صراع جبابرة أوربا يشتعل حول نجم أرجنتيني جديد
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
كشفت صحفية لاجازيتا ديلو سبورتو الإيطالية ان نادي اليوفنتوس الايطالي دخل صراعا قويا للغاية للفوز بموهبة ارجنتينية جديدة كان البيانكونيري يضع اعينه عليها خلال السنوات الأخيرة.
وقالت الصحيفة الإيطالية ان مسؤولي اليوفنتوس على مدار سنوات كانوا يضعون أعينهم على نجم بوكا جونيورز الأرجنتيني فالنتين باركو والذي اصبح لاعبا اساسيا في النادي الأرجنتيني الكبير على الرغم من انه يبلغ من العمر ١٩ عاما فقط .
وأضافت لاجازيتا ديلو سبورتو ان فالنتين باركو كان يلعب في بداياته في مركز الظهير الأيسر الا انه بمرور الوقت تم الدفع به في مراكز هجومية في تشكيل البوكا .
ووفقا الصحيفة فأن هناك اندية أخرى تصارع اليوفنتوس لضم فالنتين باركو الذي يملك شرطا جزائيا في تعاقده مع بوكا جونيورز يبلغ ١٠ مليون دولار وهو الشرط الذي يسهل عملية انتقاله لأي نادي أوربي كبير دخل الصراع لضمه مع اليوفنتوس مثل ريال مدريد و مانشيستر سيتي و تشيلسي و أيضا برايتون .
وشارك فالنتين باركو هذا الموسم في ٢٢ مباراة مع بوكا جونيورز وقدم مباريات كبيرة تحت قيادة المدير الفني خورخي الميرون كما لعب ٣ مباريات مع منتخب الارجنتين للشباب تحت ٢٠ سنة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليوفنتوس تشيلسى برايتون
إقرأ أيضاً:
قطر والسعودية.. صراع تاريخي وهزائم متكررة للمملكة
يمانيون../
على مدار القرون الماضية، شكلت قطر عقبة دائمة أمام الطموحات التوسعية للسعودية، وأسهمت في هزيمتها عدة مرات، وصولًا إلى الإطاحة بأبرز مشروعاتها السياسية في المنطقة. ومنذ تأسيس الدولة السعودية الأولى عام 1744، ظل الصراع بين الأسرتين الحاكمتين، آل سعود وآل ثاني، متجذرًا، ما يجعل دراسة هذا التاريخ ضروريًا لفهم مستقبل النفوذ السعودي والخليجي.
بدايات الصراع.. تحالف وانقلاب
توسعت الدولة السعودية الأولى تحت قيادة محمد بن سعود، وشملت مناطق قطر التي كانت تحت حكم آل خليفة، قبل أن تتمكن قوات الدرعية من طردهم إلى البحرين وتولية أسرة آل ثاني، ذات الجذور النجدية، على الحكم في الدوحة. غير أن سقوط الدولة السعودية الأولى عام 1818 على يد العثمانيين كشف عن تحولات غير متوقعة، حيث رحب آل ثاني بالحملة العثمانية وتحالفوا معها، ما منحهم استمرارية في الحكم، خلافًا لآل سعود الذين فقدوا نفوذهم تمامًا.
الدولة السعودية الثانية.. وإخفاق جديد في قطر
مع عودة آل سعود إلى المشهد عبر الدولة السعودية الثانية (1834 – 1887)، ظل الطموح باستعادة السيطرة على قطر قائمًا، إلا أن الإمارة الصغيرة حافظت على استقلالها، ووقفت إلى جانب خصوم آل سعود، آل رشيد، في معارك نجد. ومع انهيار الدولة السعودية الثانية، لجأ أبناء فيصل بن تركي إلى الكويت لإعادة بناء تحالفاتهم، ومن هناك بدأ عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل مشروعه لاستعادة حكم أسرته.
قطر والمظلة البريطانية.. حصانة من التوسع السعودي
فيما كان عبدالعزيز آل سعود يسعى إلى استعادة المناطق المفقودة، سبقته قطر إلى توقيع اتفاقية الحماية البريطانية عام 1868، مما عزز وضعها ككيان مستقل بعيدًا عن النفوذ السعودي. هذا التحالف مع بريطانيا، رغم كونه انقلابًا على العثمانيين، وفر لآل ثاني ملاذًا يحميهم من التمدد السعودي لعقود قادمة.
المحاولات السعودية الفاشلة لضم قطر
ظل حلم السعودية بضم قطر قائمًا، وبرز بشكل أوضح في تسعينيات القرن الماضي، عندما حاول الملك فهد بن عبدالعزيز استغلال الأزمة الداخلية في قطر للسيطرة عليها، لكن المحاولة باءت بالفشل. وكشفت قناة الجزيرة عام 2018 تفاصيل واسعة عن تلك المؤامرة، موضحة كيف نجحت الدوحة في إفشال المخطط السعودي.
وفي عام 2017، حاول ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، استغلال الدعم الأمريكي عبر تقديم صفقات ضخمة للرئيس الأمريكي آنذاك، دونالد ترامب، بغرض انتزاع السيطرة على قطر، إلا أن الدوحة لجأت إلى توسيع تحالفاتها الإقليمية، متقاربة مع تركيا وإيران، ما أفشل المخطط السعودي مجددًا.
المستقبل.. هل يعيد التاريخ نفسه؟
مع عودة ترامب للحكم، تجددت آمال محمد بن سلمان في فرض سيطرته على قطر وتحقيق الطموح السعودي التاريخي، إلا أن الوقائع تؤكد أن الدوحة تمتلك تفوقًا في المناورة السياسية، وقدرة على استخدام الدين والتحالفات الدولية لإضعاف نفوذ آل سعود، وهو ما يجعل مستقبل الصراع بين البلدين مرشحًا لتطورات دراماتيكية.
ويبدو أن التحالف التركي-القطري قد يكون أحد العوامل الحاسمة في إعادة تشكيل المشهد الإقليمي، وربما ينعكس على مستقبل الحكم في السعودية نفسها، خاصة في ظل سياسات بن سلمان التي تتنكر للثوابت الإسلامية. ومع تصاعد التوترات الإقليمية، تبرز تساؤلات حول مدى قدرة القيادة السعودية على مواجهة التحديات القادمة، وما إذا كانت قطر ستلعب دورًا جديدًا في إضعاف المملكة كما فعلت عبر التاريخ.
محمد محسن الجوهري