حرة الحمرية تعرض مزايا منظومة الأعمال المتكاملة لشركات الطاقة العالمية في أديبك 2023
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أبوظبي في 2 أكتوبر/ وام / تشارك هيئة المنطقة الحرة بالحمرية في الشارقة في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2023" الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” خلال الفترة من 2 إلى 5 أكتوبر الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”.
وتستعرض الهيئة في جناحها الخاص مزايا وفوائد تأسيس الأعمال في المنطقة الحرة بالحمرية ومنظومتها المتكاملة من الخدمات والمزايا والمعايير العالمية والمناخ الاستثماري المحفز الذي توفره المنطقة للمستثمرين في قطاع الطاقة والنفط عن طريق منظومة خدمات لوجستية ومزايا استثنائية إلى جانب موقع استراتيجي بالقرب من ميناء الحمرية الذي يوفر خدمات تصدير واستيراد المواد الخام لصناعة النفط والغاز والبتروكيماويات مما جعلها قاعدة صناعية متميزة للشركات العالمية.
ويعد “أديبك” ، أكبر فعالية في قطاع الطاقة والنفط على مستوى العالم ويجمع نخبة من القادة وصُنّاع القرار والرؤساء التنفيذيين على مستوى قطاع الطاقة حيث تتيح مشاركة "حرة الحمرية" بالحدث التعريف بموقع إمارة الشارقة الجغرافي الاستثنائي وفرص الربط مع الوسائط اللوجستية المتعددة "البحرية والبرية والجوية" ما يسهل الوصول إلى الأسواق العالمية الرئيسة بشكل أسرع إلى جانب البنية التحتية المتطورة والخدمات المتميزة وحوافز تسهيل مزاولة الأعمال عبر نافذة عمليات واحدة تعزز كفاءة الأداء.
وقال سعادة سعود سالم المزروعي مدير هيئة المنطقة الحرة بالحمرية “ يعد معرض أديبك من الفعاليات المهمة التي تشارك فيها الهيئة وسط حضور خبراء من كافة دول العالم ويمثل منصة متميزة تتيح للمنطقة تعزيز سبل التعاون مع كبرى المؤسسات والشركات العالمية العاملة في قطاع النفط والغاز واستعراض فرص الاستثمار النوعية في هذا القطاع التي تقدمها ‘حرة بالحمرية‘ ولاسيما أنها تعد مركزاً ووجهة رئيسية لكبرى الشركات العاملة في هذا القطاع على مستوى منطقة الشرق الأوسط ، مشيرا إلى أن المنطقة تعتبر ثاني أكبر مركز للبتروكيماويات في دولة الإمارات وتتميز بموقعها الاستراتيجي وسهولة الوصول من خلالها إلى الأسواق الرئيسية وتقدم مجموعة من الحلول المتكاملة لمشاريع التنقيب والإنتاج والتكرير".
وأوضح أن الهيئة عززت طوال السنوات الماضية من مكانتها وحضورها عالمياً عبر استقطابها للشركات الكبرى العاملة في قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات حيث تضم أكثر من 1200 من كبرى الشركات العالمية العاملة في هذا القطاع ضمن منطقة مخصصة للصناعات البتروكيماوية والتي تتميز بموقع استراتيجي مهم واتصالها بميناء تجاري يقع على عمق 14 مترا الذي يدعم عمليات الاستيراد والتصدير للشركات المستثمرة وسهولة الوصول إلى الأسواق الرئيسية مع مجموعة من الخدمات المتميزة من بنية تحتية متطورة وخدمات لوجستية عالمية المستوى.
عوض مختار/ بتول كشواني / عبد الناصر منعمالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: العاملة فی فی قطاع
إقرأ أيضاً:
الأحواض الجافة العالمية تدشن توسعة رئيسية للساحة الجنوبية
افتتحت شركة الأحواض الجافة العالمية، رسمياً، توسعة “الساحة الجنوبية”، وهي منشأة حديثة تبلغ مساحتها 75 ألف متر مربع، بتكلفة بلغت ملايين الدولارات، تمّ تصميمها لتعزيز قدرات التصنيع وتعزيز ريادة الشركة في مجال مشاريع الأعمال الهندسية وبناء الهياكل البحرية المعقّدة والمتعلقة بطاقة الرياح على مستوى العالم.
