شارك ذوو الهمم بشكل كبير في احتفالية دعم وتأييد الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة 2024 بميدان الجلاء بحي الدقي، إذ يجلسون على كراسي متحركة، ويرفعون أعلام مصر، ولافتات مؤيدة للرئيس السيسي.

بابتسامة سعادة وفرحة، يتحدث أحمد بداري، رئيس جمعية 7 مليون معاق، وهي واحدة من الجمعيات الأهلية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، لـ«الوطن»، مؤكدا أنه يدعم الرئيس السيسي، بسبب ما فعله في السنوات الماضية لذوي الهمم، والمكاسب العديدة في قانون ذوي الإعاقة.

وأكد البداري، أن الجمعية وذوي الهمم يؤيدون الرئيس استكمال ما بدأه ودعم ذوي الهمم: «شوفنا معاه إنجازات كتير ونص قوانين لذوي الهمم مفيش أي رئيس اهتم بيهم زيه».

وتوافد المئات من المواطنين على ميدان الجلاء بحي الدقي، لحضور احتفالية دعم وتأييد الرئيس السيسي في الانتخالات الرئاسية 2024.

وظهر العديد من المواطنين يرفعون أعلام مصر، وصور مؤيدة للرئيس السيسي على أغنيات وطنية، وبعض الشباب بالطبول والمزمار ولافتات دعم الرئيس.

وفي سياق متصل، حرر ذوي الاحتياجات الخاصة عددا من التوكيلات لدعم ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، في إطار استكمال مسيرة البناء والتنمية والانتصارات العديدة لصالحهم، حقق لهم آمالهم وطموحاتهم، ورفع التهميش الذي عانو منه طوال العقود الماضية، من خلال عدّة مبادرات.

«تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر».. جملة حرص ذوي الاحتياجات على ترديدها بسعادة غامرة أثناء تحريرهم توكيلات الترشح للرئيس السيسي، فلديهم شعور بأنها مهمة وطنية وأن لهم دور فيها وأن من حقهم المشاركة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات انتخابات الرئاسة الانتخابات الرئاسية ذوي الاحتياجات الخاصة السیسی فی ذوی الهمم

إقرأ أيضاً:

بعد فوزه في الانتخابات.. من هو الرئيس الإيراني الإصلاحي مسعود بزشكيان؟

مسعود بزشكيان.. تزايد البحث خلال الساعات القليلة الماضية عن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وذك بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الإيرانية.

وتوفر «الأسبوع» خلال السطور التالية المعلومات الخاصة بـ الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

نشأة مسعود بزشكيان

ولد مسعود بزشكيان عام 1953 في مدينة مهاباد بمحافظة أذربيجان الغربية الواقعة شمال غربي إيران لأب إيراني من أصل أذري وأم كردية، وأكمل تعليمه الابتدائي في مسقط رأسه مهاباد ثم ذهب إلى أرومية وحصل على دبلوم في الصناعات الغذائية من كلية أرومية الزراعية. وفي 1973، انتقل بعد حصوله على الشهادة إلى زابول في محافظة سيستان وبلوشستان لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية. واهتم بدراسة الطب خلال تلك الفترة.

عاد إلى مدينته بعد انتهاء خدمته العسكرية والتحق بكلية الطب ليتخرج منها بتخصص الطب العام. وفي 1985، أنهى بزشكيان دورة الممارس العام وبدأ بالتدريس في كلية الطب، وواصل تعليمه، بعد انتهاء الحرب الإيرانية- العراقية، التي شارك فيها مقاتلاً وطبيباً، وتخصص في الجراحة العامة في جامعة تبريز للعلوم الطبية. وفي عام 1993 حصل على تخصص فرعي في جراحة القلب من جامعة إيران للعلوم الطبية. وعمل في مستشفى الشهيد مدني للقلب في تبريز.

أصبح فيما بعد رئيساً لجامعة تبريز للعلوم الطبية حيث شغل هذا المنصب لمدة خمس سنوات، وفي العام 1993، فقد بزشكيان زوجته وأحد ابنائه في حادث سيارة. ولم يتزوج بعدها وقام بتربية أبنائه الثلاثة- ولدين وبنت- وحده.

