قال مسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن وزراء خارجية الاتحاد لم يتمكنوا من التوصل إلى اتفاق بشأن تخصيص مساعدة عسكرية لكييف بمبلغ 5 مليارات دولار في عام 2024.

كما أعلن بوريل، عن نية الاتحاد الأوروبي تطوير التعاون مع كييف في مجال الدفاع وإزالة الألغام ومكافحة التضليل، قائلا: “متحدون في دعمنا لأوكرانيا”.

وفي وقت سابق، قال منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إن “اجتماع تاريخي لجميع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيعقد في كييف”.

وأعلن منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الاثنين، أن جميع وزراء خارجية الاتحاد سيجتمعون لأول مرة خارج حدوده، في العاصمة الأوكرانية كييف. حسبما ذكرت وكالة “ أ ف ب”.

يصب في مصلحة بوتين.. أوكرانيا تتلقي سلسلة ضربات غير متوقعة من الغرب متعطش للانتقام.. الحزب المعارض لدعم أوكرانيا يعود إلى السلطة في سلوفاكيا

وقال بوريل في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي: "نعقد اجتماعا تاريخيا لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي هنا في أوكرانيا، الدولة المرشحة والعضو المستقبلي للاتحاد الأوروبي.. نحن هنا للتعبير عن تضامننا ودعمنا للشعب الأوكراني".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي كييف بوريل أوكرانيا الاتحاد الأوروبی خارجیة الاتحاد

إقرأ أيضاً:

