إفتتاح أكبر مبنى كروي في العالم بتكلفة تجاوزت ملياري دولار بلاس فيغاس
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
الأثنين, 2 أكتوبر 2023 6:06 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
افتتحت مدينة لاس فيغاس الأميركية، أكبر مبنى كروي عملاق في العالم مغطى بأكمله بشاشات “إل إي دي” بلغ عددها 16 ألف شاشة، وبمساحة 54 ألف متر مربع.
وأعطت الشاشات المحيطة بالجمهور -والتي كانت مصحوبة بـ167 ألف مكبر صوت- تجربة بصرية سمعية استثنائية، وأضافت إليها الروبوتات الـ5 الشبيهة بالبشر والتي استقبلت الزائرين إبهارا متميزا.
ويعد المبنى الذي أطلق عليه لقب “ذا سفير” تحفة تكنولوجية خارجة عن المألوف، صممه الأميركي ديفيد جيه شارلمان، فيما بلغت تكلفته أكثر من ملياري دولار.
وبإمكان الشاشات أن تخلق بيئة تفاعلية للزوار، ولا سيما باتخاذها أشكالا مختلفة وتمثيلها لبيئات وأوضاع مختلفة، مثل تحولها إلى عين أو كرة ضخمة أو عرضها سماء صافية أثناء شروق الشمس أو غروبها.
ويتسع المبنى لنحو 18 ألف شخص، وسيُستخدم لاستضافة مجموعة متنوعة من الفعاليات، بما في ذلك حفلات موسيقية وعروض مسرحية والأحداث الرياضية، مما يجعله أحد أضخم الأماكن الترفيهية.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تسارع ذوبان الأنهار الجليدية مما يشكل تهديد أكبر لمستويات البحار
أفادت دراسة جديدة أن ذوبان الأنهار الجليدية تسارع بشكل كبير في العقد الأخير، مشيرة إلى أن هذه الظاهرة التي تسهم في ارتفاع مستويات البحار قد تكون أسرع من المتوقع في المستقبل.
وتذوب الأنهار الجليدية، التي تعد منظمًا مهمًا للمناخ وتوفر المياه العذبة لمليارات البشر، بوتيرة سريعة نتيجة ارتفاع درجات الحرارة العالمية الناتجة عن الأنشطة البشرية.
وفي تقييم هو الأول من نوعه، أشار فريق دولي من العلماء إلى زيادة حادة في ذوبان الجليد، حيث تم ذوبان كميات إضافية من الجليد بنسبة 36% أكبر بين عامي 2012 و2023 مقارنة بالفترة بين عامي 2000 و2011.
وفي المتوسط، يذوب نحو 273 مليار طن من الجليد سنويًا، وهو ما يعادل استهلاك سكان العالم من المياه لمدة 30 عامًا.
وقال مايكل زيمب، المشارك في إعداد الدراسة المنشورة في مجلة “نيتشر”، إن النتائج كانت “صادمة” لكنها ليست مفاجئة بالنظر إلى استمرار ظاهرة الاحترار المناخي.
ومنذ بداية القرن، فقدت الأنهار الجليدية في العالم حوالي 5% من حجمها، مع تفاوتات إقليمية كبيرة، حيث سجلت القارة القطبية الجنوبية تراجعًا بنسبة -2%، بينما كانت جبال الألب الأكثر تضررًا بنسبة تصل إلى -40%.
وتواجه المناطق ذات الأنهار الجليدية الصغيرة معدل ذوبان أسرع، ويُتوقع أن العديد منها “لن ينجو هذا القرن”، حسبما ذكر زيمب.
واستند البحث إلى قياسات ميدانية وأقمار صناعية لتحديد “نقطة مقارنة”. وأوضح زيمب أن الدراسة أظهرت أن الأنهار الجليدية تتقلص بمعدل أسرع من التوقعات التي وردت في التقرير الأخير للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتغير المناخي، مما يشير إلى ارتفاع أكبر في مستويات البحار مقارنة بما كان متوقعًا حتى نهاية القرن.
ويؤثر الذوبان المتسارع للأنهار الجليدية أيضًا على إمدادات المياه العذبة، خصوصًا في مناطق مثل آسيا الوسطى وجبال الأنديز الوسطى.
كما تُعد الأنهار الجليدية ثاني أكبر مساهم في ارتفاع مستويات المحيطات، بعد تمدد مياه البحار بسبب ارتفاع درجة الحرارة.
وتشير حسابات العلماء إلى أن ذوبان الأنهار الجليدية منذ عام 2000 قد ساهم في رفع مستوى البحار بحوالي سنتيمترين، مما يعرض نحو أربعة ملايين شخص إضافي على سواحل العالم لخطر الفيضانات.