"بنك عمان العربي" يطلق مبادرة "عُمان تزدهر" لغرس 5000 شجرة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
مسقط- الرؤية
أطلق بنك عُمان العربي مبادرة "عُمان تزهر"، وذلك ضمن سلسلة احتفالاته بالذكرى الخمسين لتأسيسه، حيث تتضمن المبادرة غرس 5000 شجرة في مختلف محافظات السلطنة حتى نهاية العام الجاري.
وأشار سليمان الحارثي الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربي، أن هذه المبادرة هي جزء من سعي البنك المستمر لرد الجميل لهذا الوطن المعطاء، مضيفاً أن الهدف من الحملة هو تعزيز انتشار المساحات الخضراء في السلطنة والحفاظ على البيئة، وخفض الانبعاثات الكربونية ودعم مساعي البلاد للوصول إلى الحياد الصفري الكربوني.
وكانت المبادرة قد انطلقت في فرع البنك بمنطقة عوقد في محافظة ظفار، حيث قام كل من سعادة السيد سالم بن مسلم بن علي البوسعيدي وكيل وزارة العمل، وسليمان الحارثي الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربي، بغرس شجرة في فرع عوقد لترمز إلى بدء انطلاق الحملة.
وتؤكد هذه المبادرة التزام البنك بمسؤوليته المجتمعية وحرصه على ترك أثر إيجابي ومستدام في المجتمع والوطن بشكل عام.
وقد خصص البنك مسابقة عامة على وسائل التواصل الاجتماعي وخصص للفائزين هدايا وجوائز قيّمة، لحثهم على الإسهام في جعل عُمان أكثر استدامة واخضرارًا.
وستقام المسابقة الخاصة بالحملة على منصة انستجرام، حيث دعا البنك الجميع إلى توثيق مشاركاتهم في غرس الأشجار في مختلف أنحاء السلطنة، وذلك باستخدام الوسم العربي "#عمان_تزهر" أو الإنجليزي "#OABRootsofOman".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
لتعزيز الروابط الأسرية للنزلاء.. "قضاء أبوظبي" تنفذ مبادرة "بهجة العيد"
نفذت دائرة القضاء في أبوظبي، من خلال قطاع مراكز الإصلاح والتأهيل، مبادرة "بهجة العيد" التي تهدف إلى تمكين النزلاء والنزيلات، الذين أظهروا التزاماً سلوكياً إيجابياً، من لقاء عائلاتهم ومشاركتهم فرحة عيد الفطر المبارك.
وتأتي هذه المبادرة ضمن مبادرات "عام المجتمع 2025"، التي تسعى إلى تعزيز التماسك الأسري والاندماج الاجتماعي، وبما يتماشى مع توجهات دائرة القضاء الهادفة إلى ترسيخ القيم الإيجابية، وتحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل، ما ينعكس على سلوكياتهم بشكل إيجابي ويسهم في بناء بيئة إصلاحية داعمة.
وأكدت دائرة القضاء في أبوظبي، أن تنفيذ مبادرة "بهجة العيد" تمثل جزءاً من استراتيجيتها الشاملة للإصلاح والتأهيل، التي تركز على دعم الروابط الأسرية للنزلاء، بما يمكنهم من الاندماج مجدداً في المجتمع بعد انتهاء فترة محكوميتهم.
وأوضحت أن هذه المبادرة تعكس جهودها المستمرة لتعزيز القيم المجتمعية، إذ تمنح النزلاء فرصة للتواصل مع أسرهم خلال عيد الفطر، ما يساعد على تقوية العلاقات العائلية ويحفزهم على تبني ممارسات فعالة لإعادة بناء حياتهم على نحو أفضل.
وأشارت إلى أن المبادرات المجتمعية لمراكز الإصلاح والتأهيل جزء من نهج متكامل للإصلاح، لا يقتصر على العقوبة، بل يشمل الجوانب الاجتماعية والإنسانية، سعياً نحو توفير محيط تأهيلي محفز يتيح للنزلاء الفرص اللازمة للتطور استعداداً لحياة جديدة بعد الإفراج عنهم.