حث رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، الطلاب على التبرع ببلازما الدم من أجل تحقيق "دخل محترم" على حد وصفه، وذلك خلال مشاركته في اليوم الثالث من مؤتمر "حكاية وطن".

وقال  السيسي: "افتتحنا 8 مراكز لتجميع البلازما، وخلال الفترة المقبلة نأمل بأن يصبح العدد 20 مركزا بالتعاون مع الشركة الإسبانية المتخصصة في ذلك".



وكان السيسي قد وجه في عام 2020 "باستكمال جميع الجوانب العلمية والفنية الخاصة بالمشروع القومي للاكتفاء الذاتي من مشتقات البلازما لإقامته على النحو الأمثل وفق أعلى المواصفات القياسية والمعايير الدولية".

وأضاف أن "موضوع تجميع البلازما، أنا اعتبرته جزء من تصحيح العادات للمصريين، لو قدرنا نخليه مشروع قومي لإنتاج البلازما لأن المعايير المستخدمة في قبول العينات صارمة جدا".


واعتبر "لو أنا عملت مركز في أي جامعة يبقى كل الشباب والشابات الموجودين في الجامعة لو حبوا يتبرعوا، هيحافظوا على المسار الصحي.. لو الطالب هيتبرع مرة واحدة في الأسبوع، هيكسب كام في الشهر؟ طيب لو مرتين في الشهر؟ هيكسب رقم معتبر".


كما قال "دخل المتبرع كتقدير وشكر من المراكز، حيث يمكن للطلبة الجامعيين أن يحققوا دخلا محترما من خلال التبرع بالدم".

وأشار إلى أنه "يمكن أن يتقدم لمراكز التبرع الملايين.. والحلم اللي عندي أنهم يكونوا ملايين، وهكذا أكون حسنت الدخل من فكرة اللي تحسن صحة الناس وتؤثر على الصحة العامة للكثير من الناس".

وردا على وزير الصحة، خالد عبد الغفار، قال السيسي إن "العدد المستهدف هو إنشاء 20 مركزا في هذا الوقت، بل المستهدف إنشاء 20 و 50 و100 مركز".

جدل حول التبرع
انتشرت تصريحات السيسي بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، لتنتقد دعوته للتبرع كل أسبوعين وأن ذلك لا يجوز صحيا، ليعود البعض ويوضح أنه دعا للتبرع بالبلازما وليس الدم، وهو أمر يجوز كل أسبوعين كما قال.

السيسي يدعو شباب الجامعات للتبرع بالدم "مرة - مرتين" أسبوعيًا، ووزير الصحة يوافقه.

مخاطر التبرع بالدم أكثر من مرة كل شهرين:
انخفاض ضغط الدم - تقلصات العضلات - فقر الدم.
فما بالكم بالتبرع مرتين أسبوعيًا؟

لو السيسي مش فاهم بيقول ايه، وزير الصحة بيقوله "حاضر يافندم على ايه؟" pic.twitter.com/p0sakcIcwq — Hosam Yahia (@HosamYahiaAJ) October 2, 2023
الحوار ده بلح ولجان السيسى هم اللى عملوه للتغطية على فيديو الترامادول
لانه بيتكلم عن التبرع بالبلازما مش الدم وممكن فعلا التبرع مرتين اسبوعيا
بس عملوا الفيديو مقتطع وبعد كده يقولك بس التحريف فى الكلام
والاخوان البهائم بيشيروا — ᴹᴼˢᵀᴬᶠᴬ ????TTA (@MostafaAtta_) October 2, 2023
عشان ده

صدّق الرئيس عبد الفتاح السيسي علي القانون رقم 8 لسنة 2021، بإصدار قانون تنظيم عمليات الدم وتجميع البلازما لتصنيع مشتقاتها وتصديرها، وذلك بعد أن وافق عليه مجلس النواب.

نشر القانون في الجريدة الرسمية. — assem (@assemebeed) October 2, 2023
#السيسي : يمكن أن يحقق طلاب الجامعات دخلا محترما من خلال التبرع بالدم pic.twitter.com/yl42Mtfhlx — omar elfatairy (@OElfatairy) October 2, 2023
وبحسب المجموعة الطبية والبحثية مايو كينك، ينبغي للتبرع ببلازما الدم أن يستوفي الشخص جميع متطلبات التبرع الكامل بالدم. 

وقالت إن هناك أربع فصائل دم رئيسة: A وB وAB وO، ويتميز المتبرعون الذين تكون فصيلة دمهم AB بأنهم متبرعو بلازما مميَّزون، وذلك لأن البلازما الخاصة بهم يمكن إعطاؤها لأي فصيلة دم أخرى، مؤكدة أنه يمكن التبرع بالبلازما كل 28 يوما.

