إنجلترا – النيكوتين هو مادة كيميائية موجودة في التبغ تجعل الإقلاع عن التدخين أمرا صعبا، حيث يؤثر على الدماغ ووظائف المخ.

ويصل النيكوتين إلى الدماغ في غضون ثوان من استنشاقه. وهناك، يزيد النيكوتين من إفراز مواد كيميائية تسمى النواقل العصبية، والتي تساعد في تنظيم المزاج والسلوك.

ويتم إطلاق الدوبامين، وهو أحد هذه النواقل العصبية، في مركز المكافأة في الدماغ ويسبب الشعور بالسعادة وتحسين المزاج.

وكلما دخنت أكثر، ازدادت كمية النيكوتين التي تحتاجها للشعور بالراحة.

ويمكن أن يؤثر عمل النيكوتين في الدماغ على وظائف المخ على المدى القصير، ويضيق الأوعية الدموية، ويرفع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.

وسواء كان الأمر يتعلق بالتبغ أو السجائر الإلكترونية، فإن هناك عددا من الأدوات التي يمكن استخدامها للتخلص من تأثير النيكوتين، مثل اللصقات والعلكة، ولكن يمكن أيضا للنظام الغذائي أن يساعد.

والنيكوتين هو مادة قلوية ومنشطة يتم إنتاجها بشكل طبيعي وتوجد في جنس من النبات يتبع الفصيلة الباذنجانية، من عائلة الباذنجانيات. وهذا يعني أن هناك جرعات صغيرة من النيكوتين في الفواكه والخضروات الشائعة التي نتناولها كل يوم.

ووجدت دراسة نشرت في مجلة Nicotine and Tobacco Research والتي أجريت على 1000 مدخن أن أولئك الذين تناولوا معظم الفواكه والخضروات كانوا أكثر ميلا بثلاث مرات إلى التوقف عن التدخين لمدة 30 يوما على الأقل من أولئك الذين تناولوا كميات أقل.

ويقول ماركوس ليندبلاد، من موقع Haypp لبيع السجائر الإلكترونية: “في حين أن النيكوتين موجود بشكل طبيعي في الفواكه والخضروات وغيرها من الأطعمة التي نتناولها يوميا، إلا أن مستوياته صغيرة للغاية، لذلك لا توجد طريقة يمكن أن تصبح مدمنا عليها. عندما تستهلك هذه الأطعمة، تنتقل التركيزات الصغيرة من النيكوتين عبر الأمعاء ويهضمها جسمك بسهولة”.

وأضاف: “يتم قياس النيكوتين الموجود في نباتات الباذنجانيات وغيرها من الأطعمة بالميكروغرام. ومليون ميكروغرام يساوي غراما واحدا، وبالتالي فإن المستويات ضئيلة. ومع ذلك، من الجيد أن يفهم الناس ماهية النيكوتين وأين يمكن العثور عليه”.

1. الباذنجان

يقول ماركوس: “أحد الأطعمة اليومية التي تحتوي على النيكوتين، هو الباذنجان. إن الباذنجان هو في الواقع نبات كبير من عائلة الباذنجانيات، وستجد أن كل غرام من هذا النبات يحتوي على 100 ميكروغرام من النيكوتين”.

ومع ذلك، ستحتاج إلى تناول 10 كغ من الباذنجان لتستهلك نفس كمية النيكوتين التي تستهلكها السيجارة.

2. البطاطا

يوضح ماركوس: “في المتوسط، يمكن أن تحتوي حبة البطاطا على نحو 15 ميكروغرام/غرام من النيكوتين. وتحتوي البطاطا الناضجة والخضراء على تركيز أعلى من النيكوتين (نحو 42 ميكروغرام / غرام)، ولكن لحسن الحظ تكون احتمالية استهلاك البطاكا على هذا النحو أقل”.

وتابع: “مع ذلك، إذا قررت هرس البطاطس، فقد يزيد تركيز النيكوتين إلى 52 ميكروغرام/غرام”.

3. القرنبيط

أشار ماركوس إلى أن أحد الأطعمة اليومية الأكثر إثارة للدهشة التي تحتوي على النيكوتين هو القرنبيط، موضحا: “على الرغم من أن القرنبيط لا ينتمي في الواقع إلى عائلة نباتات الباذنجانيات، إلا أنه يحتوي على نحو 16.8 ميكروغرام/غرام من النيكوتين”.

4. الفلفل الأخضر

يقول ماركوس: “قد تكون كمية صغيرة فقط، ولكن الفلفل الأخضر اليومي يمكن أن يحتوي على ما بين 7.7 إلى 9.2 ميكروغرام / غرام من النيكوتين”.

