تزامنًا مع اليوم العالمي للإسكان.. وزارة الأشغال تنظم ورشة علمية حول أنسنة المدن لدعم الرفاهية في اليمن
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
عدن(عدن الغد) نبيل الجنيد:
نظمت وزارة الأشغال العامة والطرق، اليوم الإثنين، بالعاصمة عدن ورشة عمل بعنوان أنسنة المدن لدعم الرفاهية في بلادنا.
وخلال تدشين أعمال الورشة التي أقيمت برعاية رئيس مجلس الوزراء د معين بمناسبة اليوم العربي العالمي للإسكان الذي يصادف 2 أكتوبر من كل عام.
القى وزير الأشغال العامة والطرق المهندس سالم العبودي الحريزي كلمة اكد فيها اهمية الورشة العلمية التي أقيمت بمناسبة الاحتفال باليوم العربي والعالمي للإسكان والذي سيتم خلالها مناقشة عددا من الموضوعات المتعلقة بالاسكان والأراضي السكنية وحق الناس في امتلاك المساكن الملائمة .
وحث معالي وزير الاشغال العامة والطرق على اهمية ما ستطرحه اوراق العمل المقدمة من قبل المهندسين والمختصين ودكاترة كلية الهندسة، وكيفية الاستفادة من عكسها على برامج اعادة الاعمار لما دمرته الحرب، ومن تجارب الاخرين، في ضوء وحدود الامكانيات المتاحة للدولة في الوضع الراهن. مؤكدا ان الوزارة تعمل في اتجاه ضبط النمط السكني الحضري خصوصا في مدينة عدن بعد ان ظهر الاستثمار في القطاع السكني، وما رافق ذلك من توسع في البناء العشوائي وانعكاس ذلك على تشويه المدن الحضرية.
مشيرا بهذا الصدد الى اهمية ان تحصل محافظة ابين على حقها من المشاريع السكنية التي حرمت منها طيلة الفترة الماضية.. معبرًا في ختام كلمته عن شكره للبرنامج السعودي الذي يعتزم في مواصلة التدخل عبر منظمة هابيتات لترميم واعادة تأهيل نحو "12" ألف مسكن.
الى ذلك استعرض وكيل وزارة الاشغال العامة لقطاع الإسكان المهندس / علي أحمد حسن مجمل الاوضاع التي يعانيها القطاع السكني وما تعرض له من تدمير في جميع المحافظات، وتعرض البعض الاخر للبسط العشوائي كما حدث لمباني مشروع المدن السكنية لذوي الدخل المحدود (الصالح) التي تعرضت بعضها للتدمير والبعض الآخر للبسط العشوائي عدا مدينة المكلا التي تم توزيعها بشكل سليم.
مشيرا الى اهمية التدخل الكويتي في انشاء مدينة سكنية للأرامل والأيتام، وقد تم البدء بالمشروع الذي سيكون له مردود إيجابي بإذن الله.
من جانبه استعرض الدكتور محمد عيدروس ممثل منظمة الهابيتات تدخلات المنظمة في تنفيذ العديد من المشاريع سواء في مجال توفير المسكن الملائم للسكان والمأوى للمشردين ومشاريع توفير خدمات المياه والصرف الصحي وغيرها للمدن السكنية ، بالإضافة الى التدخل في تنفيذ مشروع المسكن الملائم والمتمثل بإعادة تاهيل وترميم حوالي "600" منزل في مديريات المعلا وخور مكسر .. معبرا عن شكره لدعم البرنامج السعودي والحكومة اليابانية في هذا المجال.
وكان معالي وزير الاشغال العامة المهندس سالم العبودي الحريزي ومعه محافظ محافظة لحج اللواء أحمد عبدالله التركي ونائب محافظ محافظة أبين أحمد الحامد وأمين محلي لحج عوض الصلاحي ووكيل محافظة عدن لقطاع المشاريع المهندس غسان الزامكي وممثلي منظمة هابيتات بافتتاح معرض المخططات للمدن السكنية الذي أقيم على هامش.
هذا وكانت الورشة العلمية التي أدارها المهندس علي أحمد حسن وكيل قطاع الإسكان قد تناولت أوراق علمية حول القضايا والتحديات المتعلقة في الإسكان ، ودور القطاع الخاص في إنعاش التنمية الحضرية في بلادنا.
حضر الورشة مدراء العموم بوزارة الأشغال باحثين أكاديميين بجامعة عدن و مستثمرين في مقدمتهم مدير مؤسسة إنماء العقارية مبارك الهمامي والمستثمر / وليد السعدي مالك مدينة سماء الخليج العربي وعدد من المهتمين بقطاع الاسكان.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الإدارة المحلية تنظم ورشة عمل حول الهيكلية الإدارية الجديدة
دمشق-سانا
عقدت وزارة الإدارة المحلية والبيئة ورشة عمل لمناقشة رؤيتها المستقبلية وهيكليتها التنظيمية، بمشاركة عدد من كوادر الوزارة، والاستشاريين والفنيين، ونقيب المحامين، ورئيس فرع دمشق لنقابة المهندسين.
وتناولت الورشة التي أقيمت أمس محاور متعددة، منها أدوار الإدارة في التخطيط والتنفيذ والإشراف والتوجيه وتوزيع المهام والصلاحيات على الهيكل الإداري (وزارة، محافظة، مجالس)، وإحداث أجسام مساعدة على مستوى المحافظة والمناطق، لدعم وتقوية المجالس (بلديات كبرى أو مديريات الإدارة المحلية)، والخصخصة وشركات إدارة الاستثمار، وتفويض بعض مهام الجهات الإدارية للقطاع الخاص (مكاتب وشركات هندسية).
وأكد معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة محمد ياسر غزال أن المهمة الحالية للوزارة هي إيصال الخدمات للمواطنين بالشكل الأمثل مهما كانت المنطقة أو القرية بعيدة أو نائية، مشيراً إلى أن الورشة تهدف إلى توزيع المهام بين هيكليات الوزارة المختلفة دون وجود ضرورة للتقيد بالهيكليات السابقة، والنظر في الحاجة إلى وجود أجسام مساندة، أو نقل بعض الصلاحيات إلى الشركات الخاصة، بسبب البيروقراطية، ومراعاة الأولويات، وحل مشكلة التعارض بين بعض التشريعات والبلاغات التي قد تؤدي إلى تعطيل قانوني.
وناقش المشاركون في الورشة آلية الاستفادة من التجارب والقوانين الحالية بما يلائم الواقع الحالي، وضرورة تحديد هوية الوزارة، والابتعاد عن تنازع الصلاحيات، وتحديد شكل التوجه نحو اللامركزية، وتعزيز المنافسة في ظل الموارد المحلية المتاحة، وضرورة عدم وضع شروط تراخيص موحدة لكل المحافظات، نظراً لاختلاف طبيعة كل منطقة.
كما تم التأكيد على أن تنتقل المخططات التنظيمية لتصبح مخططات تنموية شاملة لاحتياجات المناطق، مع ضرورة إشراك الناس في الحياة العامة باعتبارهم أصحاب المصلحة الحقيقية في إدارة وحداتهم الإدارية.
وأشارت المداخلات إلى ضرورة وجود رؤية مستقبلية عند إجراء إحصاء دقيق وشامل للمواطنين، وإدخال الأتمتة والتكنولوجيا، بما ينعكس إيجاباً على الأداء، ويعزز الشفافية والنزاهة، من خلال وضوح سير العمل وتبيان نواحي التقصير والإنجاز.
تابعوا أخبار سانا على
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا