كشفت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عن السبب وراء تدهور الصناعات الكيميائية في ألمانيا والتي أصبحت "على وشك الموت".

جاء ذلك في منشور لها بقناتها الرسمية على تطبيق "تليغرام" حيث كتبت:

إن ما اشتهرت به الصناعة الألمانية دائما أصبح اليوم على وشك الموت، حيث أصبح فرع كامل من الاقتصاد الألماني الصناعات الكيميائية، التي توفر فرص عمل لنصف مليون شخص، على وشك الانهيار.

وهذه هي تقييمات الوضع الراهن للصناعات الكيميائية الألمانية، والتي تظهر عمق التدهور لتلك الصناعات:

انخفاض حجم التداول: 11.5%

انخفاض الإنتاج: 10.5%

انخفاض الإنتاج خارج قطاع الأدوية 16.5%

انخفاض الإنتاج في مجال الكيمياء غير العضوية 26%

وقد عبر الخبراء عن ثقتهم في أن الركود والأزمة في الصناعة الكيميائية الألمانية لا رجعة فيها تقريبا.

ويطالب ممثلو الشركات الكيميائية الألمانية الكبرى بالفعل علنا شولتس بوقف ارتفاع أسعار الكهرباء، حيث يقولون إنه بالأسعار الحالية لن يستمرون طويلا. ويكتب رجال الأعمال: "إن المنزل يحترق"، فيما تستهلك هذه الصناعات ربع الكهرباء في البلاد، وتصبح الكهرباء أكثر تكلفة يوما وراء يوم.

في الآونة الأخيرة، التقى أولاف شولتس بممثلي رجال الأعمال وحاول تهدئتهم، إلا أن رواد الأعمال، وفقا لما ذكرته جميع وسائل الإعلام، أصيبوا بخيبة أمل في نهاية اللقاء. حيث تمتلك ألمانيا الأموال اللازمة لتزويد المسلحين في كييف بالقذائف، لكنها لا تملك سنتا واحدا لمساعدة اقتصادها.

يقود المستشار الألماني بيديه الصناعات الكيميائية في البلاد إلى الإفلاس، الأمر الذي من المحتمل أن يؤدي إلى ظهور آلاف العاطلين عن العمل الجدد ويؤدي إلى الركود الشامل.

ترى هل يكون للزيادة في أسعار الكهرباء علاقة بعرقلة الطريق الأكثر استقرارا لتزويد ألمانيا بموارد الطاقة قبل عام؟ أم أن مثل هذا القول يشبه مقولة الصبي الشهيرة: "انظروا، إن الملك عار!"؟

وترى متى تستجمع برلين الرسمية شجاعتها وتقول إن كل هذا مرتبط بطريقة أو بأخرى بحقيقة أن تفجير خطي أنابيب "السيل الشمالي" كان نتيجة هجوم إرهابي صناعي؟

في الوقت الحاضر، تسري شائعات كثيرة في وسائل الإعلام الألمانية تفيد بأن خطي الأنابيب تم تفجيرهما من قبل الأوكرانيين. التحقيق الرسمي في دول الاتحاد الأوروبي يصمت، لا يؤكد ولا ينفي. في السابق، كانت مثل هذه الشائعات كفيلة بطرد سفارة، أو فرض عقوبات، ووضع قوائم إيقاف، وحتى دعم مطالب بمحاكمات هامشية. هل أكون محقة حينما أفهم أن المستشار الألماني يرعى أوكرانيا، الدولة التي قوضت اقتصاد بلاده؟

من ناحية أخرى، وإذا كان سيمور هيرش محقا في أن أولاف شولتس كان يعرف جيدا بخطط تفجير خطي أنابيب الغاز، يمكن بثقة القول إن ثمة كساد داخلي طويل الأمد في ألمانيا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شائعات فرص عمل مسلحين وزارة الخارجية الخارجية الروسية الاقتصاد الالماني الاقتصاد ماريا زاخاروفا تزويد

إقرأ أيضاً:

روسيا: أجهزة المخابرات الغربية والأوكرانية تستعد لاستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا

قال المكتب الصحفي لجهاز المخابرات الخارجية الروسية، إن أجهزة المخابرات الغربية والأوكرانية تستعد للتحضير لاستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.

