شكري: رئاسة النيباد وريادة ملف إعادة الإعمار قاده الرئيس السيسي في ظل الأزمات
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قال السفير سامح شكري وزير الخارجية، إن رئاسة النيباد، وريادة ملف إعادة الإعمار الذي يقوده الرئيس عبدالفتاح السيسي خاصة في ظل الأزمات؛ ومنتدى أسوان للسلام الذي حضره عدد من القادة الأفارقة، وأيضا من المراكز البحثية الإفريقية والدولية لتناول الأزمات الإفريقية والجهود المبذولة لحل الأزمات والارتقاء بالجهود التنموية، وكذلك منتدى الاستثمار في إفريقيا.
وأضاف «شكري»، خلال كلمته في فعاليات اليوم الثالث من مؤتمر حكاية وطن «بين الرؤية والإنجاز»، وتذيعه قناة «إكسترا نيوز»، أن الرئيس السيسي زار عددا من العوصم الإفريقية والتقى بالزعماء الأفارقة، سواء في عواصمهم أو في الاجتماعات، وحضر أيضا كل القمم الإفريقية بالاتحاد الإفريقي، سواء كانت القمم سنوية أو النصفية حتى كورونا، وكل ذلك جعل العلاقة الشخصية والمؤسسية ما بين مصر والأشقاء الأفارقة ذات وزن وقيمة واهتمام».
مركزية دور المواطن في السياسة الخارجيةوتابع شكري: «مركزية دور المواطن في السياسة الخارجية؛ وهي التي تخدم مصلحة المواطن المصري في تحقيق استقرار وتحقيق علاقات مع المجتمع الإقليمي والدولي، ليفتح مجالات للتعاون، وليفتح مجالات للاستثمار يؤدي إلى تحقيق العمالة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شكري وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
إعادة الإعمار بين فكي التمويل والشروط الأميركية
كتب معروف الداعوق في" اللواء": يبدو ان اطلاق عملية اعادة الاعمار المطلوبة، مايزال دونها عوائق وصعوبات عديدة، تجعل من امكانية تسريع المباشرة بها وضمن الوقت الطبيعي، صعبة إن لم تكن معقدة وشبه مستحيلة، في ظل الظروف السائدة حاليا، ما يعني ضمنيا، ان كل الوعود المقطوعة لتسريع خطى عملية اعادة الاعمار، تبقى مجرد وعود، اذا لم تتبدل الظروف وتزول العوائق واهمها، طلب الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل، ربط عملية اعادة الاعمار بنزع سلاح حزب الله، بموجب اتفاق وقف اطلاق النار وتنفيذ القرار الدولي رقم١٧٠١، واطلاق مسار سياسي داخلي يقلص نفوذ الحزب وتاثيره بالواقع السياسي، خلافا لما كان عليه خلال العقدين الماضيين .
ويأتي استمرار القوات الإسرائيلية بخرق وقف اطلاق النار، واحتلالها لبعض مناطق الجنوب، ومواصلتها قصف مواقع ومراكز عسكرية بحجة انها تابعة لحزب الله، واستهداف كوادر وعناصر الحزب، والمواطنين داخل القرى والبلدات الجنوبية، واتهامات إسرائيل من جهتها للحزب، بخرق اتفاق وقف اطلاق النار من العوامل السلبية التي تعيق عملية اعادة الاعمار، وتبقي المناطق المدمرة، رهينة الموقف الاميركي على وجه الخصوص، باعتبار الولايات المتحدة الأميركية، الدولة الوحيدة التي تستطيع التأثير على إسرائيل.
وما دام الموقف الاميركي متماهياً مع الموقف الإسرائيلي،بالنسبة للتغاضي عن الاحتلال الإسرائيلي لبعض مناطق الجنوب والاصرار على اضعاف تأثيرحزب الله، في المعادلة السياسية الداخلية، هذا معناه ربط عملية اعادة الاعمار المطلوبة في مختلف المناطق اللبنانية المتضررة، بتنفيذ الشروط الاميركية المعلنة والمخفية منها والاسرائيلية وراءها، ليس من الناحية السياسية فقط، ولكن لناحية تمويلها مادياً ايضا، باعتبار الولايات المتحدة الأميركية أحد الممولين لهذه العملية، او صاحبة التاثير الأقوى على الدول والصناديق والمؤسسات المالية والاستثمارية بالعالم، ومن دون موافقتها، واعطائها الضوء الأخضر لتمويل العملية، يصعب تأمين الاموال اللازمة لاعادة الاعمار في لبنان من مصادر أخرى.