الاتحاد الأوروبي يكشف عن أقوى ضمان أمني لـ أوكرانيا
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قال مسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن الضمانة الأكثر موثوقية لأمن أوكرانيا والتي يمكن أن توفرها أوروبا هي عضوية البلاد في الاتحاد الأوروبي.
وقال بوريل عقب اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في كييف: "أقوى ضمان أمني يمكن أن نقدمه لأوكرانيا هو عضوية الاتحاد الأوروبي.
.. أوكرانيا الآن مرشحة وتستمر في المضي قدما... ناقشنا أيضا الإصلاحات".
وأوضح أن “كييف وبروكسل تعملان أيضًا على تعزيز التعاون بين الصناعات الدفاعية في أوروبا وأوكرانيا".
يصب في مصلحة بوتين.. أوكرانيا تتلقي سلسلة ضربات غير متوقعة من الغرب متعطش للانتقام.. الحزب المعارض لدعم أوكرانيا يعود إلى السلطة في سلوفاكياوأضاف مسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أنه "من المهم تعزيز مساعدتنا في إزالة الألغام؛ وهذا شرط أساسي لاستعادة الاقتصاد الأوكراني".
وفي وقت سابق من اليوم، قال بوريل، إن وزراء خارجية الاتحاد لم يتمكنوا من التوصل إلى اتفاق بشأن تخصيص مساعدة عسكرية لكييف بمبلغ 5 مليارات دولار في عام 2024.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي أوكرانيا بوريل كييف اوروبا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
بوريل: الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى "جهود هائلة" لتعويض المساعدات الأمريكية لأوكرانيا
أكد مفوض الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى "جهود هائلة" لتعويض المساعدات الأمريكية لأوكرانيا.
وقال بوريل خلال جلسة استماع في البرلمان الأوروبي حول العلاقات بين أوروبا والولايات المتحدة بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية: "لقد قدمت الولايات المتحدة لأوكرانيا مساعدات عسكرية تزيد بنسبة 25% عن تلك التي قدمها الاتحاد الأوروبي".
وفي الوقت نفسه، أعرب بوريل عن أمله في ألا ينفذ ترامب "كرئيس" ما "أعلن عنه خلال الحملة الانتخابية"، بما في ذلك الحد من المساعدات المرسلة إلى كييف.
ودعا بوريل الدول الأوروبية إلى تحمل مسؤولية ضمان أمنها بنفسها وعدم الاعتماد على نتائج الانتخابات الأمريكية.
وأشار جوزيب بوريل إلى أن مسألة القدرة الدفاعية لأوروبا ظهرت على خلفية الصراع بين أوكرانيا وروسيا، لافتا إلى أن نموذج الدفاع الذي كان سائدا هو "الإقلال من الشيء أفضله"، لأن الجميع كانوا يفكرون دائما في زيادة الرواتب التقاعدية، إلا أن الأزمة الأوكرانية جعلت الأوروبيين يفكرون في ضرورة أن يكون لديهم مزيد من القوة للدفاع عن أنفسهم أيضا.