مناصب مسعود بزشكيان

شغل «بزشكيان» منصب وزير الصحة والتعليم الطبي في حكومة محمد خاتمي الأولى وحل لاحقاً محل محمد فرهادي في الحكومة الإصلاحية الثانية، وكان نائباً في مجلس الشورى الإيراني لخمس فترات وشغل ذات مرة منصب نائب رئيس البرلمان.

بعد عامين من توليه منصب وزير، عزل مجلس الشورى بزشكيان بسبب التعيينات ومشاكل الأدوية والتعريفات الطبية والرحلات الخارجية، وبعد عامين من الابتعاد عن المناصب الحكومية خلال رئاسة محمود أحمدي نجاد، ترشح بزشكيان للبرلمان عن تبريز عام 2007 وفاز في الانتخابات، وتكرر فوزه لأربع دورات.

وسجل بزشكيان للانتخابات الرئاسية في اليوم الأخير من انتخابات عام 2013، لكنه انسحب لاحقاً بسبب تسجيل أكبر هاشمي رفسنجاني. كما سجل في الانتخابات الرئاسية لعام 2021، لكن مجلس صيانة الدستور لم يوافق على مؤهلاته. ومع ذلك، تمت الموافقة على مؤهلاته للانتخابات الأخيرة التي أجريت بعد وفاة إبراهيم رئيسي.

وكانت الجبهة الإصلاحية قد سمت في وقت سابق عباس أخوندي ومسعود بزشكيان وإسحاق جهانغيري، كمرشحين مقبولين للانتخابات الرئاسية، لكن مجلس صيانة الدستور استبعد الاثنين الآخرين، مبقياً على بزشكيان.

الرئيس الإيراني مسعود بزشكيانوعود مسعود بزشكيان الانتخابية

تركّزت وعود الحملة الانتخابية لـ مسعود بزشكيان على العدالة الاجتماعية والتنمية المتوازنة والإصلاحات الهيكلية، وتعهد بإنشاء نظام اقتصادي شفاف، ومكافحة الفساد، وتعزيز النمو الاقتصادي، إذ يعتقد أنه من خلال إصلاح الهياكل الاقتصادية وخلق بيئة ملائمة للاستثمار، يمكن خلق فرص العمل وتقليل البطالة.

وفي السياسة الخارجية، وعد بزشكيان بخفض التوترات الدولية واستعادة الدبلوماسية النشطة والمشاركة البنّاءة مع العالم، كما يجادل منافسوه المحافظون بأنه يهدف إلى مواصلة سياسات إدارة حسن روحاني- التي يرونها فاشلة.

ووعد بزشكيان أيضاً بإصلاح النظام الصحي، وتحسين جودة الخدمات الطبية، وتقليل تكاليف العلاج. وقد أكد على تحسين الظروف التعليمية وزيادة جودة المدارس والجامعات، قائلا: «سأبذل قصارى جهدي لإصلاح نظام الفلترة غير الفعال وإعادة الآلاف من الشركات النشطة في الفضاء الإلكتروني والتي توظف ملايين الإيرانيين إلى الدورة الاقتصاديةK.

وسلط بزشكيان الضوء على القضايا البيئية، متعهداً بتنفيذ برامج شاملة لحماية البيئة والتنمية المستدامة، كما دعا إلى أن تلعب النساء أدوارًا نشطة ومتساوية في جميع المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.

ووعد أيضاً بتخفيف القيود المفروضة على شبكة الانترنت وبإشراك الأقليات العرقية في حكومته.

مواقف مسعود بزشكيان الإصلاحية

وبعد الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل عام 2009، والتي قوبلت بحملة قمع عنيفة ودموية على المتظاهرين من قبل الحكومة، انتقد بزشكيان المعروف بصراحته- بشدة- التعامل مع المتظاهرين. وواجه هذا الانتقاد رد فعل عنيف من البرلمانيين المحافظين.

وعطّل خطابه حول معاملة الحكومة للمتظاهرين جلسة البرلمان لفترة وجيزة. في خطابه قال: «عندما يمكنك تجنب التدخل القاسي، لا تضرب. لا تقل إنني القائد، وإذا رفع أي شخص صوته فسوف أسحقه».

