غروندبرغ يزور قطر لدعم جهود الوساطة الأممية في اليمن
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
ناقش المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن، هانس غروندبرغ، مع وزيرة الدولة للتعاون الدولي في قطر، لولوة الخاطر، ومسؤولين قطريين آخرين أهمية تعزيز الدعم الإقليمي والدولي لجهود الوساطة الأممية في اليمن.
وذكر بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي، أن النقاش تناول التقدم المحرز لدعم الأطراف للاتفاق على تدابير لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، وعلى الالتزام بتنفيذ وقف إطلاق للنار في جميع أنحاء البلاد، واستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.
وقال غروندبرغ، "إن حل النزاع يجب أن يتم التفاوض عليه من قبل اليمنيين، فإن زيادة التلاحم الإقليمي يعطي بلا شك أملاً أكبر في التوصل إلى حل للوضع في اليمن"، مؤكداً على دور المنطقة الكبير في مرافقة اليمن على طريق السلام، فضلاً عن إعادة الإعمار والتعافي.
وبحسب البيان، فإن غروندبرغ شارك في فعالية إطلاق المعهد العالمي للبحوث الاستراتيجية (GISR) حيث تحاور مع مجموعة من الخبراء حول المداخل الممكنة للعمل الجماعي لمعالجة تحديات بناء السلام وإعادة الإعمار في اليمن. وركّزت المناقشات أيضًا على ارتباط سلام واستقرار اليمن بأمن المنطقة ومسارات التجارة الدولية.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق بالبنتاجون: التحديات السياسية والعسكرية تعرقل اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
قال هينو كلينك، المسؤول السابق في البنتاجون، إنه لا بد من الإقرار بأن غزة شهدت 14 شهراً من المعاناة الشديدة، مضيفًا أن الكثير من الولايات المتحدة تتمنى أن تنتهي العدائيات ويتم إقرار السلام في المنطقة، لكن هناك تحديات معقدة تتعلق بالساحة الحالية.
وأشار كلينك، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أهمية المفاوضات بين الأطراف، خاصة مع الحكومة الإسرائيلية، في تحقيق السلام، مؤكدًا أن بدء المفاوضات واتفاق التبادل بين المحتجزين والرهائن والسجناء بين فلسطين وإسرائيل يُعد أمرًا أساسيًا في إنهاء هذه العدائيات واستمرار مفاوضات التهدئة التي بدأت منذ 7 أكتوبر 2023.
وأضاف كلينك أنه رغم جهود مصر وقطر والولايات المتحدة في التفاوض مع إسرائيل، إلا أن هناك العديد من الأسباب والتعقيدات السياسية والعسكرية التي لم تسمح بالوصول إلى اتفاق حتى الآن، موضحًا أن إسرائيل يجب أن تضمن أمنها لمنع أي هجمات مشابهة في المستقبل.
وفيما يتعلق بالإدارة الأمريكية، قال كلينك إن الإدارة الحالية بقيادة بايدن توصف بأنها «بطيئة» أو «متسكعة»، ولا يمكن لها أن تمارس التأثير المرغوب على الإدارة الإسرائيلية، مضيفًا أنه يعتقد أن الإدارة الجديدة ستكون أكثر قدرة على تشكيل مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار، مقارنة بإدارة ترامب التي كانت ترى ضرورة إنهاء الحرب بسرعة.