مسقط- الرؤية

أعلن بنك مسقط- المؤسّسة الماليّة الرائدة في سلطنة عُمان- تقديم منتجات تمويليّة للزبائن من الأفراد وغير الأفراد (المؤسّسات) الراغبين في الاستفادة من فرصة الاستثمار في أسهم طرح الاكتتاب العام الأوّلي لشركة أوكيو لشبكات الغاز.

وبدأ الاكتتاب في أسهم الطرح الأوليّ للمستثمرين الأفراد بتاريخ 26 سبتمبر الماضي وسينتهي بتاريخ 5 أكتوبر الحالي، في حين تمتدّ فترة الاكتتاب للمستثمرين من الشركات والمؤسّسات حتى 9 أكتوبر 2023.

ويتعيّن على المستثمرين للمشاركة في الاكتتاب في أسهم هذا الطرح الأوليّ، الحصول على رقمّ مستثمر من شركة مسقط للمقاصة والإيداع، ونظرا لكونه الاكتتاب الأكبر حجمًا في السلطنة،  من المتوقّع أن يحظى هذا الطرح بردود إيجابيّة وإقبال كبير من قبل المستثمرين الأفراد وغير الأفراد المؤّسسات من داخل عُمان وخارجها، ولذلك فإنّ الحلول التمويليّة التي يقدّمها بنك مسقط خصيصا لهذا الاكتتاب ستساهم في توفير فرصة مميزة للاستثمار في الأسهم المطروحة.

وبالنسبة للمستثمرين الأفراد، يوفّر بنك مسقط خيار الحصول الفوري على منتجٍ تمويليّ بصفةٍ آمنة وسريعة لغرض الاكتتاب في الأسهم المطروحة إلكترونيّا عبر الإنترنت وتطبيق الهاتف النقّال، حيث يستطيع المستثمرون الحصول على منتجات تمويليّة بأسعار تنافسيّة تتمثّل في الدفع المسبق للرسوم بمبلغ 10 ريالات عمانيّة كحدّ أدنى وكدفعة واحدةٍ (باستثناء الضريبة) لكل مستثمر بناءً على مبلغ التمويل الذي يتقدّم المستثمر بطلبه.

بالإضافة إلى ذلك، لا يتطلب من الزبائن الأفراد دفع أيّة فوائد أو رسوم في حالة السداد المسبق لمبلغ التمويل بالكامل للبنك في وقت استكمال الإجراءات لاسترداد مبالغ الاكتتاب الفائضة من شركة مسقط للمقاصة والإيداع.

ويقدّم البنك تسهيلات تمويلية مباشرة للمستثمرين الأفراد الراغبين في الاكتتاب في الأسهم المطروحة بمبلغ 1000 ريال كحدّ أدنى، و100,000 ريال كحدّ أقصى لكل مستثمر، بحيث يمكن تقديم الطلب إلكترونيا عبر الإنترنت وتطبيق الهاتف النقال من بنك مسقط.

كما يمكن للمستثمرين الراغبين في الحصول على تسهيلات تمويلية أكثر من 100 ألف ريال عماني زيارة فرع بنك مسقط الأقرب لهم مع توضيح طلب التمويل الذي يرغب المستثمر في التقدّم به لفريق العمل في الفرع.

ويتوفّر للزبائن الأفراد الراغبين في الاستثمار في الأسهم المطروحة خيار تقديم طلب الاكتتاب بزيارة إحدى فروع بنك مسقط المنتشرة في كافة ولايات السلطنة والبالغ عددها 178 فرعًا، مع ضرورة تقديم استمارة طلب الاكتتاب المتوفرة في فروع البنك.

كما يمكن للزبائن من غير الأفراد (المؤسسات) الراغبين بالاستفادة من تمويل الاكتتاب العام الاستعانة بمديري العلاقات المعنيين في بنك مسقط ومناقشة خيارات التمويل المناسبة وفقا لمتطلباتهم.

هذا وينبغي على المستثمرين، قبل الاشتراك في الاكتتاب العام، الرجوع إلى نشرة الإصدار الخاصّة  بالشركة والمتوفرة على الموقع الإلكتروني للهيئة العامة لسوق المال  للحصول على مزيد من التفاصيل (https://cma.gov.om/Home/EPublications/IPOs).

