هجوم يميني على نائبة فرنسية أحيت ذكرى استشهاد محمد الدرة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
هاجم ناشطون من اليمين المتطرف في فرنسا ومناصرون لإسرائيل رئيسة المجموعة البرلمانية لحزب "فرنسا الأبية" ماتيلد بانوت بعد أن أحيت ذكرى استشهاد الطفل الفلسطيني محمد الدرة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة غزة يوم 30 سبتمبر/أيلول 2000.
ونشرت بانوت عبر حسابها على منصة "إكس" صورة لحادثة استشهاد الطفل محمد الدرة، وعلقت "23 عاما حتى اليوم، كل الدعم المطلق والثابت للشعب الفلسطيني، يجب أن تنتهي الجرائم والاحتلال الاستعماري الإسرائيلي، هذا شرط أساسي للسلام".
23 ans jour pour jour ????????
Soutien absolu et indéfectible au peuple frère palestinien.
Les crimes et l’occupation coloniale de l’État d’Israël doivent cesser.
Un préalable à la paix. pic.twitter.com/ElGPfUmty1
— Mathilde Panot (@MathildePanot) September 30, 2023
وأثارت هذه التدوينة ناشطي اليمين المتطرف، لتنهال الانتقادات على بانوت إلى جانب الاتهامات لها بأنها "معادية للسامية" و"تروج للأكاذيب"، وأن "الدرة لم يقتل برصاص إسرائيلي".
وقال الكاتب والمحامي وليام غلودندال عبر حسابه على منصة إكس "إن ماتيلد بانوت لم تتحدث يوما عن ضحايا من الأطفال اليهود خلال حادثة في مدرسة يهودية بمدينة تولوز (الفرنسية) عام 2012".
Votre irresponsabilité est criminelle. Merah a assassiné des enfants juifs à Toulouse pour « venger le petit Mohamed » alors qu’Israel n’y était pour rien. Et pas un mot sur les enfants israéliens victimes du Hamas . Je tiendrai la Rance Insoumise comme responsable de la… https://t.co/vves9DOFHz
— G-William Goldnadel (@GWGoldnadel) October 1, 2023
كما كتب النائب السابق جوليان درا عبر حسابه على منصة إكس "سيدة بانوت، ما تقولينه هراء، أنت لا تعرفين التاريخ، أنت فقط تسببين إثارة (…)، محمد (الدرة) لم يُقتل برصاص إسرائيلي".
L’importation et la manipulation de ces fausses images depuis des décennies à coûté la vie de juifs en France dont des enfants assassinés. @MathildePanot vous êtes un danger pour la république et les juifs de France.
Vous êtes la collabo des terroristes islamistes. https://t.co/TCOQDMNIeJ
— Sandrine Temim (@sandtemim) September 30, 2023
Madame Panot, 23 ans après vous racontez n’importe quoi … Vous ne connaissez rien à l’histoire … Vous faites juste de l’agitation clientéliste .. . Jamais le petit Mohamed n’a été tué par des balles israeliennes.
— Julien Dray (@juliendray) October 1, 2023
بالمقابل، دافع آخرون عن النائبة بانوت، وتحدثوا عن فداحة الجريمة الإسرائيلية بحق الدرة، وكتبت المدونة لينا "ليست معاداة للسامية".
C’est pas de l’anti- sémitisme il y a des Palestinien Sémite.
— ????????L.Y.N.A ???????????????????? (@LynaD13) October 1, 2023
أما المحامي أكسيل ميتزكير فيرى عبر حسابه على "إكس" أن تعليقات البعض المهاجمة لماتيلد بانوت "مبالغ فيها، عليهم أن يتركوها تدافع عن فلسطين وهم يدافعون عن إسرائيل".
Yohan tes propos sont excessifs, laisse Mathilde Panot défendre les palestiniens, et toi défends ISRAEL mais fais le bien. Quand on te lit, on devient antisémite car tu méprises cet enfant palestinien qui est mort. On ne doit pas hiérarchisé. Et si tu étais né en Palestine?
— Maitre Axel Metzker (@MetzkerAxel) October 1, 2023
ويصادف 30 سبتمبر/أيلول الذكرى الـ23 لاستشهاد الطفل محمد جمال الدرة (11 عاما) الذي قتل برصاص جيش الاحتلال.
