فعاليات رياضية وتوعوية في المدارس ضمن الاحتفال بـ"اليوم العماني للنشاط البدني"
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
مسقط- الرؤية
نفذت وزارة التربية والتعليم ممثلة في الاتحاد العُماني للرياضة المدرسية، فعالية اليوم العماني للنشاط البدني بمختلف مدارس سلطنة عمان، وذلك ضمن المشاركة في الاحتفال باليوم العماني للنشاط البدني، بهدف نشر الوعي والثقافة البدنية لدى الفئات العمرية المختلفة، وإتاحة الفرصة للحقل التربوي لمُمارسة هواياتهم.
وأقيمت فعاليات اليوم العماني للنشاط البدني في طابور الصباح والحصة الأولى، وذلك من خلال عدد من البرامج الإذاعية والمسرحية والرياضية، والتي استهدفت الجانب التوعوي بأهمية ممارسة النشاط البدني بشكل عام، والنشاط الرياضي بشكل خاص.
وقال فهد بن خلفان المشايخي أمين السر العام بالاتحاد العماني للرياضة المدرسية: "إن اليوم العماني للنشاط البدني تم إقراره سنة 2017 من مجلس الوزراء، وتشرف عليه وزارة الثقافة والرياضة والشباب، وينفذ هذا العام بالتعاون مع وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم، كما أن وزارة التربية والتعليم قامت باعتماد تنفيذ هذا اليوم أثناء الطابور الصباحي والحصة الأولى من خلال عدد من الفعاليات والمناشط، مستهدفة الطلبة والكادر التعليمي والإداري، بهدف نشر ثقافة ممارسة النشاط البدني والابتعاد عن الخمول والكسل، ومكافحة الأمراض المزمنة غير المعدية مثل أمراض القلب والشرايين والجهاز التنفسي وزيادة الوزن وغيرها من الأمراض".
ونظمت مدرسة تبوك للتعليم الأساسي (5- 12) بتعليمية محافظة شمال الباطنة مجموعة من الفعاليات والبرامج احتفاءً باليوم العماني للنشاط البدني، حيث سعت لجنة الرياضة المدرسية بالمحافظة إلى نشر أهمية الوعي بممارسة الرياضة واعتبارها سلوك حياة.
وابتدأ البرنامج بمسير مشي داخل حرم المدرسة، تبعه برنامج إذاعي توعوي ومعلومات رياضية حول أهمية النشاط البدني، كما تم إجراء تمارين رياضية صباحية كنوع من الإحماء للمشاركة في المسابقات الرياضية الفردية والجماعية المتنوعة، مثل لعبة الأقماع والأطواق وألعاب القفز والنط والرشاقة والمرونة.
وجاءت مشاركة طالبات التربية الخاصة "دمج سمعي" للتأكيد على أهمية الرياضة لجميع فئات المجتمع، كما شاركت طالبات كلية عمان للعلوم الصحية بمحاضرة لطالبات المدرسية حول فهم العلاقة بين النشاط البدني وصحة أفراد المجتمع، والتطرق لمفهوم النشاط البدني وفوائده والتحديات التي تحول دون ممارسة الرياضة وطرق تعزيز النشاط البدني.
وشهدت مدرسة منبع الخير للتعليم الأساسي (3- 5) بتعليمية محافظة جنوب الشرقية تنظيم فعاليات متنوعة، مثل مسابقات المشي الرياضي والتمارين والاسكتش المسرحي والعروض الرياضية والمسابقات المتنوعة للمعلمات والعاملات، كما تمت استضافة مركز صحي الوافي لتقديم محاضرة حول أهمية النشاط البدني، وصالة الأسطورة للرياضة بنادي الكامل والوافي للمشاركة في الفعالية.
وتنوعت الفعاليات بمدرسة مصيرة للتعليم الأساسي (5- 12) بتعليمية محافظة جنوب الشرقية، حيث تضمنت الإذاعة المدرسية الحديث حول أهمية النشاط البدني في حياة الفرد، وتم تنظيم عدد من المسابقات الرياضية كعرض الجمباز وشد الحبل بين المعلمات والطالبات وتصويب كرة السلة بين الطالبات، كما عقدت محاضرة توعوية بعنوان "صحتي في رياضتي".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يشارك في الاحتفال بـ«اليوم الدولي للتضامن الإنساني» بجامعة القاهرة
شارك وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري أمس، في «اليوم الدولي للتضامن الإنساني.. احتفالية الشباب»، ورحب الوزير بالحضور، وبجميع متطوعي «حياة كريمة»، واصفًا إياهم بـ «جنود الخير ورعاة الحياة»، ومعبرًا عن تشرفه بعضوية مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، مشيرًا إلى أنها مؤسسة معبرة عن جوهر الإنسان المصري وحقيقته.
وأضاف إن مبادرة حياة كريمة انطلقت عام ٢٠١٩، وأنها نجحت في تحقيق تمويل يوم الانطلاق يصل إلى ٧٠٠ مليار جنيه، وأنها تمكنت من الوصول إلى ٣٥ مليون مصري، في جميع قرى ونجوع مصر؛ مشيرًا إلى أن اليوم الدولي للتضامن الإنساني مناسبة دولية، أتاحت لنا أن نفتخر أمام العالم بمبادرة حياة كريمة.
وأكد وزير الأوقاف إن جهود المؤسسة تدفقت بالخير والعطاء، فشيدت المستشفيات، والمدارس، ومهدت الطرق، وبطنت الترع، وأقامت عشرات المبادرات الطبية والاجتماعية والاقتصادية. كما أكد أن المؤسسة حفزت الهمم، وأذكت الأمل، وبذلت الخير والعطاء والنماء.
وأضاف الأزهري إن المبادرة لم يقتصر دورها على تقدير المصريين وإكرامهم وخدمتهم، بل تعدى خيرها إلى دور إقليمي شديد الأهمية والتميز تجاه القضية الفلسطينية، إذ امتدت يد الخير والعطاء من مؤسسة حياة كريمة لإغاثة الأشقاء في فلسطين - وأكد الوزير أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بإعلان قيام الدولة الفلسطينية على حدود ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي ختام كلمته جدد الوزير الشكر إلى كل متطوع في مبادرة "حياة كريمة"، البالغ عددهم قرابة خمسين ألف شابة وشاب مصري؛ لتفانيهم وبذلهم الوقت والجهد. كما خص الوزير بالشكر فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على التفاني في تشغيل كل طاقات هذا البلد لتمتد من جميع أبنائها يد الخير والعطاء والحياة والنماء إلى كل إنسان على أرض مصر.
جدير بالذكر أن الاحتفال سنوي، ويقام تحت إشراف مؤسسة حياة كريمة المشرفة على أحد أكبر وأهم المشروعات التنموية في العالم. ويعد الاحتفال دعوة صريحة للتذكير بالمسئولية الاجتماعية، وتوحيد الجهود، والتكاتف بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني لمواجهة التحديات الكبيرة التي تحتاج إلى رؤية مشتركة، وإرادة جماعية للعمل من أجل الإنسانية، ونفوس معطاءة، وتجرّد محمود ممتزج بجهود الشباب المتطوع للعمل الخيري.
جاء ذلك بحضور عدد من الوزاراء ووممثلي الوزارات والهيئات، وقادة المجتمع المدني.