وول ستريت جورنال: الناتو ينشئ مركزا في كييف لتعزيز الدعم طويل الأمد تحسبا لفوز ترامب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن حلف شمال الأطلسي الناتو سوف ينشئ مركزا بإشراف مسئول مدني كبير في العاصمة الأوكرانية كييف حيث يسعى إلى تقديم مساعدات مستمرة لأوكرانيا تحسبا لفوز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
ونقلت الصحيفة في تقرير حصري لها عن مسئولين في الإدارة الأمريكية وفي الحلف قولهم "إن حلف شمال الأطلسي سيرسل مسؤولا مدنيا كبيرا إلى كييف، ضمن مجموعة من الإجراءات الجديدة الرامية لتعزيز الدعم طويل الأمد لأوكرانيا، والتي من المتوقع الإعلان عنها في قمة الناتو المقررة في واشنطن الأسبوع المقبل".
وقالت الصحيفة "إن هذه الخطوات تسعى إلى دعم احتمالات انضمام أوكرانيا في نهاية المطاف إلى التحالف دون عرض العضوية عليها كما تأتي هذه الأحداث وسط تصاعد سياسي يميني في جميع أنحاء أوروبا وتزايد احتمال عودة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وتقليص الدعم الأمريكي لأوكرانيا.
وأضافت أن منظمة حلف شمال الأطلسي تعمل على إنشاء قيادة جديدة في فيسبادن بألمانيا، لتنسيق توفير المعدات العسكرية لكييف وتدريب القوات الأوكرانية.
وأفادت الصحيفة بأنه سيشارك في العملية، التي ستسمى "المساعدة الأمنية والتدريب لحلف شمال الأطلسي لأوكرانيا"، ما يقرب من 700 من القوات الأمريكية وغيرها من القوات المتحالفة من جميع أنحاء الحلف الذي يضم 32 دولة.
وذكرت الصحيفة أن المسؤول المدني الكبير في كييف سوف يركز على متطلبات التحديث العسكري في أوكرانيا على المدى الطويل والدعم غير العسكري، وربطه بكل من قيادة فيسبادن المخطط لها ومقر الناتو في بروكسل.
وأشارت إلى أن المبادرات الجديدة كانت قيد التطوير منذ أشهر، لكنها اكتسبت إلحاحا جديدا بعد الأداء الضعيف للرئيس الأمريكي جو بايدن في مناظرته المتلفزة مع ترامب يوم الخميس الماضي وشكاوى ترامب بشأن الأموال التي أنفقتها الولايات المتحدة على أوكرانيا.
ونقلت الصحيفة عن إيفو دالدر، الذي شغل منصب سفير الولايات المتحدة لدى حلف شمال الأطلسي من عام 2009 إلى عام 2013 قوله إن "السبب الرئيسي لهذا التغيير هو حماية جهود المساعدة لأوكرانيا من ترامب، فبدلا من أن تكون واشنطن مسؤولة عن إدارة التدريب والمساعدة، سيكون الناتو هو المسؤول. لذلك، حتى لو خفضت الولايات المتحدة دعمها لهذه الجهود أو سحبته، فلن يتم القضاء عليه وسوف يستمر".
وأشارت إلى أنه مع اكتساب الأحزاب اليمينية المتطرفة دعم الناخبين في فرنسا وهولندا ومختلف أنحاء الاتحاد الأوروبي، فإن إضفاء الطابع المؤسسي على دور حلف شمال الأطلسي قد يجعل المساعدة العسكرية لأوكرانيا أقل عرضة للتقلبات السياسية بين أعضاء الحلف.
ونقلت الصحيفة عن دوجلاس لوت، جنرال شغل منصب سفير الولايات المتحدة لدى الناتو من عام 2013 إلى عام 2017 قوله: "إنه يوفر الصمود في مواجهة التغييرات السياسية المحتملة، سواء كان ذلك نتيجة للانتخابات في الولايات المتحدة أو فرنسا أو المملكة المتحدة أو حتى في الاتحاد الأوروبي".
وقال دبلوماسيون في الناتو إن أعضاء الحلف يأملون في أن تتفق القمة أيضا على تعهد مالي سنوي لتقديم الدعم العسكري لأوكرانيا، على الرغم من أن الشروط لا تزال قيد التفاوض كما تضمنت المناقشات الأخيرة بين أعضاء التحالف تحديد هدف جمع ما يقرب من 40 مليار دولار سنويا وزيادة قيمة مساهمات العديد من البلدان، ولو أن الولايات المتحدة من المرجح أن تظل دولة مانحة رئيسية.
وفي حين يقول العديد من أعضاء الناتو إن الحلف يجب أن يدعو أوكرانيا للانضمام، وبدء عملية قد تستغرق سنوات، فإن الولايات المتحدة وألمانيا تعارضان اتخاذ مثل هذه الخطوة في قمة الأسبوع المقبل.
وفي محاولة لتجاوز الخلافات داخل الحلف، يقول المسؤولون، من المرجح أن يصف الناتو محاولة أوكرانيا للانضمام إلى الناتو بأنها "لا رجعة فيها"، بناء على اللغة الواردة في بيان الحلف العام الماضي بأن "مستقبل أوكرانيا هو في الناتو" وبيان عام 2008 الذي قال إن أوكرانيا ستصبح عضوا في حلف شمال الأطلسي في يوم من الأيام.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية مولدوفا: اقتربنا من الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي
  • أوربان: بدأنا "مهمة السلام" حول أوكرانيا بزيارات إلى العواصم الكبرى بالاتحاد الأوروبي
  • رئيس وزراء هنغاريا: السلام في أوكرانيا القضية الأساسية للاتحاد الأوروبي
  • مستشار: الغرب يعد أوكرانيا بـ675 مليون دولار لشراء الأسلحة من شركات أوكرانية
  • تحسبًا لعودة «ترامب» للسلطة.. «الناتو» يتخذ 4 إجراءات لتأمين أوكرانيا عسكريًا
  • رئيس وزراء المجر يصل إلى كييف.. ويلتقي زيلينسكي اليوم
  • وول ستريت جورنال: الناتو ينشئ مركزا في كييف لتعزيز الدعم طويل الأمد تحسبا لفوز ترامب
  • محلل سابق في الـ CIA: ليس لأوكرانيا فرصة لإنهاء أزمتها سلميا قبل الانتخابات الأمريكية
  • إحباط مخطط لانقلاب مزعوم في أوكرانيا
  • إحباط محاولة انقلابية في أوكرانيا