انتهى قبل قليل فنان الجاز العالمي، ورائد موسيقى الجاز، الموسيقار يحيى خليل، بمصاحبة فرقته من التحضيرات النهائية استعدادا لحفل يوم الخميس القادم الموافق ٥ أكتوبر، بدار الأوبرا المصرية بالقاهرة، والذي سيقام في الثامنة مساء على المسرح الصغير، وحفل يوم الجمعة الموافق ١٣ من أكتوبر على مسرح سيد درويش بالإسكندرية.


وقد بث الفنان يحيى خليل عبر صفحته الرسمية مقطع فيديو بمصاحبة فرقته، وذلك أثناء عزف مقطوعة من موسيقى أغنية (موعود) التي قام بغنائها العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ من ألحان الموسيقار بليغ حمدي.

ويقدم «خليل» خلال الحفلين عدد من أعماله الخاصة إلى جانب نخبة من مؤلفات عظماء الموسيقي العربية منهم: محمد عبدالوهاب، بليغ حمدي، كمال الطويل.
وكانت دار الأوبرا قد طرحت التذاكر للجمهور عبر الموقع الإلكتروني بنظام الفئة الواحدة وجاء سعرها بمبلغ 250 جنيهًا مصريًا.-
يذكر أن يحيى خليل قد عاد مؤخرا من الولايات المتحدة الأمريكية بعد أنهى عدد من حفلاته هناك، منها حفل متحف الفنون بمدينة ديترويت والتي تعد أكبر مدن ولاية ميتشجن الأمريكية، وذلك بمصاحبة الأوركسترا العربية الوطنية بقيادة المايسترو مايكل إبراهيم، وحفل الجمعية المصرية بمدينة شيكاغو.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: يحيى خليل یحیى خلیل

إقرأ أيضاً:

يحيى باجنيد وكلام.. على قد الكلام

ولد الأستاذ يحيى محمد باجنيد عام 1368هـ في حارة الشام بمدينة جدة وفي وسط البلد القديمة وبه تكونت ملامح شخصيته الممتزجة بحياة الناس البسيطة التي يكتنفها دفء العلاقات بين الجيران وتكاتفهم وتلاحمهم فجميع من يعيشون فيها يعرف بعضهم بعضا ويلتقون صباحًا ومساءً فتتقاطع أعمالهم وحكاياتهم ومصالحهم، وذلك ما ترك لديه أثرًا عميقًا

وفي مقال نشر له بجريدة الرياض يصف نفسه قائلا : أنا وسطي الهوى أطرب لهذه النداءات.. والأصوات.. يموج مزاجي الشعبي، المتلبّس بالحداثة، مع حركة (البسكليتات) ذات الرفارف التي يزينها (الشطرطون) بألوان الأندية.. وعربات الكارُّو التي يجرها أصبر خلق الله على الناس.. أضحك من شقاوة الطفولة كلما تعثّر أو تزحلق أو اصطدم رأس أو كتف بآخر..

أو كلما نهر الكبار أحدًا من الصغار، حاد عن الجادّة بحركة بسيطة أو كبيسة.!. تلك أيام خلت أستبقيها على سبيل التّذكّر.. أتملّى بفوحها وبوحها بين وقت وآخر ..”..كانت بدايتة مع الصحافة انطلاقا من شغفه بالقراءة التي ورثها عن والده، وتشجيع امه التي كان لها دورا مؤثرا في حياته، والتي من خلال حكاياتها تكون لديه مخزون من الحكايات الشعبية التي قام بنسجها عن المجتمع والناس في براعة وحرارة هاوي متمكن لايعرف الادعاء، كما قادته هوايته للرسم السفر إلى إيطاليا لاستكمال دراسته باكاديمية الفنون لصقل شغفه الفني، وحينما عاد منها التحق بالعمل بمعشوقته الأولى الصحافة التي يقول عنها:

