إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

أكثر من ألف شخص توفوا بسبب حمى الضنك في بنغلادش منذ مطلع العام 2023، بحسب أرقام رسمية نشرتها المديرية العامة للخدمات الصحية مساء الأحد، حيث أكدت أن الفيروس الذي ينقله البعوض، تسبب في وفاة 1006 أشخاص من بين أكثر من 200 ألف إصابة مؤكدة.

   وكانت منظمة الصحة العالمية حذّرت في أيلول/سبتمبر من أن بنغلادش تشهد أسوأ موجة تفشّ لحمى الضنك في تاريخها.

   وأشار مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس خلال مؤتمر صحافي عبر الإنترنت إلى أن "الوباء يمارس ضغطا هائلا على النظام الصحي في بنغلادش".

أول ظهور للفيروس في العام 2000

 وقال مدير الخدمات الصحية السابق بي-نذير أحمد إن عدد الوفيات منذ مطلع 2023 يفوق إجمالي عدد الحالات المسجلة منذ عام 2000، عندما رصدت بنغلادش أول تفشّ لحمى الضنك على أراضيها.

   مضيفا لوكالة الأنباء الفرنسية "إنه حدث هائل، سواء في بنغلادش أو في العالم".

   وحمّى الضنك مرض متوطن ينتقل عن طريق البعوض ويسبب الحمى الشديدة والصداع والغثيان والقيء وآلام العضلات، وفي الحالات الشديدة نزيفا يمكن أن يؤدي إلى الوفاة.

   وحذرت منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة من أن حمى الضنك والأمراض الأخرى الناجمة عن الفيروسات التي ينقلها البعوض تنتشر بشكل أسرع وعلى نطاق أوسع بسبب تغير المناخ.

 واظهرت الأرقام الرسمية أن بين المتوفين هذا العام 12 طفلا دون الـ 15 عاما، بعضهم رضع.

   وتتجاوز حصيلة هذا العام العدد القياسي السابق المسجل في عام 2022 والبالغ 281 حالة وفاة.

   وعزا العلماء تفشي المرض في عام 2023 إلى عدم انتظام هطول الأمطار وارتفاع درجة الحرارة خلال الرياح الموسمية السنوية، مما شكل ظروفا مثالية لتكاثر البعوض.

وبات الفيروس المسبب للمرض متوطنا في بنغلادش التي تواجه تفاقما للأوبئة منذ مطلع القرن.

 وسُجلت معظم الاصابات خلال الرياح الموسمية من تموز/يوليو إلى أيلول/سبتمبر، وهي الأشهر التي تهطل فيها غالبية الأمطار السنوية في البلاد، بالإضافة إلى الفيضانات وانزلاقات التربة العرضية.

 إلا أنه في السنوات الأخيرة، بدأت المستشفيات في بنغلادش باستقبال المصابين بهذا المرض خلال أشهر الشتاء.

الإصابة بالمرض عدة مرات ترفع حالات الوفاة

   في دكا، تكتظ الآن الأقسام المخصصة لحمى الضنك في المستشفيات الرئيسية بالمرضى الذين يتلقون العلاج تحت الناموسيات، أمام أفراد أسرهم القلقين.

   وقال محمد رفيق الإسلام، وهو طبيب في كلية الشهيد السهروردي، وهي كلية طب ومستشفى حكومي في دكا، إن الأشخاص الذين أصيبوا عدة مرات يصبحون أكثر عرضة لمواجهة مضاعفات. وأصيب معظم المرضى الذين دخلوا المستشفى بحمى الضنك مرتين أو ثلاث مرات.

   واشار الطبيب لوكالة الأنباء الفرنسية إلى أنه "عندما يصاب شخص ما بحمى الضنك للمرة الثانية أو الثالثة أو الرابعة، تزداد خطورة المرض، كما ترتفع حالات الوفاة". وأضاف "يأتي الكثيرون لاستشارتنا عندما يكون المرض في مرحلة متقدمة بالفعل ... يصير علاجهم معقدا".

