تشافي يلتقي عائلة لامين يامال بعد تجديد عقده مع برشلونة إلى غاية 2026
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
التقى مدرب برشلونة تشافي هيرنانديز، اليوم الاثنين، بعائلة اللاعب لامين يامال المغربية ، و ذلك بعد تجديد عقده مع برشلونة.
و أعلن نادي برشلونة الإسباني تجديد عقد لاعبه الصاعد لامين يامال (16 عاما) لمدة 3 سنوات قادمة تنتهي في 30 يونيو 2026، مع تحديد شرط جزائي بقيمة 1.05 مليار دولار في حال فسخ العقد.
ونشر النادي الإسباني عبر موقعه الرسمي بشبكة الإنترنت تفاصيل توقيع العقد الجديد، والذي جرى بالمدينة الرياضية “خوان غامبر” بحضور خوان لابورتا رئيس النادي، والبرتغالي ديكو المدير الرياضي للنادي وعدد آخر من المسؤولين، بالإضافة للاعب.
وقال النادي: “بهذا الاتفاق يضمن النادي بقاء لاعبه الشاب مرتبطا ببرشلونة، الذي ينتمي له منذ وصوله إليه في سن السابعة قادما من نادي لا توريتا”.
وأضاف: “صعد يامال في صفوف فرق الشباب ويعد أحد أهم اللاعبين الذين خرجوا من أكاديمية لاماسيا التابعة للنادي الكتالوني في السنوات الأخيرة”.
وتابع: “بعمر 15 عاما و9 أشهر و16 يوما فقط، شارك يامال لأول مرة رسميا مع الفريق الأول ضد بيتيس في الدوري الإسباني، وجاء ذلك في 29 أبريل”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
صاروخ إسرائيلي يحرم عائلة غزية من طفل انتظرته 18 عاما
في قلب منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة، كانت العائلة تلتف حول طفلها الصغير كنان، يلعب قرب والده ولم يكن أحد يتخيل أن لحظة واحدة كفيلة بتحويل هذا المشهد العائلي إلى مأساة إنسانية.
لم يكن كنان، ابن الـ20 شهرا، مجرد طفل، بل كان ثمرة انتظار دام 18 عاما، وسنوات من العلاج والأمل.
ويقول والد كنان إن والدته خضعت لمئات الحقن في سبيل أن يتحقق حلم قدومه، حتى جاء كنان كأغلى هدية، وأصبح قلب العائلة ونبضها.
ولكن الحياة انطفأت فجأة في تلك الليلة، حيث استهدف الصاروخ الإسرائيلي مبنى سكنيا يقطنه كنان وعائلات مدنية، لم ينجُ منها سوى القليل.
ولم تجد الأم المفجوعة ما تقوله سوى كلمات مبعثرة عن طفل لم يأكل ما يحب، ولم تحصل على بديل لحليبها الذي كانت ترضعه إياه، وسط نقص حاد في الغذاء والدواء.
أما الأب، فقد كان يردد بحرقة أن طفله كان إلى جانبه لحظة سقوط الصاروخ، يلعب كما كل مساء، قبل أن يصمت كل شيء.
وقال صاحب المبنى الذي استُهدف بالصاروخ إن الطوابق التي دمرت كانت تضم عائلات مدنية بالكامل، معظمهم من النساء والأطفال والموظفين الحكوميين.
ويقول سكان الحي إن القصف يطول كل شيء، في ظل غياب أي ملاذ آمن، ويؤكدون أنهم باتوا لا يعرفون للهدوء طعما، ولا للأمان معنى، فالطائرات لا تميّز بين بيت ومأوى، ولا بين مسن ورضيع!
إعلان