وانتقد أيضاً أسلوب السلطات في التعامل مع قضية وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني وهي رهن الاعتقال من قبل الشرطة بتهمة انتهاكها قواعد اللباس الشرعي، وطالب بتشكيل فريق تحقيق لكشف ملابسات وفاتها، وفي ما يتعلق بالتعامل مع الذين لا يلتزمون بقوانين الحجاب الإلزامي، علق قائلاً: «لم نتمكن من إرشادهم حتى هذا العمر رغم إنفاق الكثير على المراكز الدينية، فهل نعتقد أننا يمكن أن نصلحهم بهذه الأساليب؟».

ومع ذلك، في خطابه أمام جبهة الإصلاح، وصف بزشكيان نفسه بأنه محافظ إصلاحي وقال: «أنا محافظ، وهذه هي المبادئ التي نريد الإصلاح من أجلها»، وفي حملته الانتخابية الأخيرة، حافظ على موقفه المنتقد لفرض قوانين الحجاب الإلزامي في الأماكن العامة، قائلاً: « نعارض أي سلوك عنيف وغير إنساني إزاء أي أحد، وبخاصة أخواتنا وبناتنا، ولن نسمح بحدوث مثل هذه الأفعال».

وفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، دعا «بزشكيان» إلى إحياء الاتفاق مع القوى الغربية الذي سعى إلى تقييد نشاط طهران النووي في مقابل تخفيف العقوبات المفروضة على إيران وإخراجها من العزلة الدولية، وكان لافتاً مشاركة محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني السابق الذي ساعد في تأمين التوصل إلى الاتفاق النووي في 2015، في الدعاية والترويج لبزشكيان، كما قال «بزشكيان» خلال مقابلة تلفزيونية: «إذا تمكنا من رفع العقوبات، فسيحظى الناس بحياة أسهل بينما يعني استمرار العقوبات جعل حياة الناس تعيسة».

فوز مسعود بزشكيان في الانتخابات الرئاسية

والجدير بالذكر أن المرشح الإصلاحي «مسعود بزشكيان»، فاز السبت، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية أمام المرشح المحافظ المتشدد «سعيد جليلي»، حسبما أفادت وسائل الإعلام الرسمية.

وأحصى مسؤولو الانتخابات حتى الآن أكثر من 30 مليون صوت، حصل «بزشكيان» منها على ما يزيد على 17 مليون صوت، و«جليلي» على أكثر من 13 مليون صوت، وفق نتائج نشرتها وزارة الداخلية.

اقرأ أيضاً5 مصادر إيرانية أذربيجانية تركية تفسر لـ «الأسبوع» ملابسات مصرع الرئيس الإيراني

بعد وفاة الرئيس الإيراني.. مصير أسواق النفط العالمي وإلى أين تصل الأسعار المحلية؟

كيف سقطت طائرة الرئيس الإيراني؟.. تفاصيل جديدة

مقالات مشابهة

  • أول تصريح للرئيس الإيراني الجديد بعد توليه الحكم
  • النائب عصام هلال: توجيهات الرئيس السيسي للحكومة الجديدة خارطة طريق للمرحلة المقبلة
  • الرئيس مهدي المشاط يهنئ إيران بنجاح الانتخابات الرئاسية
  • خامنئي يوجه "نصائح" للرئيس الإيراني الجديد  
  • بعد فوزه في الانتخابات.. من هو الرئيس الإيراني الإصلاحي مسعود بزشكيان؟
  • أول تصريح للرئيس الإيراني عقب فوزه بالانتخابات الرئاسية
  • مقابلة حاسمة للرئيس الأمريكي قبل الانتخابات الرئاسية.. وصفت بـ«موعد مع الطبيب»
  • بايدن واثق من فوزه بالانتخابات المقبلة: ساهزم ترامب
  • الإيرانيون المقيمون في سورية يشاركون بالجولة الثانية للانتخابات الرئاسية
  • متحدث الوزراء يكشف توجيه للرئيس السيسي بشأن الكهرباء