صفاقس: تفريغ باخرتين محملتين بالقمح من روسيا
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
تتواصل بالميناء التجاري بصفاقس، عملية إفراغ باخرتين قادمتين من روسيا، الأولى حلّت منذ يوم 26 سبتمبر الماضي بالميناء التجاري بصفاقس محملة بـ27 ألفا و500 طن من القمح اللين، والثانية حلت يوم أمس الأحد محملة بـ27 الفا و500 طن من القمح الصلب، وفق ما أفاد به المدير الجهوي لديوان الحبوب بصفاقس، رضوان قمار صحفية وكالة تونس افريقيا للانباء.
وأضاف المصدر ذاته، أنّه من المنتظر ان تحل قريبا باخرة اخرى بالميناء التجاري بصفاقس قادمة من روسيا محملة بـ27 الفا و500 طن من القمح اللين.
وكان المدير الجهوي لديوان الحبوب بصفاقس، أوضح أنّه "يتم تخزين جزء صغير من حمولة بواخر القمح اللين والقمح الصلب، وتوجيه الجزء الاكبر الى مطاحن ولايات صفاقس وسوسة وقفصة والقصرين وقابس"، ويتم بخصوص مادة الشعير العلفي تخزين جزء صغير منه وتوزيع الجزء الاكبر منه على المربين بالولايات المجاورة واحيانا على معامل الاعلاف بكامل البلاد.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
الناظور .. تفكيك عصابة متورطة في تخزين عشرات الأطنان من الدقيق المدعم
أخبارنا المغربية ــ الناظور
تمكنت عناصر المصلحة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة الناظور بتنسيق مع شرطة مدن جرسيف وبركان وبناءً على معطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء أمس السبت وصباح اليوم الأحد 28 و29 شتنبر الجاري، من توقيف 12 شخصا، وذلك للاشتباه في تورطهم في نشاط شبكة إجرامية للمضاربة في مادة الدقيق المدعم وتخزينه في ظروف من شأنها المس بصحة المواطنين.
وقد مكنت هذه العملية الأمنية من استهداف ثماني مستودعات، ثلاث بمدينة بركان وثلاث بجرسيف فيما البقية بمنطقة زايو ضواحي الناظور، كانت معدة لتخزين كميات مهمة من مادة الدقيق المدعم وترويجها خارج نطاقها المشروع، حيث أسفرت عمليات التفتيش والجرد عن حجز ما يناهز 60 طنا من هذه المادة المخزنة في ظروف تفتقر لشروط السلامة الصحية والغذائية.
كما مكنت عمليات التفتيش المتواصلة في إطار هذه القضية من حجز شاحنة وسيارة نفعية وأخرى خفيفة، يشتبه في استعمالها في نقل هذه المواد الغذائية المدعمة وترويجها.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن كافة ظروف هذه القضية، وكذا توقيف باقي المساهمين والمشاركين في هذا النشاط الإجرامي، فيما يجري التنسيق مع السلطات المختصة وممثلي المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية من أجل تحديد مصدر وملابسات حيازة هذه الشحنات من الدقيق المدعم.