الفليج: تعزيز المنظومة الغذائية لـ«التعاون الإسلامي».. لِمواجهة الأزمات
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قالت رئيس مجلس الإدارة المدير العام للهيئة العامة للغذاء والتغذية، الدكتورة ريم الفليج، إن مشاركة الهيئة في المؤتمر الوزاري التاسع لمنظمة التعاون الإسلامي حول الأمن الغذائي والتنمية الزراعية بالدوحة، «مهمة، لا سيما في ظل ما يواجهه العالم من تحديات تمس منظومة الأمن الغذائي وتأثر سلاسل الإمداد الغذائي في أوقات الكوارث والأزمات».
وأضافت أن «هذا المؤتمر يعتبر فرصة لتبادل الآراء والخبرات والتوصيات في مجال تعزيز المنظومة الغذائية للدول الأعضاء خاصة في الأوقات الاستثنائية مثل الكوارث الطبيعية أو النزاعات وغيرها»، معربة عن شكرها لدولة قطر حكومة وشعبا على الاستضافة لمثل هذا المؤتمر الذي يأتي في وقت تحتاج فيه الكثير من الدول تعزيز منظومتها الغذائية.
وأشارت إلى خروج المؤتمر بعدد من التوصيات لعل من أبرزها التأكيد على أهمية تعزيز البحث العلمي واستخدام التكنولوجيا الحديثة في تعزيز منظومة الأمن الغذائي وتضافر الجهود كافة في دعم الدول التي تواجه تحديات مثل الكوارث الطبيعية.
ولفتت إلى وجود توصيات بتعزيز التعاون البيني في إطار منظمة التعاون الإسلامي في قطاع الأغذية والزراعة لبناء نظم غذائية أكثر مرونة والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تبادل المعرفة وأفضل الممارسات بما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي والإنتاجية والقدرة على الصمود.
وذكرت أن من التوصيات المهمة أيضاً تشجيع الدول الأعضاء على دعم تنمية القدرات والتدريب والخدمات الإرشادية للمنتجين المحليين وصغار المزارعين المتعلقة باستدامة النظم الغذائية وكذلك لتعزيز مرونة وإنتاجية قطاع الأغذية.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
مدير بالبنك الدولي لـ"البوابة نيوز": استراتيجيات شاملة لدعم الدول النامية في مواجهة الأزمات الاقتصادية والمناخية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مينغ تشانغ، مدير المناطق الحضرية بالبنك الدولي، إن البنك الدولي يبذل جهوداً كبيرة لدعم الدول النامية في التعامل مع التحديات الاقتصادية المتصاعدة، مثل التضخم وأزمة سلاسل التوريد، من خلال تطوير سياسات تركز على تعزيز التنمية الاقتصادية المحلية.
وأكد تشانغ، أن البنك يسعى لتمكين المدن في الدول النامية من التعامل مع هذه الأزمات بفعالية عبر تقديم حلول طويلة الأمد تدعم الاستقرار الاقتصادي وتسهم في تحسين البنية التحتية.
وأوضح تشانغ خلال تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن فريق البنك الدولي يركز بشكل أساسي على عدة جوانب تشمل تطوير المدن، وتخطيط المدن الحضري، وتقديم الدعم المالي المطلوب، إلى جانب خلق فرص اقتصادية جديدة. وأشار إلى أن هذه الخطوات لا تسهم فقط في معالجة الأزمات الحالية، بل أيضاً في تأسيس قاعدة متينة للنمو المستقبلي المستدام، حيث يسعى البنك لجعل المدن أقل عرضة لتداعيات الأزمات العالمية، مع الاهتمام بتخطيط استثمارات طويلة الأجل تعزز من قدرة المدن والدول على مواجهة التقلبات الاقتصادية.
وأضاف تشانغ، أن البنك الدولي يولي اهتماماً كبيراً للتغير المناخي وأثره على الدول النامية، حيث يقدم دعماً شاملاً لمساعدتها على مواجهة هذه التحديات البيئية الكبيرة.
وأوضح أن البنك يعتمد على استراتيجيات تمويل متعددة، تهدف إلى تعزيز قدرة الدول المتضررة على التكيف مع التغيرات المناخية، خاصةً من خلال مشاريع تشمل تحسين شبكات النقل، وتطوير نظم الطاقة، ودعم مشاريع البنية التحتية التي تساعد في تقليل المخاطر الناجمة عن التغير المناخي.
وأكد تشانغ، أن البنك يتبنى نهجاً شاملاً يشمل تقييم المخاطر المناخية، وتعزيز جاهزية أجهزة الطوارئ، إلى جانب تطوير خطط سريعة وفعالة لإعادة البناء في حالة وقوع كوارث، وذلك لضمان سرعة الاستجابة وتوفير الدعم المالي اللازم للمجتمعات المتضررة.