شكري: طرحنا بمجلس الأمن الرؤية المصرية للاستراتيجية الأممية لمكافحة الإرهاب
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قال سامح شكري وزير الخارجية المصرية، إن "المخاطر التي تحيط بنا ما زال اصحاب الشر يستهدفون مصر بها ولنا تجربة فريدة من القوات المسلحة والشرطة المصرية وتضحيات المواطنين المصريين الذين نال منهم الارهاب".
وأكد، شكري أن مصر لها تجربة فريدة استطاعت من خلالها تناول نظرة شاملة وتنموية تقضي على الخصائص المرتبطة بهذه الظاهرة.
وتابع:"وخلال عضويتنا فى مجلس الأمن طرحت مصر الرؤية المصرية التى تأسست عليها الاستراتيجية الأممية التى طرحها السكرتير العام لمكافحة الإرهاب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرطة المصرية سامح شكري وزير الخارجية المواطنين المصريين مجلس الأمن مكافحة الارهاب
إقرأ أيضاً:
الطفلة المعجزة.. فريدة تتحدث اللغات الأجنبية في عمر 3 سنوات
في سن لم يتجاوز الثلاث سنوات، كانت «فريدة» ترفض الرد على والدتها باللغة العربية، ليس عنادًا، بل لأنها ببساطة لم تكن تفهمها كما تفهم الإنجليزية.
وبينما كان أطفال في عمرها يكتشفون الحروف الأولى، كانت هي تُغني بالإنجليزية وتتفاعل مع فيديوهات تعليمية بلغة أجنبية بطلاقة مدهشة.
تقول الأم، التي بدأت قصتها من وجع شخصي خلال لقائها مع الإعلامية نهال طايل في برنامج «تفاصيل» المذاع على قناة «صدى البلد2»: "أنا اتجوزت سنة 2010، وخلفت بنتي الأولى لكنها اتوفت، وبعدها خلفت فريدة، كانت فرحة عمري"، لم تكن الأم تعلم أن ابنتها الصغيرة ستحمل في طياتها ما يشبه المعجزة.
بدأت تلتقط كلمات بسيطة بالإنجليزية والفرنسية، منذ أن تمت عامها الأول إلى جانب لغتها الأم، لم تتلقى تعليمًا تقليديًا، بل كانت تتعلم من الأغاني ومقاطع الفيديو التعليمية على يوتيوب.
وتحكي الأم بانبهار: «كانت فريدة تتعلم كيف تغسل يديها وتتكلم عن الألوان والأشكال وكل ده من الإنترنت".
أصبحت اللغة الإنجليزية هي لغة التواصل الأساسية لفريدة، في عمر الثلاث سنوات، حتى أنها لم تعد تستجيب لوالدتها حين تحدثها بالعربية.
ورغم ذكائها اللغوي المذهل، اصطدمت الأم بواقع مؤلم حين حاولت إلحاق ابنتها بإحدى المدارس: "قالولي اضربيها، وخليها تبطل تتكلم إنجليزي كانوا شايفينها مشكلة مش موهبة".
وتحكي الأم: «الناس كانت بتقول إني بفتخر ببنتي وإن ده استعراض، بس أنا أصلاً لغتي الإنجليزي بسيطة، وكل اللي كنت عايزاه إن بنتي تتحب وتتقبل زي ما هي مش أكتر».
قررت الأم الانتقال إلى القاهرة حين ضاقت السبل: «الناس في بلدي مش فاهمين، فقلت يمكن هنا ألاقي حد يقدر فريدة ويحتويها».
وتقف الأم في منتصف المعركة، باحثة عن بصيص أمل لطفلتها، وعن مدرسة، أو مجتمع، أو حتى فرد واحد فقط يؤمن أن العبقرية لا تأتي دومًا على الصورة التي نتوقعها.