وتساهم هذه التوسعة بزيادة قدرة التصنيع بنسبة 40% ورفع الطاقة الاستيعابية للساحة الجنوبية بنسبة 25%، بما يُمكّن شركة الأحواض الجافة العالمية من التعامل مع عدة مشاريع ضخمة في وقت واحد.
وتتميز الساحة الجنوبية الجديدة بأكبر رصيف للتحميل والتفريغ في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وهو مجهّز للتعامل مع هياكل يصل وزنها إلى 37 ألف طن.
وتساهم هذه البنية التحتية المتقدمة في تمكين شركة الأحواض الجافة العالمية من تلبية الطلب المتزايد على مشاريع تحوّل الطاقة، وتقديم حلول بحرية مبتكرة حول العالم.
وقال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد”، إن توسعة الساحة الجنوبية تؤكد التزام شركة الأحواض الجافة العالمية بالابتكار والنموّ المستدام، ومع ارتفاع الطلب على حلول الطاقة المتطوّرة عالمياً، ستمكننا هذه المنشأة من تعزيز ريادتنا في مجال البنية التحتية للطاقة المتجدّدة، ومن وضع معايير جديدة للتميز التشغيلي، حيث تهدف الشركة من خلال هذه التوسعة إلى المساهمة في تمكين مستقبل الصناعات البحرية والساحلية.
وتمّ تجهيز الساحة الجنوبية بتقنيات متقدمة تشمل آلات القطع الروبوتية، وأنظمة التحكّم العددي الآلي بالحاسوب، وآلات الدرفلة الثقيلة، مما يُحسّن من دقّة التصنيع وكفاءته.
وتستوعب هذه المنشأة حوالي 3000 عامل يومياً، وهي مصممّة لإنجاز مشاريع صناعية معقّدة تشمل؛ تحويل سفن تخزين وتفريغ الإنتاج العائمة، وبناء أسطح المنّصات البحرية، وإنشاء منصّات تحويل التيار المتناوب أو المستمر عالي الجهد لأسواق طاقة الرياح البحرية.
كما يتوقع أيضاً إدخال رافعة عائمة بقدرة 5000 طن إلى الخدمة بحلول عام 2026، مما يعزز قدرة “الساحة الجنوبية” على التعامل مع المشاريع الضخمة والمعقّدة.
وقال الدكتور القبطان رادو أنتولوفيتش، الرئيس التنفيذي لشركة الأحواض الجافة العالمية، إن توسعة الساحة الجنوبية تمثل نقلة نوعية للشركة، إذ تعزز قدرتها على تنفيذ عدة مشاريع عالمية معقّدة في وقت واحد، مع التركيز على الخدمات اللوجستية الأكثر ذكاءً، إلى جانب التنفيذ الفعّال، ومراعاة المعايير العالية للصحة والسلامة والأمن والبيئة، لتكون المنشأة أساساً للتحوّل في مجال الطاقة ولتلبية المتطلبات المتسارعة والمتغيرة للأسوق.
وأضاف أن “الساحة الجنوبية” تعتمد بشكل كامل على الطاقة النظيفة المستمدة من مجمّع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، مما يساهم في تقليل البصمة الكربونية للمنشأة إلى حدّ كبير، إلى جانب التوافق التام مع المعايير البيئية العالمية.
وتم تصميم المنشأة لدعم البنية التحتية للطاقة الخضراء، مع دمج الممارسات المستدامة في عملياتها كافة، مما يعكس رؤية شاملة ونهجاً متكاملاً يُعزز المسؤولية تجاه البيئة.
وأوضح أنتولوفيتش أن التوسعة تتجاوز مجرد كونها زيادة في الطاقة الاستيعابية، فهي تؤكد التزام الشركة بالابتكار والتميّز التشغيلي والتحوّل في مجال الطاقة.وام