تلفزيونية - موقع 24رحّلت السلطات التركية مراسلاً يعمل لدى هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أمس الخميس، بعد احتجازه 17 ساعة، ووصفته بأنه يشكل "تهديداً للنظام العام".
واندلعت المظاهرات الأسبوع الماضي بعد اعتقال عمدة إسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو، المنافس الرئيسي للرئيس رجب طيب أردوغان. وسجن إمام أوغلو بانتظار محاكمة بتهم فساد يرى الكثيرون أنها ذات دوافع سياسية. وتصر الحكومة على أن القضاء مستقل وخالي من التدخل السياسي.
وأدانت مراسلون بلا حدود في تركيا اعتقال المراسلين. وقال ممثلها في تركيا، إرول أوندر أوغلو، "لا يوجد نهاية لاحتجاز الصحافيين".
ودعت نقابة الصحافيين التركية إلى السماح لقطاع الأخبار بالقيام بعمله، و"إنهاء الاحتجازات غير القانونية".