تسببت وفاة الطالب براء أبو شقاف الذي تعرض لحادث دهس من قبل الحافلة المدرسية التي تقله إلى منزله بعد نهاية اليوم الدراسي، في الكثير من التساؤلات حول الاشتراطات اللازم توافرها لدى حافلات النقل المدرسي.

وظهرت التساؤلات القانونية عن ماذا سيلحق بالشركة في حال أثبت أن هناك تسيب وتفريط في نقل الطالب؟، "اليوم" بدورها تواصلت مع المختصين للإجابة عن تلك المحاور.

أخبار متعلقة بحوزتهم بنادق وذخيرة.. ضبط 39 مخالفًا لارتكابهم الصيد دون ترخيصمركز الملك سلمان للإغاثة.. مساعدات جديدة في اليمن والصومالتغليظ العقوبة

أوضح المحامي والمستشار القانوني، علي القرني، أن الأمن والسلامة المرورية بالمملكة وضعت تشريعات واضحة فيما يتعلق بالسلامة المرورية، وجرى تغليظ العقوبة التي تطال مسؤولين عن نقل الأبناء والبنات إلى المدارس حفاظاً على أرواح الأطفال، ولتوعية الشركات المتعهدة بنقل الطلاب بخطورة التي قد تهدد سلامة وأمن الأطفال.

علي القرني

وقال إنه من خلال التحقيقات الأولية التي أعلن عنها لحالة الدهس، فقد يتحمل السائق والشركة المسؤولية كاملة في الحق العام والخاص والتي تصل إلى غرامة للسائق تصل إلى 200 ألف ريال أو السجن لمدة 4 سنوات أو بالعقوبتين معاً بحسب المادة الثانية والستون من نظام المرور، وذلك دون إخلال بما يتقرر للحق الخاص.

وأكد أن الشركة تتحمل التعويض المقدر من هيئة الخبراء والتي تصل إلى أهل الطفل.

وأشار إلى أن ذوي الطفل باستطاعتهم تحريك دعوى الحق الخاص من خلال التوجه لقسم الحوادث في إدارة المرور، والمحاكم المرورية في وزارة العدل.

محمد بن هادي 

لوحات تحذيرية

من جهته، أشار الخبير في النقل محمد بن هادي، إلى ضرورة وجود 5 اشتراطات واجب توافرها في النقل المدرسي، الأول وجود لوحات تحذيرية في الباصات مع مخالفة أي تجاوزات أو تهاون سواء في الشركة أو للسيارات الخارجية من حيث منعها تجاوز الباص في حال وقوفه لتحميل أو تنزيل الطلاب.

وقال إن الشرط الثاني يتمثل في وجود كاميرات مراقبة داخل وخارج الباص متصلة بالمدرسة، والثالث تحديد السرعة في المناطق المدرسة لاتتجاوز 25 كم في الساعة، مع وجود مرشد أو مشرف في الباص متخصص بالسلامة، ويتأكد من وصول وتفويج الطالب، وكذلك تأهيل السائقين.

سلامة الطلاب

بدوره، قال المحامي محمد الدبيان، إن هناك مسؤولية مشتركة بين عدة أطراف، فيما يخص حادثة دهس الطالب - رحمه الله -، وهي المدرسة باعتبار أن السائق تابع لها، وكذلك أنه لا يوجد مشرف على الباص للتأكد من سلامة الطلاب، وأيضا السائق نفسه مسؤول باعتباره من باشر الفعل الذي نتج عنه الحادث أو الضرر المتمثل بالوفاة.

محمد الدبيان

وأشار إلى أن شركة التأمين مسؤولة إذا كان هناك تأمين على الباص الذي جرى من خلاله وقوع حادث الدهس، باعتبارها شركة مؤمنة على السيارة.

وأوضح أنه بالنسبة للإجراءات، يفترض أن يكون هناك مخطط للحادث بمباشرة المرور والشرطة، والتي ستفصل بمسألة المسؤولية ونسب المسؤولية، ثم يحال للنيابة العامة لاتخاذ الإجراء النظامي والمطالبة بالحق العام والذي يستوجب العقوبة بالسجن أو الغرامة أو الجمع بينهما بسبب الإهمال، ويحق لأهل الطالب التقدم بالمطالبة بالحق الخاص لدى المحكمة المختصة بذلك.

الأمن والسلامة المدرسية

وكان المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص، كشف تفاصيل حادثة الدهس التي تعرض لها طالب بعد نزوله من حافلة مدرسية بمدينة الدمام، بأن الطالب تعرض لحالة دهس بعد نزوله من الحافلة المدرسية التابعة لشركة تطوير للنقل التعليمي التي تقله إلى منزله بعد نهاية اليوم الدراسي، مما أدى ذلك إلى وفاة الطالب.

وأكد "الباحص" أن الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية ممثلة بإدارة الأمن والسلامة المدرسية تابعت الإجراءات المعمول بها في مثل تلك الحالات.

اشتراطات في الحافلة المدرسية

تعليم الشرقية

ورفعت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية أحر التعازي وصادق المواساة لأسرة الطالب "البراء بن أحمد أبو شقاف" الذي يدرس بمدرسة أبي داؤود الابتدائية بمكتب تعليم غرب الدمام.