5. الطماطم

أوضح ماركوس: “في حين أن الطماطم غير الناضجة تميل إلى احتواء تركيز أعلى من النيكوتين، إلا أنه مع نضجها يميل التركيز إلى الانخفاض. ومن المرجح أن تحتوي حبة الطماطم المتوسطة على نحو 7.1 ميكروغرام / غرام من النيكوتين”.

6. الشاي

يعد الشاي أيضا جزءا من عائلة الباذنجانيات. وبحسب ماركوس: “بعض أنواع الشاي المخمر وسريع التحضير (الأسود والأخضر) يمكن أن تحتوي على النيكوتين. وعادة، يتراوح تركيز النيكوتين في الشاي من 100 إلى 285 ميكروغرام/غرام، لذا مرة أخرى، ستحتاج إلى شرب الكثير من هذه المشروبات لتشعر بأي نوع من التأثير”.

المصدر: ذي صن

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: تحتوی على النیکوتین یمکن أن

إقرأ أيضاً:

ما هي الأطعمة التي يجب تجنبها عند الإصابة بنزلة برد ؟

تزداد حالات نزلات برد في فصلي الخريف والشتاء وما لايعلمه كثيرون أن بعض الأطعمة تجعل حالة المريض أكثر سوءا

ووفقا لما جاء في موقع هيلث عند الإصابة بنزلات البرد تصبح العناية بالجسم أمرًا ضروريًا للتعافي السريع ورغم أهمية تناول الأطعمة المغذية لتقوية جهاز المناعة، إلا أن هناك بعض الأطعمة التي يُفضل تجنبها خلال فترة المرض لأنها قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض أو إبطاء عملية الشفاء.

1. الأطعمة والمشروبات السكرية
تناول كميات كبيرة من السكر يمكن أن يزيد من الالتهاب في الجسم، مما يضعف جهاز المناعة ويؤدي إلى تفاقم الأعراض كما أن السكر يمكن أن يؤثر سلبًا على استجابة الجسم الطبيعية لمحاربة العدوى.

2. الأطعمة المقلية والدهنية
الأطعمة المقلية أو الغنية بالدهون قد تكون صعبة الهضم، مما يزيد من شعورك بالتعب ويؤثر على قدرة جسمك على التركيز على محاربة المرض وعلاوة على ذلك قد تزيد هذه الأطعمة من اضطراب المعدة الذي يمكن أن يرافق نزلات البرد.

3. الكحول
يُعد الكحول من أكثر المواد التي يجب الابتعاد عنها خلال نزلات البرد، لأنه يسبب الجفاف ويضعف المناعة و الجفاف الناتج عن الكحول يمكن أن يزيد من احتقان الأنف والحنجرة ويجعل الجسم أقل قدرة على طرد الفيروسات.

4. الإفراط في الكافيين
رغم أن تناول القهوة أو الشاي قد يمنحك شعورًا مؤقتًا بالنشاط، إلا أن الإفراط في الكافيين يمكن أن يسبب اضطرابات في النوم، وهو عامل أساسي في التعافي. النوم الجيد يساعد الجسم على تجديد طاقته ومقاومة الفيروسات بشكل أفضل.

5. الأطعمة الصلبة أو المقرمشة
الأطعمة مثل رقائق البطاطس والبسكويت والجرانولا يمكن أن تكون مزعجة للحلق المتهيج أو الملتهب، مما يزيد من الألم ويطيل مدة الالتهاب ونزلات البرد.

6. الأطعمة المصنعة
الأطعمة السريعة والمصنعة تحتوي على كميات كبيرة من الملح والدهون غير الصحية التي تؤثر سلبًا على صحة جهاز المناعة بمرور الوقت في حين أن الجسم يحتاج إلى العناصر الغذائية الطبيعية لتقوية دفاعاته، فإن الأطعمة المصنعة تفتقر إلى القيم الغذائية الأساسية التي تعزز عملية الشفاء من نزلات البرد 

مقالات مشابهة

  • أكلات تحتوي على نسبة عالية من الزنك.. تعرف عليها
  • أطعمة بسيطة تساعد في الوقاية من السرطان
  • بعد إصابة مدحت شلبي به.. أطعمة تعالج ارتجاع المريء نهائيا
  • أطعمة قد تساعد في الوقاية من السرطان.. أبحاث تكشف السبب
  • أطعمة تعالج ارتجاع المريء منزليًا.. مرض أصاب مدحت شلبي
  • أطعمة وعادات تضر بصحة أسنانك وجمالها
  • 3 أطعمة تساعد على التخفيف من ألم المفاصل
  • 3 أطعمة يُنصح بتجنبها لتقليل ظهور الكرش
  • ما هي الأطعمة التي يجب تجنبها عند الإصابة بنزلة برد ؟
  • تعاني من الأرق.. 7 أطعمة تساعدك على النوم