وزير الداخلية : ثبت بالأدلة أن جماعة الإخوان كانت العقل المدبر للعمليات الإرهابية التي شهدتها مصر عقب ٢٠١١ وكانت تنسق مع الجماعات التكفيرية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أكد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، أن في قبل عام 2014 كان هناك موجة شديدة ومتصاعدة من العنف والإرهاب وأعداد كبيرة من المسجونين تمكنوا من الهروب في احداث 2011 .
وقال محمود توفيق في كلمته في جلسة السياسة الخارجية والأمن القومي في مؤتمر حكاية وطن، :" كان هناك ارتفاع في معدلات الجرائم وتضرر في مقدرات الشرطة".
وأضاف محمود توفيق:" قبل 2014 كان هناك انتشار للعناصر الإرهابية في شمال سيناء استغلالا للفراغ الأمني الذي حدث في 2011".
وتابع محمود توفيق:" في 2013 و2014 شهدت مصر 260 عمل إرهابي استهف كل مقدرات ومرافق الدولة ومن بينها مقار وزارة الداخلية وشهدت محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق في ذلك الوقت ".
وأكمل محمود توفيق:" كان هناك موجة شديدة ومتصاعدة من العنف والإرهاب قامت بها جماعة الإخوان الإرهابية والتي استهدفت كل ما هو يمثل مرفق او ممتلكات عامة ".
ولفت محمود توفيق:" العنف الإخواني شمل التخريب والحرق وإطلاق النار العشوائي في الشوارع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمود توفیق کان هناک
إقرأ أيضاً:
شائعات «الإخوان الإرهابية» وسيلتها للهروب من الواقع.. تخفي بها العجز والفشل
على مدار عقود، أثارت جماعة الإخوان المسلمين جدلًا واسعًا في مصر بسبب أفعالها التي حملت طابع العنف والتطرف، ومنذ نشأتها على يد حسن البنا، تحولت الجماعة من حركة اجتماعية ودينية إلى تنظيم يرتكب جرائم عديدة ضد الشعب المصري ومؤسسات الدولة.
أعمال العنف والإرهاب- التفجيرات والاغتيالات: سجلت الجماعة منذ نشأتها تورطًا في العديد من عمليات التفجير والاغتيال، أبرزها اغتيال رئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي عام 1948، صاحب قرار حل جماعة الإخوان الإرهابية.
- التفجيرات في العقد الأخير: بعد ثورة 30 يونيو 2013 ارتفعت وتيرة العمليات الإرهابية التي استهدفت مؤسسات الدولة والمدنيين، منها تفجير مديريات الأمن في الدقهلية والقاهرة.
استهداف مؤسسات الدولةخلال فترة حكم الإخوان (2012-2013)، وجهت اتهامات للجماعة بمحاولة السيطرة الكاملة على مؤسسات الدولة.
- كما استخدمت الجماعة وسائل الإعلام والمنابر للتحريض ضد الدولة والمواطنين، ونشر الشائعات للتشكيك في إنجازات الدولة المصرية.
متخصص في شؤون الحركات الإسلامية: جماعة الإخوان تعيش حالة من العجز والفشلومن جهته، قال الباحث أحمد بان الباحث في شئون الحركات الإسلامية، في تصريحات لـ«الوطن» إن جماعة الإخوان تعيش حالة من العجز والفشل بعد سقوطها السياسي والأخلاقي، ما دفعها إلى الاعتماد على سلاح الشائعات ونشر الأكاذيب والتشكيك المستمر في كل إنجازات الدولة المصرية.
وتابع أن تلك الشائعات والأكاذيب سلاح يعبر عن عجز الجماعة وأنها لم تعد تمثل رقمًا في المعادلة السياسية داخل مصر أو في الإقليم أو حتى على الساحة الدولية، وانتبهت دول الإقليم أن الجماعة فاشلة ولم تنجح لا في مضمار الدعوة ولا مضمار السياسة ولم يتبقى أمامها سوى المنصات الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي والإنفاق عليها وتدوير عدد من الرموز الباهتة أو اللاجئين في بعض المنافي والدول لترديد مثل هذه الشائعات ومحاولة التشكيك الدائم في الدولة المصرية.