ويبلغ سعر كيس الدم العادي حوالي 325 جنيها للجهات الحكومية، و750 جنيها للجهات الخاصة، بينما يأتي سعر البلازما، حوالي 60 جنيها للجهات الحكومية، و70 جنيها للجهات الخاصة، بحسب وسائل إعلام مصرية.

بدوره، يؤكد موقع الخدمة الصحية الوطنية في بريطانيا أنه يمكن للرجال التبرع بالدم كل 12 أسبوعا، ويمكن للنساء التبرع بالدم كل 16 أسبوعا، وذلك لأن الرجال عموما لديهم مستويات حديد أعلى من النساء.

وذكر أنه فقط حالة الإصابة بمرض ترسب الأصبغة الدموية الوراثي، يمكن من التبرع كل ستة أسابيع.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصري السيسي البلازما التبرع بالدم مصر السيسي التبرع بالدم البلازما سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التبرع بالدم

إقرأ أيضاً:

جوابي إلى “وزير محترم” حول التغيير القادم في العراق !

بقلم : د. سمير عبيد ..

أولا :اعرف ان عنوان المقال يستفز كثير من العراقيين لأنه ( كلمة محترم )وعندما تُطلق على مسؤول عراقي تُثير علامات الاستفهام من وجهة نظر أغلبية العراقيين. لان النسبة المطلقة من العراقيين يعتقدون انه لا يوجد في الطبقة السياسية العراقية مسؤولا (محترما ،وشريفا، ووطنيا ،ونزيها” بل جميعهم لصوص وحرامبة وفاسدين وعملاء لدول ضد مصلحة العراق. وهذا كله بسبب انتشار الفساد ،وكثرة الفاسدين والمفسدين، وتعميم ثقافة اللاشرف واللامبادىء وانعدام الوطنية داخل الطبقة السياسية المتصاهرة مع مساحات من الطبقة الدينية . ولكني أنصح الجميع ان ( التعميم ثقافة غير محمودة) فلا تتعودوا على الجزم والتعميم فإطلاق التهم على الجميع او اطلاق اللاأحترام على الجميع غير لائقة . لأن هكذا رأي يأخذ صاحبه ليكون ظالما . فنصيحة للجميع ( لا تنسوا ان هناك دوماً اقلية خيّرة ووطنية ونزيهة وشريفة ) ولكن الأضواء لم تُسلط عليها من شدة الفساد والانحراف والعمالة والتجارة بالدين والتجارة بالشعارات . ويجب عدم نسيانها عند اي تقييم !
ثانيا :
*أ:-وان هذا الوزير الذي عنيته بمقالتي هو من تلك الاقلية الخيرة والمحترمة داخل العملية السياسية الموبوءة بالفساد والانحراف . ولو لم يكن محترم ومتزن لما سألني بهدوء واحترام ودون شتائم وتهديد مثلما يفعل معظم الذين في السلطة (الذين لم يأخذوا العبرة من البعثيين في آخر ايامهم) فلا زالوا مستمرين في طغيانهم وتجاوزاتهم !
*ب:- فسالني الرجل ” الوزير” ماهي معالم ( التغيير السياسي القادم في العراق وما يحمله من معنى واهداف ) وأخلاقيا ومهنيا لابد من الاجابة عن اسئلته ( علما ان تلك الاقلية القليلة من المحترمين والوطنيين يجب ان يكون لهم نصيب مابعد التغيير، وانا مع هذا التوجه !) لانهم لم يسرقوا ،ولم ينتهكوا حقوق الناس واعراض الناس، ولم يمارسوا سلطاتهم لتأسيس منظومة ظلم واستحواذ على اصول الدولة …الخ .
ثالثا:
*أ:-فنعم … أنا على المستوى الشخصي لستُ منتميا لفصيل معارض. ولم أنتمي لهؤلاء الذين يحتلون الفضائيات ليل نهار وهم يتحدثون عن التغيير. لا بل ان معظمهم يبشرون بأنفسهم على انهم هم قادة التغيير وانهم قادمون للحكم وسوف يسلخون ويذبحون . فهؤلاء ليس لدي اي علاقة بهم ولا يعنوا لي شيئا . أنا منتمي للعراق اولا واخيراً ومن هذا المنطلق اكتب واتحرك واتكلم واضغط ومعي بهذا الاتجاه فريق واسع من الذين شعارهم العراق اولا واخيراً ولله الحمد حققنا انجازات مهمة جدا وبدون ضجة وشعارات وفضائيات . وبالتالي فأن المعلومات التي لدينا ان هؤلاء الذين يتقافزون في الفضائيات مبشرين بالتغيير وانهم قادة التغيير ( ماهم إلا كاذبين وراقصين على الحبال) .