وكان شريط فيديو صوره مراسل قناة تلفزيونية فرنسية في 30 سبتمبر/أيلول 2000 قد صدم العالم بمشاهد إعدام حية للطفل الدرة الذي كان يحتمي إلى جوار أبيه ببرميل إسمنتي في شارع صلاح الدين جنوبي مدينة غزة.
وقد وثق الشريط إطلاق النار باتجاه الطفل وأبيه، والذي انتهى بسقوط الطفل محمد قتيلا، في حين أصيب والده بجراح خطيرة.
ويعد الطفل "الدرة" أحد أهم رموز الانتفاضة الفلسطينية الثانية، حيث استشهد بعد يومين على اندلاعها في 28 سبتمبر/أيلول 2000.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: سبتمبر أیلول
إقرأ أيضاً:
موظفة سابقة في ديور ولوبوتان تسرق بضائع بقيمة تتجاوز 1.5 مليون يورو
ألقت السلطات الفرنسية القبض على موظفة سابقة في العلامتين التجاريتين الفاخرتين "كريستيان لوبوتان" و"ديور" بتهمة سرقة نحو 1400 قطعة من المنتجات الجلدية وأزواج الأحذية تصل قيمتها إلى أكثر من 1.5 مليون يورو، وإعادة بيعها بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة.
وبحسب صحيفة "لو باريزيان"، فقد وُجهت إلى الموظفة الفرنسية -التي تبلغ من العمر 30 عاما- تهم جنائية ووضعت تحت المراقبة القضائية، مع منعها من العمل في قطاع السلع الفاخرة.
???? INFO LE PARISIEN | Une salariée de Louboutin soupçonnée d’avoir volé pour près de 1,5 million d’euros de marchandise
➡️ https://t.co/q9q91AAXdR pic.twitter.com/0v1fMgDl2H
— Le Parisien (@le_Parisien) November 13, 2024
???? Une salariée de la maison Louboutin est soupçonnée d'avoir volé 719 paires de chaussures et 700 modèles de maroquinerie pour un montant total de 1,5 millions d'euros#ApollineMatin pic.twitter.com/1mwbzD7euH
— RMC (@RMCInfo) November 14, 2024
بدأت القصة في خريف عام 2023 عندما لاحظ أحد موظفي "كريستيان لوبوتان" صورا على صفحة فيسبوك متخصصة في بيع منتجات العلامة تضمنت منتجات من مجموعة جديدة لم تُطرح بعد في الأسواق، مما أثار شكوك الشركة بوجود تسريب أو سرقة.
واستعانت الشركة بمحقق خاص اكتشف أن موزعا في الولايات المتحدة يبيع هذه القطع، وكشف أن مصدر البضائع هو موظفة سابقة عملت منسقة في صالة عرض "لوبوتان" بالعاصمة باريس.
ووفقا للتحقيقات، تمكنت الموظفة من سرقة 719 زوجا من الأحذية و700 قطعة جلدية، مستغلة عملها في صالة العرض.
كما أظهرت التحقيقات العثور على بضائع تقدر قيمتها بـ60 ألف يورو من منتجات "لوبوتان" و85 ألف يورو من منتجات "ديور"، مما وسّع دائرة التحقيقات لتشمل العلامتين التجاريتين.
كما كشفت مراجعة الحسابات المصرفية للمتهمة عن تدفقات مالية تصل إلى 400 ألف يورو، وهو مبلغ يفوق بكثير دخلها الرسمي، مما عزز الشكوك بشأن نشاطاتها غير القانونية.
ورغم قوة الأدلة المادية فإن المتهمة نفت جميع التهم المنسوبة إليها، مدعية أن البضائع حصلت عليها من خلال مبيعات خاصة، وأن موظفين آخرين كانوا قادرين على الوصول إلى المخزون دون رقابة.
ومع ذلك، قررت النيابة العامة إحالتها إلى المحاكمة، وطلبت سجنها احتياطيا، لكن المحكمة قضت بوضعها تحت المراقبة القضائية.
وتُعد هذه الحادثة واحدة من أكبر قضايا السرقة التي تعرضت لها ماركات الأزياء العالمية مؤخرا، مما دفعها إلى تعزيز إجراءات الأمان داخل صالات العرض ومخازنها.