“الصحافة بيتي والإذاعة معشوقتي.. وما تزال الإذاعة غرامي، لكونها تتيح لسامعها أن يشارك فيما يسمع، “وقادته الصحافة في دروبها من محطة صحفية إلى أخرى واستطاع أن يكون له عبر كل محطة أثرا لايمحى، بداية من عمله { رساما} بجريدة البلاد عام 1384 هجرية وهو لم يتجاوز الخامسة عشرة من عمره، ثم محررا لصفحة { فنية } قبل أن يسافر إلى إيطاليا للدراسة والتي عاد منها بعد أربع سنوات ليعمل مدير تحرير تنفيذي بجريدة المدينة، ثم نائبا لرئيس التحرير، قبل أن يتولى رئاسة تحريرها لمدة وجيزة غادرها بعد ذلك ليرأس تحرير مجلة «اقرأ»، ومنها إلى رئاسة تحرير مجلة الحج والعمرة، وكان عموده الصحفي الشهير [حسبنا الله] ينتقل معه، بل مرَّ بأغلب الصحف والمجلات المحلية، التي كتب في العديد منها، كما كتب في مجلة “كاريكاتير” وجريدة “الجمهورية” المصرية ، ومنح درع الاستحقاق كرائد في رسم الكاريكاتير في مهرجان الكاريكاتير العربي الأول في المملكة العربية السعودية. وقد أتاح له عمله المبكر في الصحافة كما يقول، الالتقاء بالعديد من رموزها في الفترة الماضية حيث تأثر بهم وتعلم منهم ووجد منهم كل تشجيع وثناء، ومن بينهم الأساتذة حسن كتبي، ومحمد حسين زيدان، وأبو تراب الظاهري، وأبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري، وعبدالله بن إدريس، وعبدالله الجفري وغيرهم، وكما يفخر الأستاذ يحى باجنيد بعمله الصحفي، فإنه يعتز بما قدمه عبر الإذاعة السعوديه من برامج ناجحة كانت تحظى بمتابعة كبيرة من المستمعين، إضافة إلى ماكتبه من تمثليات اذاعية اجتماعية، قام بأداء أدوارها كوكبة من الممثلين الكبار يتقدمهم الأساتذه سعيد بصيري وخالد زارع وعلي البعداني رحمهم الله رحمة واسعه وكذلك برامجه الإذاعية (كلام على قد الكلام) مع فريدة عبدالستار، وبرنامج (مساحة للراحة) مع أمل سراج و(نهار آخر) من إخراج سلطان الروقي، وبرنامج (همسة) للمخرج عبدالله منشي، و(عباس وعباسية) وغيرها.

ويحكي باجنيد في حوار له مع جريدة (المدينة) قصة طريفة حدثت له في صغره عندما التقى الأستاذ عباس غزاوي في برنامج الأطفال الشهير {بابا عباس} الذي يبث من استوديوهات الإذاعة السعوديه بشارع المطار القديم حيث سأله: «لمّا تكبر تحب تشتغل إيه يا شاطر»؟، فأجابه: «أفتح دكان وأبيع سكّر وشاي». فضحك يومها الإذاعي الجميل. ويقول يحي باجنيد معلقًا: “بالأمانة أنا اليوم أقول ليتني بعت سكّر وشاي!”

صدر للأستاذ يحيى باجنيد العديد من الكتب منها: (راجل ونص)، (راجل نكد)، (هذا زمن العقل)، (حسبنا الله)، (تفاحة آدم وثلاجة الخواجات)، (البازان وسيل البغدادية) وأيضًا (ومن الحب ما أحيا) وغيرها الكثير، وله العديد من الكتابات الساخرة والقصص القصيرة والزجل الشعبي والحكايات القصيرة،

يجمعها أسلوبه الساخر الذي تتميز به كتاباته سواء كانت مقالات أو حوارات أو قصص وحكايات، لغة بسيطة سهلة لاتحجب المعنى، والفاظ تقول أكثر من معناها، وتعبر عن صفاء النفس والبعد عن التعقيدات، يكتب كما يتكلم، ويكشف عن حس شعبي ودود يكره التكلف.

مقالات مشابهة

  • سفارة السعودية في القاهرة تحتفي باليوم العالمي للغة العربية
  • الأحد المقبل.. «الأوبرا» تنظم أمسية فنية ضمن سلسلة وهابيات بمعهد الموسيقى العربية
  • البحوث الإسلامية: المرحلة النهائية لاختبارات الابتعاث الخارجي الاثنين المقبل
  • البحوث الإسلامية: المرحلة النهائية لاختبارات مسابقة الابتعاث الخارجي الإثنين المقبل
  • حزب المؤتمر يفتتح مقر أمانة القاهرة السبت المقبل
  • حسين الجسمي يؤدي بروفته استعدادا لحفله في جدة
  • الموسيقار هانى شنودة يصل عزاء الراحل أحمد عدوية
  • تحديد جلسة استئناف سعد الصغير على سجنه 3 سنوات الأسبوع المقبل
  • يحيى باجنيد وكلام.. على قد الكلام
  • المستقبل الاقتصادى للعلاقات العربية الأمريكية بعد صعود ترامب (٥- ١٠)