قديروف يكشف عن خطط لإنشاء وحدات احتياطية لصمان أمن روسيا بوريل يدعو دول الاتحاد للسماح لأوكرانيا بضرب روسيا


وبحسب"سبوتنيك"، أجهزة المخابرات الغربية والأوكرانية تستعد لتحضير استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وبحسب جهاز الاستخبارات الروسية، فإن الأجهزة الخاصة التابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) وأوكرانيا تحضر لاستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا في شمال محافظة إدلب، حيث تقوم خطتها على اتهام الجيش السوري والوحدة العسكرية الروسية في الجمهورية العربية السورية بتنظيم استخدام الأسلحة الكيميائية، ومن ثم شن حملة لتشويه سمعة دمشق وموسكو في الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وتابع، "وفقًا لمعلومات من جهاز المخابرات الخارجية، يتم الآن التحضير لمثل هذا الاستفزاز من قبل أجهزة المخابرات في عدد من دول الناتو وأوكرانيا جنبًا إلى جنب مع الجماعات الإرهابية العاملة في شمال سوريا في محافظة إدلب.
وذكر، ولهذا الغرض من المخطط إشراك منظمة "الخوذ البيضاء" غير الحكومية "المشهورة" على الأراضي السورية بقيامها بأعمال قذرة لصالح المخابرات البريطانية. وسيقوم نشطاؤها بتصوير ما يسمى بعواقب الحادث وإرسال نداء مماثل إلى المنظمات الدولية، بالإضافة إلى شهادات مزعومة من المدنيين، وإلقاء اللوم على سوريا وروسيا فيما حدث.
وأوضح جهاز الاستخبارات الروسية أن "خطة العملية تتضمن إسقاط المسلحين من طائرات دون طيار حاوية مفخخة بمادة الكلور أثناء الضربات التي تقوم بها القوات المسلحة السورية والقوات المسلحة الروسية ضد مواقع الجماعات الإرهابية في منطقة خفض التصعيد في إدلب. وتعتبر المناطق الواقعة شرق مدينة إدلب المكان الأكثر احتمالاً للاستفزاز".
وأشار إلى أن "الهجمات الكيميائية المُنظمة في سوريا من غير المرجح أن تساعد "الهيمنة" الأمريكية وحلفاءها في جذب دول الجنوب العالمي، التي لا يزال معظمها غير راغب في اتخاذ مواقف مناهضة لروسيا في الصراع الأوكراني، لكنها ستعزز عدم ثقتهم في الولايات المتحدة وبريطانيا".
وأفاد،"قيادة الولايات المتحدة وبريطانيا، التي تدرك فشل مسارها في إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا في الصراع في أوكرانيا، تولي اهتماما خاصا لتقويض مكانة بلدنا في دول الجنوب العالمي، بشكل متزايد يتم استخدام أنواع الخِسّة، والإرهاب الصريح ضد أصدقاء بلدنا في الشرق الأوسط وأفريقيا.

مقالات مشابهة

  • الأرصاد تكشف حالة الطقس الأيام المقبلة.. انخفاض طفيف بالحرارة
  • "نيويورك تايمز" تكشف تفاصيل عن الهجوم الإيراني المرتقب على إسرائيل
  • انخفاض ملحوظ في قيمة الدولار أمام الجنيه المصري: تفاصيل الأسعار اليوم
  • روسيا: أجهزة المخابرات الغربية والأوكرانية تستعد لاستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا
  • انخفاض الحرارة واضطراب الملاحة.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الثلاثاء
  • "نساعدهم على المغادرة".. ألمانيا تكشف عن عدد مواطنيها في لبنان
  • بشائر العروة الشتوية.. خبير يكشف عن موعد انخفاض الطماطم.. تفاصيل
  • فصل نهائي لموظفين بشركات الكهرباء بسبب محاضر السرقات المكررة -تفاصيل
  • تطبيق نظام الفترتين في المدارس الرسمية للغات: تفاصيل جديدة للعام الدراسي 2024/2025
  • الحد الأدنى للأجور وقانون العمل والتدريب.. تفاصيل لقاء وزير العمل رئيسَ اتحاد الصناعات