من رامي سميح..

أبوظبي في 2 أكتوبر/ وام / قال يوسف سالم، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية لدي شركة "إيه آي كيو"، وهي مشروع مشترك بين "أدنوك" و"جي 42".. إن الشركة تستهدف مزيداً من التوسع في دول مجلس التعاون الخليجي وشرق آسيا ضمن خططها للتطور والنمو إقليمياً وعالمياً وتسريع التحول الرقمي في قطاع الطاقة.

وأضاف ، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2023"، أن الشركة لديها أعمال في دولة الإمارات بالإضافة إلى توسعها مؤخراً في الكويت والبحرين وماليزيا.

وذكر أن الشركة لديها 11 براءة اختراع في مشاريع للذكاء الاصطناعي على مستوى قطاع الطاقة وقطاعات أخرى، وتطمح من خلال مشاركتها في معرض "أديبك" لاستقطاب عملاء وشركاء جدد لا سيما وأن المعرض يعد فرصة جيدة لاطلاع أكبر قدر من العملاء من حول العالم على حلولنا ومنتجاتنا.

وأشار إلى أن شركة "إيه آي كيو" ملتزمة بتحقيق طموح دولة الإمارات بقيادة العالم في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2031، حيث تلعب الشركة دوراً محورياً في منظومة الذكاء الاصطناعي الشاملة في الدولة من خلال التركيز على تسريع التطورات التقنية القائمة على الذكاء الاصطناعي في القطاع الصناعي العالمي والارتقاء به نحو مستقبل مستدام.

وأوضح ان الشركة تواصل العمل لتسريع التحول الرقمي لقطاع الطاقة وتوجيهه نحو بناء مستقبل أكثر استدامة، موضحاً بان تحديات تغيّر المناخ تتطلب حلولاً ذكية وفعالة للقطاع.

وأكد الرئيس التنفيذي للشؤون المالية لدي شركة "إيه آي كيو"، أن الشركة تعمل على تعزيز القيمة على نطاق واسع، من خلال تطوير فريقها من علماء وخبراء البيانات العالميين منصة لإدارة البيانات وحلولها المتطورة التي تطبق تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة والرؤية الحوسبيّة وغيرها من التقنيات المتطورة لمعالجة حالات الاستخدام الرأسية المتخصصة وتقديم القيمة في السيناريوهات التشغيلية الواسعة.

وأشار إلى حلول الذكاء الاصطناعي لدى "إيه آي كيو" تعمل على تحسين الأداء والكفاءة وحماية الأفراد والأصول والعمليات لتمكين العملاء من تحقيق أهداف الاستدامة لديهم وتوسيع نطاق فوائد الذكاء الاصطناعي لتسريع التحول الرقمي على مستوى الشركة.

وقال إن معرض ومؤتمر "أديبك" يعد أكبر ملتقى يضم شركات الطاقة من حول العالم، فضلا عن دوره المحوري هذا العام في تحقيق التوازن بين تأمين الطاقة وتقليل الانبعاثات الكربونية ومواجهة تحديات المناخ، مشيراً أن المؤتمر يركز ضمن موضوعاته على الحلول التكنولوجية التي تستطيع الوصول بأكبر قدر من إنتاج الطاقة مع اقل قدر من الانبعاثات الكربونية.

ولفت يوسف سالم إلى أن شركة "إيه آي كيو" ستشارك في مؤتمر الأطراف "COP 28" الذي ستستضيفه الإمارات قبل نهاية العام الحالي، مشيراً إلى أن المؤتمر سيشهد العديد من الفعاليات والأحداث ومن المتوقع ان يحقق نتائج قوية وانجازات ضخمة.

عبد الناصر منعم/ رامي سميح

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی التحول الرقمی

إقرأ أيضاً:

تحديات جوهرية تواجه تطور الذكاء الاصطناعي

#سواليف

أظهر استطلاع حديث لخبراء في مجال #الذكاء_الاصطناعي أن توسيع نماذج اللغات الكبيرة (LLMs) لن يؤدي إلى تحقيق الذكاء الاصطناعي العام (AGI).

يعدّ AGI بمثابة النقلة النوعية التي تمكّن الأنظمة من التعلم بشكل فعّال كالذكاء البشري أو أفضل منه.

وأكد 76% من 475 باحثا في المجال، أنهم يرون أن هذا التوسع “غير مرجح” أو “غير مرجح جدا” أن يحقق هذا الهدف المنشود.