*ب:-لأن مشروع التغيير مختلف تماما عن كلام وتنظيرات هؤلاء الحالمين ” قرقوزات” الفضائيات. فمشروع التغيير له رجاله الصلبين ومن مختلف الاختصاصات ،وله تحضيراته التي مر ٨٠٪؜ منها ، وان ساعة الصفر الخاصة بالتغيير باتت تقترب كثيرا . وبالتالي لا أدعي أنا من قادة مشروع التغيير .ولا ادعي أنا جزء من مشروع التغيير القادم . ولكني لدي معلومات عن التغيير فهذا نعم . واجزم ان التغيير اقترب جدا فهذا نعم ايضا .وادعم التغيير فهذا نعم والسبب لأن مصير بلدي العراق ومستقبل اجيال بلدي أصبحا على مفترق طرق خطير جدا. ولابد من التغيير للحفاظ على ماتبقى من العراق وانتشال العراقيين ومستقبلهم!
رابعا:- واستطيع ان اقولها علنا ً ان التغيير القادم ليس #بعثياً على الاطلاق وليس فيه وجوه بعثية . وليس هناك اي مشاركة للأيدولوجيات الدينية والحزبية الإسلامية لان زمن الإسلام السياسي “السني والشيعي” قد انتهى في المنطقة وسينتهي في العراق بعد التغيير. وكذلك ستنتهي هيمنة المرجعيات الدينية على المجتمع والدولة تماما وسيبقى الخير منها للعمل الثقافي والإرشادي .
نقطة نظام طويلة !
سجلوها عندكم ….
١-فأنا اول من يحمل السلاح ضد التغيير إذا كانت غايته اعادة البعثيين وحزب البعث للسلطة ( اي العودة للمربع الاول).فتلك العملية السياسية العرجاء والمريضة والتي نريد تصحيحها بالتغيير جاءت بالتضحيات الجسيمة والدماء الغزيرة. ولكن وللاسف سطوا عليها العملاء والغرباء والقراصنة والفاشلين فشوهوا معالمها وجعلوها كريهة ومريضة وخطيرة على الدولة والمجتمع !
٢-وسوف نناضل ونناضل من اجل الدولة المدنية التي توفر العدالة الاجتماعية. والأصرار على ديموقراطية الصندوق وتنافس الكفاءات والخبرات مع تثبيت السيرة والسلوك لكل متصدي للعمل السياسي لكي لا يعود الفاشلين والشاذين والعملاء من جديد !
٣- وسنصر ونؤكد على حظر (الطائفية،والمحاصصة، والشذوذ، والتبعية ، والتمويل الخارجي)ومنع تدخل رجال الدين في ادارة الدولة وقرارتها !
٤- والأصرار على (عراق واحد ) غير تابع للخارج. ويكون دولة محورية مهمة فيه حصانة للأقليات كافة “فالكل متساوي في المواطنة والحقوق والواجبات ” !
٥-والإصرار على ثقافة السلام الداخلي والخارجي وعدم التدخل في شؤون الدول وعدم السماح بالتدخل في الشأن الداخلي . ومحاربة التطرف والإرهاب بجميع أنواعه .والعمل على التحالف مع المجتمع الدولي لأنه لم ينصفنا شقيق ولا جار ولا صديق. فالكل تآمر على العراق ،وله دور في تقهقر وسرقة العراق. لذا تحالف العراق المستقبلي مع المجتمع الدولي لا رجعه فيه والعراق كبير و ذو تاريخ اصيل وحضارة عظيمة ويليق به ان يكون صديقا للكبار !
سمير عبيد
١٥ نيسان ٢٠٢٥

سمير عبيد

مقالات مشابهة

  • السيسي: إقامة الدولة الفلسطينية الضمان الوحيد لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في المنطقة
  • للسعال والأنفلونزا.. تعرف على فوائد البرتقال الصحية
  • مخاطر الإفراط بتناول الملح.. يتسبب بالعديد من المشاكل الصحية
  • جوابي إلى “وزير محترم” حول التغيير القادم في العراق !
  • مستقبل وطن: جولة الرئيس السيسي بالخليج ناجحة وستجذب الاستثمارات
  • هدير عبد الرازق الوجه الآخر للنجاح: شهرة وجدل وسقوط
  • أفريكسيم بنك: قارة إفريقيا أصبحت تواجه المزيد من المخاطر في ظل الرسوم الجمركية الأمريكية
  • إقبال واسع على حملة التبرع بالدم في الرستاق
  • الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة يُطلق «المتبرع الدائم» لتعزيز ثقافة التبرع بالدم في مصر
  • عبد الهادي القصبي: الحرب التجارية يمكن استغلالها لتعزيز قدرة الاقتصاد المصري