وأعربت أسرة "تعليم الشرقية" عن حزنها الشديد لوفاة الطالب، داعية الله له بالمغفرة والرحمة، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: جدة دهس طالب تعليم الشرقية النقل المدرسي السعودية أخبار السعودية

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: العالم الذي ينتظر ترامب يختلف عن ما كان قبل 4 سنوات

 

 

الجديد برس|

 

قالت صحيفة واشنطن بوست، أن العالم الذي ينتظر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يختلف تماما عن فترته الرئاسية السابق وأنه أكثر تهديدا مما كان عليه قبل 4 سنوات حينما ترك الرئاسة.

 

 

وأوضحت الصحيفة أن تركيز ترامب على “أميركا أولا” في ولايته الثانية ينصب في المقام الأول على الجبهة الداخلية، لكن العديد من خبراء الاقتصاد قالوا إن أجندته الاقتصادية، كالتعريفات الجمركية وتمديد التخفيضات الضريبية، يمكن أن تؤدي إلى جولة جديدة من التضخم والمزيد من الديون، كما أن ترحيل المهاجرين من شأنه أن يعطل الاقتصاد.

 

وسيقود رجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك ومنافسه السابق فيفيك راماسوامي مبادرة تتضمن خفض التكاليف والعثور على أوجه القصور، لكنهما سوف يواجهان تحديات متعددة قبل أن يتمكنا من تحقيق أكثر من مجرد تغييرات رمزية.

 

وتتابع الصحيفة أنه مع ذلك، قد ينجذب ترامب بسرعة إلى تحديات السياسة الخارجية، ليواجه عالما من الفوضى والصراع، من حرب أوكرانيا إلى الشرق الأوسط الذي لا يزال في حالة من الاضطراب بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب على قطاع غزة.

 

وذلك إلى جانب إيران وسوريا، التي أصبحت خالية من بشار الأسد، ثم إلى إسرائيل التي تعاني من تراجع في العلاقات الدولية بسبب سلوكها في غزة، وأخير إلى الصين التي هددها ترامب بفرض تعريفات جمركية جديدة كبرى في وقت تعاني فيه من مشاكل اقتصادية خطيرة وطموحات عسكرية متزايدة.

 

وإذا كان ترامب يفتخر بأنه صانع صفقات، وكان نهجه في السياسة الخارجية في ولايته الأولى أكثر شخصنة، فإنه ربما يجد صعوبة أكبر في ولايته الثانية، في العمل مع أمثال الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، الذي أرسل له ما سماه “رسائل الحب”، توضح واشنطن بوست.

 

وقال أحد الدبلوماسيين الأوروبيين السابقين، اشترط عدم الكشف عن هويته للصحيفة، “إن الأمر ليس مثل الحرب الباردة القديمة، لكن هناك نمطا عالميا من التدافع والتوتر”، وهي بيئة يُنظر إلى خصوم ترامب المتصارعين فيها على أنهم أقل ميلا إلى عقد صفقات قصيرة الأجل تعود بالنفع على الرئيس القادم.

 

وتابعت الصحيفة أن الحرب في أوكرانيا قد تكون أول اختبار لترامب، نظرا لإرهاق القوات الأوكرانية وتراجع الدعم الأميركي لكييف، إضافة إلى قول ترامب خلال الحملة إنه قد يتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في يوم واحد، مما يجعل بوتين يقدم مطالب متطرفة لأن ترامب الحريص على التوصل إلى اتفاق، قد يتنازل كثيرا.

 

وذكرت الصحيفة أن تحركات ترامب المحتملة من أجل أوكرانيا تشكّل مصدر قلق كبير بين حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا، الذين يتساءلون هل يبيع ترامب الأوكرانيين باتفاقية تدمر سيادتهم بشكل أساسي.

 

أما بالنسبة لإعادة تشكيل الشرق الأوسط، فلدى ترامب الفرصة، لكن إلى أي مدى سيمنح إسرائيل حرية التصرف بطرق لم يفعلها جو بايدن؟ وما موقفه من إيران، هل سيفاوضها أم سيتخذ نهجا متشددا معها؟ علما أن اختياره مايك هاكابي المؤيد بشدة لإسرائيل سفيرا لديها فسر على أنه علامة على أنه سيستسلم لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكثر مما فعل بايدن.

 

مقالات مشابهة

  • يتيم وانطوائي.. تفاصيل التحقيقات في العثور على جثة طالب فيصل
  • سقط من مكان مرتفع.. تفاصيل العثور على جثة طالب أعلى عقار بالهرم
  • تطاول على أساتذته.. حرمان طالب من دخول الامتحان في مادتين واعتباره راسبا
  • حالة انطواء وتخوف.. تفاصيل التحقيق في العثور على جثة طالب فيصل المختفي
  • جثة مهشمة الرأس أعلى عقار.. كشف غموض واقعة اختفاء طالب بمنطقة فيصل
  • عاش على التوت 15 يوماً.. نجاة طالب مفقود في جبال أستراليا
  • قفز من عقار لآخر.. تفاصيل مثيرة في العثور على جثة طالب فيصل المختفي
  • واشنطن بوست: العالم الذي ينتظر ترامب يختلف عن ما كان قبل 4 سنوات
  • علماء أوقاف الفيوم:تسرب التلاميذ من أخطر الآفات التي تواجه العملية التعليمية
  • إعدام عامل وسجن 3 آخرين بتهمة قتل خفير في القليوبية