مقالات ذات صلة إعداد بسيط في هاتفك قد يجعلك تبدو أصغر بـ10 سنوات! 2025/04/01

وتعتبر هذه النتيجة انتكاسة كبيرة للصناعات التكنولوجية التي توقعت أن تحسينات بسيطة في النماذج الحالية من خلال مزيد من البيانات والطاقة ستؤدي إلى الذكاء الاصطناعي العام.

ومنذ #طفرة الذكاء الاصطناعي التوليدي في 2022، كانت التوقعات تركز على أن زيادة الموارد كافية لتجاوز #الذكاء_البشري. لكن مع مرور الوقت، وبالرغم من الزيادة الكبيرة في الإنفاق، فإن التقدم قد تباطأ بشكل ملحوظ.

وقال ستيوارت راسل، عالم الحاسوب في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، والذي شارك في إعداد التقرير: “منذ إصدار GPT-4، أصبح واضحا أن التوسع في النماذج كان تدريجيا ومكلفا. الشركات قد استثمرت أموالا ضخمة بالفعل، ولا يمكنها التراجع بسبب الضغوط المالية”.

وفي السنوات الأخيرة، ساهمت البنية الأساسية المبتكرة المسماة “المحولات” (Transformers)، التي ابتكرها علماء غوغل عام 2017، في تحسن قدرات نماذج الذكاء الاصطناعي. وتستفيد هذه النماذج من زيادة البيانات لتوليد استجابات أدق. ولكن التوسع المستمر يتطلب موارد ضخمة من الطاقة والمال.

وقد استقطب قطاع الذكاء الاصطناعي المولّد نحو 56 مليار دولار في رأس المال المغامر عام 2024، مع تكريس جزء كبير من هذه الأموال لبناء مراكز بيانات ضخمة تسببت في زيادة انبعاثات الكربون ثلاث مرات منذ 2018.

ومع استنفاد البيانات البشرية القابلة للاستخدام بحلول نهاية هذا العقد، فإن الشركات ستضطر إما لاستخدام البيانات التي أنشأها الذكاء الاصطناعي نفسه أو جمع بيانات خاصة من المستخدمين، ما يعرض النماذج لمخاطر أخطاء إضافية. وعلى الرغم من ذلك، لا يقتصر السبب في محدودية النماذج الحالية على الموارد فقط، بل يتعدى ذلك إلى القيود الهيكلية في طريقة تدريب هذه النماذج.

كما أشار راسل: “المشكلة تكمن في أن هذه النماذج تعتمد على شبكات ضخمة تمثل مفاهيم مجزّأة، ما يجعلها بحاجة إلى كميات ضخمة من البيانات”.

وفي ظل هذه التحديات، بدأ الباحثون في النظر إلى نماذج استدلالية متخصصة يمكن أن تحقق استجابات أكثر دقة. كما يعتقد البعض أن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي مع أنظمة تعلم آلي أخرى قد يفتح آفاقا جديدة.

وفي هذا الصدد، أثبتت شركة DeepSeek الصينية أن بإمكانها تحقيق نتائج متميزة بتكاليف أقل، متفوقة على العديد من نماذج الذكاء الاصطناعي التي تعتمد عليها شركات التكنولوجيا الكبرى في وادي السيليكون.

ورغم التحديات، ما يزال هناك أمل في التقدم، حيث يقول توماس ديتريش، الأستاذ الفخري لعلوم الحاسوب في جامعة ولاية أوريغون: “في الماضي، كانت التطورات التكنولوجية تتطلب من 10 إلى 20 عاما لتحقيق العوائد الكبيرة. وهذا يعني أن هناك فرصة للابتكار بشكل كبير في مجال الذكاء الاصطناعي، رغم أن العديد من الشركات قد تفشل في البداية”.

مقالات مشابهة

  • مايكروسوفت.. شركة رائدة في قطاع المعلوماتية عند منعطف الذكاء الاصطناعي
  • استقالة مفاجئة لرئيسة أبحاث الذكاء الاصطناعي في شركة ميتا
  • للحد من الفساد في مؤسسات الدولة... التحوّل الرقمي هو الحل!
  • 3 وظائف فقط ستنجو من سيطرة الذكاء الاصطناعي
  • مايكروسوفت.. قصة نجاح من الحوسبة إلى الذكاء الاصطناعي والسحابة
  • تحديات جوهرية تواجه تطور الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي واغتيال الخيال
  • الذكاء الاصطناعي يتقن الخداع!
  • في اجتماع بريكس.. الإمارات تؤكد التزامها بمواصلة دعم التحول العالمي للطاقة
  • الإمارات تؤكد التزامها بمواصلة دعم التحول العالمي للطاقة