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

بعد تعيين محافظ للمركزي في ليبيا.. ما هي البدائل الاقتصادية المطروحة؟

حتى اللحظة يبدو أن الأمور تسير بشكل حسن بخصوص تعيين محافظ جديد للمصرف المركزي الليبي ونائب له، فقد أقر مجلس النواب ترشيحهما بالإجماع، ولأن وضع المجلس الأعلى للدولة مضطرب بسبب الانقسام والخلاف حول رئاسته، تم التغاضي عن موقف موحد من قبله، وبالتالي فإن عملية التسليم والاستلام مرت بسلاسة، في انتظار التوافق على عضوية مجلس إدارة المصرف، والتي قد تكون نقطة خلاف قد تنعكس سلبا على أداء المصرف.

الأهم هو كيفية تعاطي المحافظ ونائبه مع الخلاف المحموم حول عوائد النفط وأوجه إنفاقها، ومن يسند إليه هذه المهمة أو المسؤولية، فهنا مربط الفرس في كل ما دار من نزاع حول إدارة المركزي الليبي، وما لم تحسم هذه المسألة، فإن النزاع مرشح أن ينفجر من جديد.

المجلس الرئاسي الذي كان، ولو ظاهريا، خلف الخلاف الذي وقع حول إدارة المصرف المركزي، يطالب بأن تعد ميزانية عامة يصادق عليها مجلس النواب بثلثي أعضائه، بعد التفاهم حولها مع السلطة التنفيذية التي يتعاطى معها المجلس الأعلى للدولة، والمقصود هو حكومة الوحدة الوطنية في غرب البلاد، وهذان الشرطان كفيلان بنسف الاتفاق الذي أوجد المحافظ الجديد ونائبه في حال الإصرار عليهما.

الأهم هو كيفية تعاطي المحافظ ونائبه مع الخلاف المحموم حول عوائد النفط وأوجه إنفاقها، ومن يسند إليه هذه المهمة أو المسؤولية، فهنا مربط الفرس في كل ما دار من نزاع حول إدارة المركزي الليبي، وما لم تحسم هذه المسألة، فإن النزاع مرشح أن ينفجر من جديد.رئيس المجلس الرئاسي طالب المحافظ الجديد بالسير بألية "الترتيبات المالية" التي تم الأخذ بها لسنوات بديلا عن الميزانية المعتمدة، إلى حين الاتفاق على ميزانية عامة، وهذا ما لا يرضي الاطراف المتنازعة خاصة جبهة الشرق، والتي نحجت في تمرير ميزانية الأشهر الماضية هي الأخضم في تاريخ ليبيا المعاصر تشرف على إنفاقها الحكومة في الشرق الليبي برئاسة أسامة حماد.

على صعيد آخر، وفي حال افتراض المضي في الاتفاق والتوافق حول المصرف المركزي وإدارة الإيرادات العامة للدولة، فإن هناك إشكالية موائمة العوائد للنفقات العامة وذلك في حال تم وقف العمل بالضريبة المفروضة على بيع العملات الأجنبية والتي صدر حكم من المحكمة العليا بإلغائها.

عوائد النفط هي في حدود 22 مليار دولار سنويا وذلك قياسا على المداخيل خلال السنوات الثلاث الماضية وبالنظر إلى أسعار النفط في الأسواق العالمية وسقف إنتاجه محليا، وعند استبعاد حصة المؤسسة الوطنية للنفط والشركاء، فإن صافي الإيراد النفطي هو في حدود 18 مليار دولار أمريكي، أي ما يعادل 86 مليار دينار ليبي وفقا لسعر صرف الدولار الرسمي، دون احتساب الضريبة.

واعتمادا على فاتورة الإنفاق خلال العام الماضية، فإن الإيراد الذي سبق الإشارة إليه لن يغطي الأبواب الرئيسية للميزانية العامة: المرتبات نحو 65 مليار دينار، الدعم الذي يتجاوز 30 مليار دينار، ونفقات تسيير الجهاز الإداري والتي تقترب من 10 مليار، وبالتالي فإن الميزانية ستمول بعجز يبلغ نحو 20 مليار دينار أو يزيد، دون أي مخصصات لمشروعات التنمية.

