صفاقس: تفريغ باخرتين محملتين بالقمح من روسيا
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
تتواصل بالميناء التجاري بصفاقس، عملية إفراغ باخرتين قادمتين من روسيا، الأولى حلّت منذ يوم 26 سبتمبر الماضي بالميناء التجاري بصفاقس محملة بـ27 ألفا و500 طن من القمح اللين، والثانية حلت يوم أمس الأحد محملة بـ27 الفا و500 طن من القمح الصلب، وفق ما أفاد به المدير الجهوي لديوان الحبوب بصفاقس، رضوان قمار صحفية وكالة تونس افريقيا للانباء.
وأضاف المصدر ذاته، أنّه من المنتظر ان تحل قريبا باخرة اخرى بالميناء التجاري بصفاقس قادمة من روسيا محملة بـ27 الفا و500 طن من القمح اللين.
وكان المدير الجهوي لديوان الحبوب بصفاقس، أوضح أنّه "يتم تخزين جزء صغير من حمولة بواخر القمح اللين والقمح الصلب، وتوجيه الجزء الاكبر الى مطاحن ولايات صفاقس وسوسة وقفصة والقصرين وقابس"، ويتم بخصوص مادة الشعير العلفي تخزين جزء صغير منه وتوزيع الجزء الاكبر منه على المربين بالولايات المجاورة واحيانا على معامل الاعلاف بكامل البلاد.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
الصين تحطم رقم قياسي في مجال تخزين الضوء
يمانيون/ منوعات
قام علماء صينيون بتحويل الإشارات الضوئية إلى صوت، مما يفتح الطريق أمام تخزين معلومات الضوء التي ستستخدم في أجهزة الكمبيوتر الكمومية المستقبلية لفترات أطول.
تمكن العلماء الصينيون من تسجيل رقم قياسي عالمي جديد في مجال تخزين الضوء، حيث وصلت مدة التخزين إلى 4035 ثانية (أي أكثر من ساعة واحدة). ونُشر البحث الذي أجراه العلماء من أكاديمية بكين لعلوم المعلومات الكمية في المجلة الدولية Nature Communications وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الصينية “شينخوا”.
وقال ليو يولونغ، الباحث المساعد في أكاديمية علوم الكم والمؤلف الأول للدراسة: ” إن تخزين الضوء كان دائما مهمة في غاية التعقيد، إذ أن الفوتونات، وهي جزيئات الضوء، تطير بسرعات عالية جدا، مما يجعل من الصعب التقاطها وتخزينها مباشرةً”.
ولحل هذه المشكلة، لجأ العلماء إلى الإشارات الصوتية، التي تكون أبطأ بكثير وأسهل في التخزين. وكان العثور عن وسيط قادر على تحويل الإشارات الضوئية إلى صوتية مفتاحا لحل تلك المشكلة، مما أدى إلى التقاط الضوء بشكل فعال.
وأضاف لي تييفو الباحث في الأكاديمية:” دعونا نصور الفوتونات ككرات صغيرة تطير بسرعة عالية. وعندما تصطدم بغشاء رقيق، يتم تحويل السعة والتردد والمعلومات الأخرى الخاصة بالضوء إلى إشارات صوتية. ومن خلال تخزين هذه الإشارات الصوتية في الغشاء نحقق تخزين الضوء”.
وفي المحاولات السابقة لتخزين الضوء، تم استخدام مواد مثل الألومنيوم المعدني ونيتريد السيليكون. ومع ذلك، بسبب خسائر داخلية في هذه المواد، كانت الأغشية قادرة على الحفاظ على الاهتزازات لفترة قصيرة جدا، مما حد من تخزين المعلومات إلى أقل من ثانية واحدة. وهذه المشكلة دفعت بالعلماء للبحث عن مواد جديدة بخصائص أفضل.
بعد دراسة خواص مواد مختلفة، اختار الباحثون أغشية مصنوعة من كربيد السيليكون البلوري. وتتميز تلك المواد ببنية داخلية عالية الانتظام، مما يوفر استقرارا استثنائيا للتردد وخسائر داخلية ضئيلة. ومكنت هذه الخصائص من تحقيق مدة تخزين قياسية بلغت 4035 ثانية، متجاوزة بذلك إلى حد بعيد الأرقام القياسية السابقة.
من المزايا المهمة لأغشية كربيد السيليكون البلوري قدرتها على الاحتفاظ بأداء ممتاز حتى في درجات الحرارة المنخفضة جدا، الأمر الذي يجعلها واعدة للاستخدام في أجهزة الكمبيوتر الكمومية.