الاتحاد الأوروبي يفشل في الاتفاق على تخصيص 5 مليارات دولار لأوكرانيا
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قال مسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن وزراء خارجية الاتحاد لم يتمكنوا من التوصل إلى اتفاق بشأن تخصيص مساعدة عسكرية لكييف بمبلغ 5 مليارات دولار في عام 2024.
كما أعلن بوريل، عن نية الاتحاد الأوروبي تطوير التعاون مع كييف في مجال الدفاع وإزالة الألغام ومكافحة التضليل، قائلا: “متحدون في دعمنا لأوكرانيا”.
وفي وقت سابق، قال منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إن “اجتماع تاريخي لجميع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيعقد في كييف”.
وأعلن منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الاثنين، أن جميع وزراء خارجية الاتحاد سيجتمعون لأول مرة خارج حدوده، في العاصمة الأوكرانية كييف. حسبما ذكرت وكالة “ أ ف ب”.
وقال بوريل في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي: "نعقد اجتماعا تاريخيا لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي هنا في أوكرانيا، الدولة المرشحة والعضو المستقبلي للاتحاد الأوروبي.. نحن هنا للتعبير عن تضامننا ودعمنا للشعب الأوكراني".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي كييف بوريل أوكرانيا الاتحاد الأوروبی خارجیة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
انطلاق صافرات الإنذار في أوكرانيا وسماع دوي انفجارات تهز العاصمة كييف
أكدت قناة القاهرة الإخبارية نقلا عن مراسلها، سماع دوي صافرات الإنذار الجوي في العاصمة الأوكرانية كييف، أعقبها سماع عدة انفجارات قوية.
تفاصيل دوي الانفجارات في أوكرانياولفتت القاهرة الإخبارية إلى سماع دوي انفجار في بلدة بروفاري، الواقعة شرقي العاصمة الأوكرانية، إثر التصدي لهجمة طائرة مُسيرة.
ماذا يحدث في أوكرانيا؟
وكانت القوات الجوية الأوكرانية، أعلنت السبت، أنَّ روسيا هاجمت البلاد باستخدام 113 طائرة مُسيّرة خلال ساعات الليل، مضيفة أنها أسقطت 57 منها، بينما لم تصل 56 أخرى لأهدافها، غالبًا بسبب التشويش الإلكتروني عليها.
وذكرت القوات الجوية أنَّ روسيا أطلقت أيضًا صاروخًا من طراز «إس-400» على وسط أوكرانيا، لكنه لم يسفر عن وقوع أضرار، بحسب رويترز.
وتتبادل أوكرانيا وروسيا الهجمات الجوية باستمرار، في إطار الحرب التي اندلعت بين البلدين منذ 24 فبراير 2022.
وتؤكد موسكو استمرار عملياتها العسكرية حتى تحقيق أهدافها، بينما تطالب أوكرانيا بانسحاب القوات الروسية من جميع أراضيها، وسط تصاعد التوترات العسكرية على عدة جبهات، ما يزيد من تعقيد الوضعين الأمني والإنساني في المنطقة.