 

فرانس24/أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: ناغورني قره باغ الحرب في أوكرانيا جوائز نوبل ريبورتاج بنغلادش الفيروس بنغلادش وباء فيروسات صحة فی بنغلادش

إقرأ أيضاً:

أنقذ 2.4 مليون طفل وامرأة حامل.. وفاة المتبرع بالدم الشهير جيمس هاريسون

توفي جيمس هاريسون، وهو أسترالي يبلغ من العمر 88 عامًا، في دار للمسنين في نيو ساوث ويلز.

من خلال التبرع بدمه الذي يحتوي على أجسام مضادة نادرة أكثر من 1000 مرة. ساهم جيمس هاريسون في علاج مرض الانحلال الدموي لدى الجنين والوليد (HDN) لدى ملايين النساء الحوامل.

لدى جيمس هاريسون قصة خاصة جدًا. كان الرجل الملقب بـ “الرجل ذو الذراع الذهبية” خلال حياته. أحد أكثر المتبرعين بالدم في العالم بسبب وجود جسم مضاد نادر، Anti-D موجود في بلازما دمه. ويقال إنه تبرع بالدم أكثر من ألف مرة، أي بمعدل مرة كل 19 يوما.

ويتم استخدامه في تصنيع الأدوية التي تعطى للنساء الحوامل اللواتي يكون دمهن معرضًا للفيروسات لمهاجمة الجنين. وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، ساهمت تبرعاته في إنقاذ 2.4 مليون طفل.

ومن بين الأمراض التي تعالجها هذه الأجسام المضادة مرض انحلال الدم لدى الجنين والوليد (HDN). والذي يتمثل في عدم توافق خلايا الدم الحمراء لدى الأم الحامل مع خلايا الدم الحمراء لدى الطفل الذي تحمله.

في عام 1951، عندما كان جيمس هاريسون يبلغ من العمر 14 عامًا، اتخذ قرارًا بأن يصبح متبرعًا منتظمًا.

في تلك الأثناء خضع لعملية جراحية في الصدر وتم استئصال إحدى رئتيه، وهي العملية التي تطلبت نقل عدة لترات من الدم.

وقال لشبكة CNN في عام 2015 “عندما خرجت من الجراحة، أو بعد بضعة أيام، شرح لي والدي ما حدث. أخبرني أنني تلقيت 13 وحدة (لترًا) من الدم وأن غرباء أنقذوا حياتي. لذلك قلت عندما أبلغ السن المناسب، سأصبح متبرعًا”.

ومن غير الواضح كيف أصبح دم هاريسون غنيًا بمضادات D. لكن بعض التقارير تشير إلى أن ذلك كان مرتبطًا بنقل الدم الضخم الذي تلقاه عندما كان مراهقًا.

مقالات مشابهة

  • دينا الشربيني تكشف سراً عن أزمة صحية بعد وفاة والدها
  • المرزوقي: ملف التآمر مهزلة قضائية لإدانة خيرة رجالات تونس من قبل أسوأ ما فيها
  • أنقذ 2.4 مليون طفل وامرأة حامل.. وفاة المتبرع بالدم الشهير جيمس هاريسون
  • ثاني وفاة بإيبولا في أوغندا
  • الصحة العالمية: تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس «الإيبولا» في أوغندا
  • أوغندا تسجل ثاني حالة وفاة بسبب تفشي الإيبولا وسط جهود احتواء الفيروس
  • نصف مليون وفاة متوقعة.. إفريقيا تواجه خطرًا صحيًا
  • وفاة لاعب يوفينتوس السابق بعد صراع مع المرض
  • بينها اليمن.. أسوأ 8 اقتصادات في 2025
  • أسوأ 8 اقتصادات في 2025.. السودان وسوريا واليمن في الصدارة