زاخاروفا تكشف السبب وراء تدهور الصناعات الكيميائية في ألمانيا.. تفاصيل
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
كشفت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عن السبب وراء تدهور الصناعات الكيميائية في ألمانيا والتي أصبحت "على وشك الموت".
جاء ذلك في منشور لها بقناتها الرسمية على تطبيق "تليغرام" حيث كتبت:
إن ما اشتهرت به الصناعة الألمانية دائما أصبح اليوم على وشك الموت، حيث أصبح فرع كامل من الاقتصاد الألماني الصناعات الكيميائية، التي توفر فرص عمل لنصف مليون شخص، على وشك الانهيار.
وهذه هي تقييمات الوضع الراهن للصناعات الكيميائية الألمانية، والتي تظهر عمق التدهور لتلك الصناعات:
انخفاض حجم التداول: 11.5%
انخفاض الإنتاج: 10.5%
انخفاض الإنتاج خارج قطاع الأدوية 16.5%
انخفاض الإنتاج في مجال الكيمياء غير العضوية 26%
وقد عبر الخبراء عن ثقتهم في أن الركود والأزمة في الصناعة الكيميائية الألمانية لا رجعة فيها تقريبا.
ويطالب ممثلو الشركات الكيميائية الألمانية الكبرى بالفعل علنا شولتس بوقف ارتفاع أسعار الكهرباء، حيث يقولون إنه بالأسعار الحالية لن يستمرون طويلا. ويكتب رجال الأعمال: "إن المنزل يحترق"، فيما تستهلك هذه الصناعات ربع الكهرباء في البلاد، وتصبح الكهرباء أكثر تكلفة يوما وراء يوم.
في الآونة الأخيرة، التقى أولاف شولتس بممثلي رجال الأعمال وحاول تهدئتهم، إلا أن رواد الأعمال، وفقا لما ذكرته جميع وسائل الإعلام، أصيبوا بخيبة أمل في نهاية اللقاء. حيث تمتلك ألمانيا الأموال اللازمة لتزويد المسلحين في كييف بالقذائف، لكنها لا تملك سنتا واحدا لمساعدة اقتصادها.
يقود المستشار الألماني بيديه الصناعات الكيميائية في البلاد إلى الإفلاس، الأمر الذي من المحتمل أن يؤدي إلى ظهور آلاف العاطلين عن العمل الجدد ويؤدي إلى الركود الشامل.
ترى هل يكون للزيادة في أسعار الكهرباء علاقة بعرقلة الطريق الأكثر استقرارا لتزويد ألمانيا بموارد الطاقة قبل عام؟ أم أن مثل هذا القول يشبه مقولة الصبي الشهيرة: "انظروا، إن الملك عار!"؟
وترى متى تستجمع برلين الرسمية شجاعتها وتقول إن كل هذا مرتبط بطريقة أو بأخرى بحقيقة أن تفجير خطي أنابيب "السيل الشمالي" كان نتيجة هجوم إرهابي صناعي؟
في الوقت الحاضر، تسري شائعات كثيرة في وسائل الإعلام الألمانية تفيد بأن خطي الأنابيب تم تفجيرهما من قبل الأوكرانيين. التحقيق الرسمي في دول الاتحاد الأوروبي يصمت، لا يؤكد ولا ينفي. في السابق، كانت مثل هذه الشائعات كفيلة بطرد سفارة، أو فرض عقوبات، ووضع قوائم إيقاف، وحتى دعم مطالب بمحاكمات هامشية. هل أكون محقة حينما أفهم أن المستشار الألماني يرعى أوكرانيا، الدولة التي قوضت اقتصاد بلاده؟
من ناحية أخرى، وإذا كان سيمور هيرش محقا في أن أولاف شولتس كان يعرف جيدا بخطط تفجير خطي أنابيب الغاز، يمكن بثقة القول إن ثمة كساد داخلي طويل الأمد في ألمانيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شائعات فرص عمل مسلحين وزارة الخارجية الخارجية الروسية الاقتصاد الالماني الاقتصاد ماريا زاخاروفا تزويد
إقرأ أيضاً:
موسكو: لا مفاوضات حول أوكرانيا
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، إن لا مفاوضات حول أوكرانيا حالياً، وذلك بسبب حظر فلاديمير زيلينسكي المفاوضات مع الجانب الروسي.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن زاخاروفا في "منتدى في المدينة الكبيرة" "لا مفاوضات محددة، وزيلينسكي هو الذي منع نفسه، تحت ضغط من بريطانيا والولايات المتحدة ، من المفاوضات على المستوى التشريعي".وأعلنت زاخاروفا أن "بعض الحلول" ظهرت بعد اجتماعين بين ممثلين لروسيا والولايات المتحدة في السعودية وتركيا، لكن هناك مسائل لا تزال عالقة.
❗️Certain outcomes have emerged from the meetings between Russia and the United States, but difficult questions remain, said Maria Zakharova.
She also noted that there are no specific negotiations on Ukraine yet; Zelensky himself has banned negotiations with the Russian… pic.twitter.com/2JGbRg1jxq
وقالت إن "جولات من الاجتماعات جرت الآن، وكان هناك اجتماع في الرياض، بناء على تعليمات الرئيسين وفي إطار تطوير الاجتماع في الرياض، عقد اجتماع لرؤساء الأقسام الهيكلية المسؤولة عن العلاقات الثنائية. هناك بالفعل بعض الحلول، لكن لا يزال هناك عدد كبير من المسائل" .
وفي وقت سابق اليوم، قال الكرملين، إن روسيا ترحب بتصريحات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن استعداد كييف للتفاوض على الحرب، لكن لم يتضح لموسكو بعد من الذي ستتفاوض معه.
روسيا ترحب بتصريحات زيلينسكي.. وترفض التفاوض معه - موقع 24قال الكرملين، اليوم الأربعاء، إن روسيا ترحب بتصريحات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حول استعداد كييف للتفاوض بشأن الحرب، لكن لم يتضح بعد لموسكو الطرف الذي ستتفاوض معه.وجاءت تصريحات زيلينسكي في رسالة إلى نظيره الأمريكي دونالد ترامب، كشفها أمس الثلاثاء.