أمريكية التصميم.. السيسي يروي قصة إنشاء مستشفى عالمية بفكرة من رجل أعمال
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
التقط الرئيس عبدالفتاح السيسي أطراف الحديث من الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، خلال كلمة ألقاها بجلسة العدالة الاجتماعية والصحة في اليوم الثالث من مؤتمر حكاية وطن، نقلتها قناة إكسترا نيوز.
وقال الرئيس السيسي إنه يوجد فرقًا بين الفكرة والتنفيذ، متطرقًا إلى كشف كواليس لقاء جمعه بالدكتور أحمد زويل، الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء والذي خطط لتأسيس جامعة زويل بعد أحداث 2011 وتعرضت لمضايقات قانونية.
وأكد السيسي أن زويل أخبره عن نيته بإتمام الجامعة عن طريق الهيئة الهندسية، فطلب منه الرئيس قائلًا: “هل تضمن تبرعات للجامعة تغطي التكلفة الإنشائية لها فأجابه بالإيجاب وكان معه مبلغ قدر بـ 500 مليون جنيه رغم أن برنامج الجامعة ضخم للغاية”، مردفًا: “كل فكرة تحتاج إلى دراسة وإصرار في الاستكمال وهذا ما لم يحدث”.
وذكر في سياق متصل، إلى طرح رجل أعمال فكرة عليه عبارة عن مستشفى أجرى تصميماتها في أمريكا وطلب منه أن تبنيها الهيئة الهندسية، فرد عليه: “فكرتك غير قابلة للنجاح حيث تحتاج إلى 20 مليار جنيه هتقدر تجيبهم، فعدد الأسرة فيها 20 ألف وتحتاج إلى 2 إلى 3 مليارات تكاليف تشغيلها”.
وأردف: “أخبرني أنه يمتلك مليار ونصف وقادر على جمع بقية المبلغ من رجال أعمال آخرين، فقلت له ماشي رغم أنها لن تنجح لكن سأخذ منه الفكرة غير القابلة للنجاح وأنجحها”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي السيسى الدكتور أحمد زويل الكيمياء الهيئة الهندسية رجل أعمال
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في الدورة الـ 163 لمجلس الجامعة العربية
القاهرة (وام)
أخبار ذات صلةشاركت دولة الإمارات في أعمال الدورة الـ 163 لمجلس جامعة الدول العربية التي بدأت أمس بمقر الأمانة العامة للجامعة على مستوى المندوبين الدائمين.
مثل الدولة مريم الكعبي، سفيرة الدولة لدى جمهورية مصر العربية، مندوبتها الدائمة لدى الجامعة العربية. تضمن جدول أعمال الدورة الحالية عدة بنود رئيسة شملت عدداً من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية والمالية والإدارية، أبرزها بند العمل العربي المشترك، ويشتمل على تقرير أمين عام الجامعة العربية بين دورتي الانعقاد (162) و(163) ومشروع جدول أعمال القمة العربية العادية في دورتها الـ(34) والمقرر عقدها في بغداد يوم 17 مايو المقبل. وتضمن مشروع جدول الأعمال أيضا بنداً حول القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، ويشتمل هذا البند على عناوين عدة منها متابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وتفعيل مبادرة السلام العربية والتطورات والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة ودعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني والأمن المائي العربي وسرقة إسرائيل للمياه في الأراضي العربية المحتلة والجولان العربي السوري المحتل. وناقش الاجتماع عدداً من البنود الدائمة المتعلقة بالشأن العربي والأمن القومي، منها تطورات الأوضاع في ليبيا واليمن والسودان والصومال، والتضامن مع لبنان، وتطورات الأوضاع في سوريا، واحتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث، وأمن الملاحة وإمدادات الطاقة في منطقة الخليج العربي، واتخاذ موقف عربي موحد إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية، ودعم السلام والتنمية في السودان، ودعم الصومال وجزر القمر، والحل السلمي للنزاع الحدودي الجيبوتي - الإريتري، والسد الإثيوبي.
وتضمن مشروع جدول الأعمال كذلك البند المتعلق بالشؤون السياسية الدولية الذي يشمل عدداً من الموضوعات، منها مخاطر التسلح الإسرائيلي على الأمن القومي العربي والسلام الدولي وإنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية، وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، وتعزيز التعاون العربي في مجال الأمن السيبراني، وأمن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في إطار الأمن الدولي، إلى جانب العلاقات العربية مع المنظمات والتجمعات الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى عدد من الملفات المتعلقة بقضايا المناخ والشؤون القانونية المتعلقة بصيانة الأمن القومى العربي وتطوير المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب، إلى جانب البنود المتعلقة بالشؤون الإدارية والمالية، وبند ما يستجد من أعمال، وهو تقرير بشأن متابعة تنفيذ المبادرات التي تقدمت بها مملكة البحرين في القمة العربية الـ 33. ومن المقرر أن يرفع المندوبون الدائمون مشروع جدول الأعمال ومشاريع القرارات الخاصة بتلك البنود إلى الدورة الوزارية (163) لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب لإقرارها واعتمادها.