الرئيس الإيراني يصف التطبيع مع الاحتلال بـالاستسلام والعمل الرجعي
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أن تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي "عمل رجعي من قبل كل حكومة في العالم الإسلامي".
وقال رئيسي، خلال افتتاح "المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية" الذي تستضيفه طهران سنويا: إن "المقاربة الواجب اعتمادها حيال إسرائيل هي المقاومة عوضا عن التطبيع والاستسلام".
وأضاف أن "تطبيع العلاقات مع النظام الصهيوني هو عمل رجعي لكل حكومة في العالم الإسلامي"، وفق تصريحات أوردتها وكالة "إرنا".
وأوضح أن "اعتماد خيار المقاومة في مواجهة العدو أثبت نجاحه بامتياز وحذفه لخيار الاستسلام والتسوية وإجبار العدو على التراجع والانهزام"، مشيرا إلى أن "الرؤية المشتركة اليوم هي الصمود والمقاومة أمام الأعداء وليس التطبيع والاستسلام".
وأكد الرئيس الإيراني أن "العدو يحارب وحدة الأمة الإسلامية، فهو لا يريد لهذه الأمة الاتحاد"، مشددة على "أهمية أن تكون رؤية العالم الإسلامي المشتركة اليوم هي الصمود والمقاومة أمام الأعداء وليس التطبيع والاستسلام".
ويذكر أن رئيسي قال في أيلول/ سبتمر الماضي إن الجهود التي ترعاها الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات بين الاحتلال ودول الخليج العربية لن تحقق نجاحا، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن".
وكان رئيس وزراء الاحتلال بينامين نتنياهو قال في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أول ناهية الشهر الماضي إنه يعتقد أن إسرائيل "على أعتاب اتفاق سلام تاريخي مع السعودية".
كما أكد ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، خلال مقابلة شهيرة مع قناة "فوكس نيوز" أن بلاده "تقترب من التطبيع مع إسرائيل"، نافيا ما جاء في تقارير صحفية عن تعليق المباحثات.
وفي سبتمبر/أيلول 2020 وقع الاحتلال اتفاقات للتطبيع مع كل من الإمارات والبحرين، قبل أن ينضم إليهما في العام ذاته المغرب والسودان، وعرفت باسم "اتفاقات أبراهام".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني إبراهيم رئيسي الاحتلال التطبيع السعودية إيران السعودية الاحتلال التطبيع إبراهيم رئيسي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون بين «الإفتاء المصرية» ومجمع الفقه الإسلامي الدولي
بحث الدكتور نظير عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، مع الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي بجدة الدكتور قطب سانو، سبل تعزيز التعاون المشترك.
وناقش الجانبان، في لقاء ثنائي على هامش الندوة الدولية الأولى التي نظَّمتها دار الإفتاء المصرية أمس الأحد، واختتمت أعمالها اليوم الاثنين، تبادل الإصدارات وتنظيم المؤتمرات والندوات المشتركة، إضافة إلى التعاون في برامج التدريب والتأهيل العلمي.
مفتي الجمهورية الدكتور نظير عيادوأكَّد مفتي الجمهورية، خلال اللقاء، استعدادَ دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم لتقديم كافة أشكال الدعم والتعاون مع مجمع الفقه الإسلامي بجدة، بما يساهم في تحقيق الأهداف المشتركة في نشر الفكر الوسطي وخدمة المجتمعات الإسلامية.
مفتي الجمهورية بالندوة الدولية الأولى لدار الإفتاءمن جانبه، أشاد الدكتور قطب سانو بالدَّور الريادي الذي تقوم بهدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، مثمِّنًا جهودها الكبيرة في نشر صحيح الدين وإصدار الفتاوى الوسطية التي تُسهم في استقرار المجتمعات وتعزيز القيم الدينية المعتدلة.
الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهوريةحضر اللقاء الدكتور عبد الله مبروك النجارعضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور إبراهيم نجم الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، حيث أكد الحضور أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية لتعزيز الفكر الوسطي ومواجهة التحديات الفكرية.
اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية يُلقي البيان الختامي للندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية
مفتي الجمهورية: الذكاء الاصطناعي أداة حيوية لدعم الفتاوي
مفتي الجمهورية: الجماعات المتطرفة غرست أفكارا منحرفة في العقول