دبي الإسلامي يستخدم منصة أتش بي إيه جرين ليك لتحديث الخدمات المصرفية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أبوظبي في 2 أكتوبر/ وام / اختار بنك دبي الإسلامي منصة “أتش بي إيه جرين ليك”، من شركة “هيوليت باكارد إنتربرايز”، لتحديث نظامه المصرفي الأساسي وتقديم تجربة محسنة للمتعاملين وإطلاق خدمات ومنتجات رقمية جديدة.
وقال عبيد الشامسي، رئيس العمليات التنفيذي في بنك دبي الإسلامي “ نتطلع لأن نصبح أكثر المؤسسات المالية الإسلامية تقدمًا في العالم، بما يتوافق مع رؤية حكومة الإمارات الرامية للابتكار وتقديم الخدمات الحديثة باستمرار، لذا نحرص باستمرار على تحسين خدماتنا وتطوير حلول جديدة تتلاءم مع احتياجات عملائنا المصرفية، وكذلك تطوير تجربتنا المصرفية المقدمة لهم لتكون أكثر بساطة وسهولة وتخصيصًا”.
وأشار إلى التزم المصرف على مدار السنوات الماضية بتوفير خدمات مصرفية سهلة ومبسطة، وسنستخدم المعيار نفسه لجميع التقنيات التي نستخدمها. منوها إلى أنه بالتعاون مع “أتش بي إيه” سيتم استخدام حل سهل من خلال خبرة سحابية ضمن بيئة آمنة ومتوافقة، مما سيعزز كفاءتنا التشغيلية ويساهم بتنويع الاقتصاد وتسريع وتيرة التحول في الإمارات.
من جانبه قال أحمد الخلافي، المدير العام لشركة هيوليت باكارد إنتربرايز في الإمارات وأفريقيا: “ سيتمكن بنك دبي الإسلامي بفضل منصة “أتش بي إيه جرين ليك” وشبكة الواي فاي الآمنة من "أتش بي إيه أروبا" للشبكات من تعزيز قدرته على تقديم خدمات مميزة للعملاء عبر تزويد موظفيه بالأدوات والاتصال السلس والحوسبة ”.
عوض مختار/ رامي سميح/ عبد الناصر منعمالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: دبی الإسلامی
إقرأ أيضاً:
خدمات مصرفية مبتكرة ظهرت بمعرض الاتصالات.. شاهد
شاركت عدد من البنوك في فعاليات الدورة الثامنة والعشرين لمعرض القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات "CairoICT"، حيث قدم مجموعة متنوعة من الخدمات والمنتجات الرقمية التي تهدف إلى تعزيز تجربة العملاء في القطاع المالي.
برز في المعرض هذا العام مجموعة من الحلول الحديثة، بما في ذلك خدمات الإنترنت والموبايل البنكي.
من أبرز المنتجات المعروضة، محفظة الهاتف المحمول "قاهرة كاش"، التي أتاحت للعملاء القيام بالمدفوعات وتحويل الأموال بسهولة ويسر. كما قدم البنك خدمات فرع البنك الرقمي، مما ضمن للعملاء الوصول إلى مجموعة متنوعة من الخدمات المصرفية عبر الإنترنت. بالإضافة إلى ذلك، أتاح خيارات التمويل الإلكتروني للقروض متناهية الصغر، مما شجع رواد الأعمال على تحقيق أهدافهم المالية.
اعتبرت التكنولوجيا عنصرًا محوريًا في إعادة تشكيل القطاع المصرفي، حيث نقلت البنوك من النموذج التقليدي إلى نموذج رقمي متكامل. أتاحت المنصات الرقمية، مثل التطبيقات المصرفية والبوابات الإلكترونية، للعملاء الوصول الفوري والآمن إلى الخدمات المصرفية من أي مكان وفي أي وقت. كما دعمت التكنولوجيا العمليات الداخلية من خلال إدارة البيانات الضخمة وتحليلات التنبؤ، مما أسهم في تقديم خدمات مخصصة تلبي احتياجات العملاء بشكل مبتكر.
من جانبه استثمر بنك القاهرة في عدة محاور رئيسية لتحسين تجربة العملاء، بما في ذلك تطوير البنية التحتية السحابية وتعزيز الأمان السيبراني. استخدمت التقنيات، مثل الذكاء الاصطناعي، لتحليل البيانات ودعم اتخاذ القرارات الاستراتيجية. بالإضافة إلى تحديث الأنظمة المصرفية القديمة، عمل على تحسين قنوات الاتصال الرقمي وتطوير التطبيقات المصرفية لضمان وصول العملاء إلى الخدمات بسهولة وسرعة.