اعتقل دبلوماسي مكسيكي سابق في إسرائيل، وسيتم تسليمه لبلاده حسبما أعلنت مكسيكو سيتي، الإثنين.

وقال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، إن الدبلوماسي السابق أندريس رومر اعتقل في إسرائيل وسيتم تسليمه للمكسيك.

وأضاف لوبيز أوبرادور في مؤتمر صحفي دوري للحكومة، أن وزارة الخارجية المكسيكية ستقدم مزيدا من التفاصيل في وقت لاحق.

لماذا ألقي القبض عليه؟

تتهم عدة نساء رومر بسوء السلوك الجنسي، رغم أنه ينفي هذه الاتهامات. قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن رومر يواجه في بلاده تهما بالاغتصاب، علما أن المكسيك قدمت العام الماضي طلبا لاستعادته. في عام 2021، أشار تقرير لصحيفة "فايننشال تايمز" إلى اتهامات وجهتها 11 امرأة بأن رومر اعتدى عليهن جنسيا في منزله، بعد دعوتهن هناك لحضور اجتماعات عمل.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل المكسيك إسرائيل إسرائيل أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

"تايمز أوف إسرائيل": الجيش الإسرائيلي أمام خيارين لتجنيد "الحريديم"

يبدأ الجيش الإسرائيلي قريبا، تجنيد طلاب المعاهد اليهودية "الحريديم"، وذلك بعد قرار المحكمة العليا الذي قضى بأنه يتعين على الحكومة تجنيدهم في الجيش، بعد عقود من الإعفاءات الجماعية.

إسرائيل.. محتجون على قانون التجنيد يكوّمون روث الحيوانات أمام منازل الوزراء (صور)

وفي أعقاب قرار المحكمة، أصدر أيضا مكتب النائب العام الإسرائيلي جيل ليمون تعليماته إلى وزارة الدفاع بضرورة تنفيذ القرار، قائلا إن "التزام مؤسسة الدفاع بتجنيد طلاب المدارس الدينية ساري بالفعل، بداية من الأول من يوليو".

وشدد المدعي العام، جيل ليمون، في رسالة إلى مستشاره القانوني، على ضرورة أداء 3000 من ذكور يهود الحريديم الخدمة العسكرية.

ويوجد حاليا 63 ألف طالب من طلاب المدارس الدينية، مؤهلين للخدمة العسكرية، وفقا لحكم المحكمة وأوامر النائب العام.

ومع ذلك، أخبر الجيش الإسرائيلي المحكمة بأنه يمكنه تجنيد حوالي 3000 فقط في صفوفه خلال عام التجنيد 2024، الذي بدأ في يونيو، مقارنة بمتوسط ​​تقريبي عند 1800 مجند كل عام في السنوات القليلة الماضية.

واستبعدت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن يبدأ الجيش بإرسال الآلاف من أوامر التجنيد بداية من اليوم الاثنين، إلى طلاب المدارس الدينية، حيث تقول إن وزارة الدفاع "ستحتاج إلى وضع آلية يمكنها إصدار إشعارات التجنيد بسرعة".

وذكرت أن هناك "خيارين رئيسيين" أمام الجيش، الأول هو إجراء قرعة عشوائية للمؤهلين للتجنيد مهما كان عددهم، مبينة أن تنفيذ مثل هذه الآلية من شأنه أن يؤدي إلى مواجهة مباشرة مع مجتمع "الحريديم" وقيادته، إذ قد ينتهي الأمر بتجنيد طلاب المدارس الدينية "النخبوية" الذين ينظر إليهم على أنهم "جوهرة" مجتمع "الحريديم".

وقالت مديرة برنامج الدين والدولة بالمعهد الإسرائيلي للديمقراطية، شلوميت رافيتسكي تور-باز، إن الخيار الثاني والبديل هو "تجنيد الفئات الأقل أهمية، أي الشباب من مجتمع (الحريديم المعاصرين)"، وأولئك الذين يلتحقون بـ"المدارس الدينية المنقطعة"، التي لا تلتزم بالدراسات الدينية بشكل كامل.