هناك أربع بدائل لمعالجة هذا الوضع الحرج، الأول هو ارتفاع أسعار النفط، والذي قد يطرأ في ظل الأزمة الحادة التي يشهدها الشرق الأوسط، إلا إن هذا وضعا مؤقتا، ومن غير المنطقي البناء عليه في سد الفجوة  بين الإيرادات والنفقات.

الثاني هو زيادة إنتاج النفط، كما وعدت وخططت المؤسسة الوطنية، غير أن المؤشرات الأولية تؤكد أنه لا أفق لزيادة سقف الإنتاج بشكل ينعكس إيجابا على عائدات البترول، ذلك أنه وبرغم الشروع في خطة تطوير قطاع النفط منذ عامين، إلا إن سقف الإنتاج ظل عند المستوى الذي كان عليه قبل تنفيذ الخطة، ولا مؤشر قوي على إمكان وقوع تطور إيجابي في المدى القصير.

من المرجح أن يكون البديل الأخير هو خيار من تم تعيينهم لإدارة المركزي، فالظروف المحيطة تجبر العقل المدبر ضمن المنتظم السياسي والاقتصادي الرسمي على التفكير في نطاق ضيق، وهو سعر الصرف، لأجل تفادي تراكم الدين العام وتراجع الاحتياطي النقدي وتحقيق الاستدامة المالية.البديل الثالث هو اللجوء إلى الاحتياطي النقدي، وهو ممكن، غير أن استمرار الوضع المختل في الميزانية العامة سيكون له أثر كبير وخطير على الاستقرار النقدي والاستدامة المالية في حال تغطية عجز الميزانية الذي سيستمر لسنوات من الاحتياطي، وبالتالي فإن هناك حاجة إلى بديل آخر في المدى المتوسط والطويل غير الاحتياطي.

البديل الأخير هو تحميل النفقات العامة على كاهل المواطن من خلال تخفيض سعر صرف الدينار بشكل مباشر، أو غير مباشر عبر الإبقاء على الضريبة المفروضة على بيع العملات الأجنبية، والذي يمكن أن حقق مردودا بالعملة المحلية يتجاوز 20 مليار دينار وهو ما يكافئ العجز المتوقع في الميزانية العامة في حال إلغاء الضريبة.

من المرجح أن يكون البديل الأخير هو خيار من تم تعيينهم لإدارة المركزي، فالظروف المحيطة تجبر العقل المدبر ضمن المنتظم السياسي والاقتصادي الرسمي على التفكير في نطاق ضيق، وهو سعر الصرف، لأجل تفادي تراكم الدين العام وتراجع الاحتياطي النقدي وتحقيق الاستدامة المالية.

مقالات مشابهة

  • “ايه دي ان اتش للتموين” تعلن النطاق السعري للطرح وبدء فترة الاكتتاب
  • "أوكيو للاستكشاف والإنتاج" تعيّن "المُتحدة للأوراق المالية" مزودًا للسيولة
  • سوق الذهب المصري: استقرار الأسعار يفتح آفاق جديدة للمستثمرين والمشترين
  • الداخلية تواصل تفعيل الإجراءات للتسهيل على الراغبين فى الحصول على الخدمات الشرطية
  • مختصون لـ"الرؤية": اكتتاب "أوكيو للاستكشاف والإنتاج" يدعم إدراج بورصة مسقط ضمن "الأسواق الناشئة"
  • بداية من الغد.. 15 ريالاً على شحنات الأفراد الواردة من المتاجر الإلكترونية بالخارج
  • اليابان: نتخذ الإجراءات المناسبة لمساعدة مواطنينا الراغبين بالخروج من لبنان
  • بعد تعيين محافظ للمركزي في ليبيا.. ما هي البدائل الاقتصادية المطروحة؟
  • محلّلون: تفاعل واسع من شركات عالمية للاكتتاب في أسهم أوكيو
  • صدمة للمستثمرين.. ارتفاع سعر سبيكة الذهب اليوم السبت 5 أكتوبر 2024