وحسب بيانات المعهد الديمقراطي الإسرائيلي، فإن مجتمع "الحريديم المعاصر"، بما في ذلك أولئك الذين يلتحقون بالمدارس التي تدرس المواد الأساسية، وكذلك أولئك الذين ينتمون إلى أُسر مهاجرة، "يشكل ما بين 11 إلى 15 بالمئة من إجمالي مجتمع الحريديم".

وهذه الشريحة من السكان أكثر اندماجا في المجتمع الإسرائيلي من التيار الحريدي السائد، وفق الصحيفة، وينظر إليهم على أنهم "أقل عداء لفكرة الخدمة العسكرية، لذلك قد يجد الجيش شبابا أكثر استعدادا للتجنيد مقارنة بأجزاء أخرى من المجتمع الحريدي".

والمصدر الآخر المحتمل للمجندين يتمثل في "المدارس الدينية المنقطعة"، وهي مؤسسات أنشأها المجتمع الحريدي "لتوفير بيئة للشباب الذين لا يهتمون بالدراسة الدينية الدائمة، ويُعتبرون معرضين لخطر ترك المجتمع بالكامل".

ويقدر المعهد الديمقراطي الإسرائيلي أنه من بين 63 ألف طالب من طلاب المعاهد الدينية الحريدية المؤهلين للتجنيد، هناك حوالي 9500 يدرسون في "المدارس الدينية المنقطعة".

وأضافت الصحيفة: "بما أن هذه المعاهد الدينية تعمل في المقام الأول كإطار لإبقاء مثل هؤلاء الرجال داخل المجتمع الحريدي، فمن الممكن أن يكون القادة المتشددون على استعداد للسماح للطلاب هناك بالخدمة في الجيش".

ونقلت الصحيفة عن الصحفي والمعلق الحريدي البارز، يسرائيل كوهين، قوله: "إذا ركز الجيش بالفعل على القطاعات الأكثر هامشية من طلاب المدارس الدينية، فإن قيادة المجتمع الحريدي قد توافق على ذلك، بدلا من اتخاذ قرار بشأن تمرد مجتمعي كبير".

وحذر من أنه "إذا فعلوا شيئا عشوائيا (القرعة العشوائية) فستكون هناك مشكلة خطيرة"، مضيفا: "التيار الحريدي السائد في الوسط، مستعد للسماح بتجنيد عدد من شباب المدارس الدينية المعاصرة والمعاهد الدينية المنقطعة. وأعتقد أنهم سيغضون الطرف، بما يسمح لوزارتي الدفاع والعدل بتجنيد الأعداد المستهدفة".

المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يرد على تقرير نيويورك تايمز ويتمسك بمواصلة حرب غزة
  • مسؤول أمريكي سابق: إسرائيل تخاطر بحرب كارثية ضد حزب الله لأسباب سياسية
  • دبلوماسي سابق: الحكومة الجديدة ستستكمل مواجهة الأزمات التي تعاني منها المنطقة
  • جنرالات إسرائيل يريدون وقف إطلاق النار فى غزة
  • نيويورك تايمز: إسرائيل تريد وقف الحرب حتى لو بقيت حماس
  • الصحة الإسرائيلية: ارتفاع أعداد المصابين بحمى غرب النيل إلى 104 حالات
  • الكشف عن ظروف اعتقال الأسرى الفلسطينيين بسجن "عوفر" الإسرائيلي
  • نيبينزيا: توريدات إسرائيل لأنظمة "باتريوت" لأوكرانيا قد تكون لها عواقب
  • "تايمز أوف إسرائيل": الجيش الإسرائيلي أمام خيارين لتجنيد "الحريديم"
  • مسؤول إسرائيليّ سابق: إذا اندلعت حرب شاملة مع حزب الله هذا ما سيشهده لبنان