يمانيون../

 عاد تحالُفُ العدوانِ الأمريكي السعوديّ الغاشمِ إلى مربعِ المراوَغةِ والمماطلةِ من جديد، بعد أن أشعل فتيلَ أملٍ للجنوح إلى السلام، والنظر بجدية نحو الاستحقاقات الإنسانية المحقة للشعب اليمني، خلال المفاوضات التي جرت في الرياض قبل فعاليات ذكرى المولد النبوي.

ليس هناك بوادرُ تدعو للتفاؤل نحو الوصول إلى الحل الشامل، وبدلاً عن أن تتجه دول العدوان للقيام بخطوات إيجابية نحو بناء الثقة، برزت خلال اليومين الماضيين مؤشراتٌ لتعميق الأزمة من جديد، بدءاً من تشديد الحصار على مطار صنعاء الدولي، وإغلاق النافذة الوحيدة المفتوحة لليمنيين عبر هذا المطار، وذلك من خلال الإيعاز للخطوط الجوية اليمنية بالتوقف عن تسيير رحلات من وإلى المطار، وهو ما حدث بالفعل، حَيثُ أعلنت شركة الخطوط الجوية “اليمنية” عن تعليق رحلاتها عبر مطار صنعاء ابتداء من يوم أمس.

واعتبرت وزارة النقل في حكومة تصريف الأعمال بصنعاء هذا الإجراء بأنه “مؤشرٌ لعدم جدية دول العدوان في التوجّـه الجاد نحو السلام واستهتار بكل الجهود المبذولة بهذا الخصوص”.

وأكّـد مصدر مسؤول في الوزارة في تصريح صحفي، أنَّ ذلك يعكس حجمَ الإصرار الإجرامي على الحصار ومضاعفة معاناة الشعب اليمني وخُصُوصاً المرضى والمسافرين، مُشيراً إلى أنَّ ما نُشر عن إدارة الخطوط الجوية في مدينة عدن المحتلّة، يعتبر مؤشراً لعدم جدية دول العدوان في التوجّـه الجاد للسلام، وبأن شركة الخطوط الجوية اليمنية تضع نفسها كوسيلة رخيصة بيد دول العدوان لاستمرار الحصار ومضاعفة معاناة الشعب اليمني وإغلاق مطار صنعاء.

وأوضح المصدر أنَّ الشركة سَوَّقت أكاذيبَ وادِّعاءاتٍ بعيدةً عن الواقع، وتحملت بالنيابة عن دول العدوان جريمة الحصار ومضاعفة معاناة الشعب اليمني وحرمانه من حقه في السفر والرحلات الإنسانية، مؤكّـداً أن تبريرَ إدارة الشركة في عدن المحتلّة بأن أرصدَةَ الشركة مجمدة أَو محظورة هو ادِّعاء كاذب ومحض افتراء، والدليل على ذلك أنه يتم صرف كافة مرتبات ومستحقات الموظفين بالشركة في جميع مناطق الجمهورية اليمنية من أرصدة الشركة في صنعاء والتي تصل إلى اثنين مليون دولار شهرياً، وأنه خلال الفترة السابقة تم صرفُ ما يقارب ستةً وثلاثين مليون دولار من أرصدة الشركة في صنعاء لمواجهة النفقات التشغيلية خلال الفترة السابقة.

وأشَارَ المصدر إلى أنه تم صرف 10 ملايين دولار من قيمة الطائرة التي تم شراؤها مؤخّراً (A320) من أرصدة الشركة في صنعاء حسب التفاهمات بين المعنيين في إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية.

واعتبر أن ما ورد عن إدارة الشركة في عدن بأن أرصدةَ الشركة في صنعاء تصل إلى ثمانين مليون دولار هو محاولة لإخفاء حقيقة أن للشركة أرصدة في حساباتها الأُخرى في عدن والخارج وتجاوزت مِئة مليون دولار، حَيثُ وقد تم الاتّفاق على الصرف من جميع حسابات الشركة بنسب محدّدة سابقًا.

وأدان المصدر في وزارة النقل، استخدامَ الشركة لورقة إيقاف الرحلات والتلاعب بالتشغيل من وإلى مطار صنعاء؛ باعتبار هذا الإجراء يمس أبناء الشعب اليمني، ويتنافى مع قرار إنشاء الشركة كناقل وطني لكل أبناء الشعب، ويتناقض مع ما ورد في البيان الصادر عن الشركة من التزام الحيادية والتشغيل الإنساني والتجاري.

وأكّـد أن وزارة النقل ملتزمة بتنفيذ الاتّفاق مع إدارة الشركة في عدن بالصرف من حساب الشركة بالشكل الذي يحفظ مال الشركة ويضمن سلامة إجراءات الصرف بواقع 60 % من صنعاء وَ40 % من عدن مقابل استمرار التشغيل من مطار صنعاء إلى الأردن، وفتح وجهات مصر والهند بما يخدم احتياج أبناء الشعب اليمني ويخفف من معاناتهم.

واعتبر المصدر أن إجراء إيقاف الرحلات تلاعُبٌ واستثمارٌ في معاناة الشعب اليمني وتسييسٌ سيءٌ لشركة يفترض التزامها بالحياد كناقل وطني يضعها موضع الشريك في هذه الجريمة، محملاً إدارة عدن ودول العدوان كافة التداعيات نتيجة تلك الممارسات.

 

إجراءاتٌ تعسفية:

من جانبهِ، أدان مجلس النواب في جلسته، يوم أمس، إقدام مرتزِقة العدوان بإلغاء رحلات اليمنية من مطار صنعاء إلى الأردن تحت مبرّرات واهية تنم عن استمرار التعنت والصلف والاستهتار بمعاناة أبناء الشعب اليمني.

واعتبر المجلس هذه التصرفات امتدادًا لسياسة العبث بمقدرات الشعب اليمني ونهب ثرواته والاستمرار في حرمانه من الاستفادة منها في صرف مرتبات الموظفين وتحسين الخدمات في عموم محافظات الجمهورية.

وأكّـد المجلس أن هذا العبثَ من قبل مرتزِقة العدوان يأتي في إطار توسيع دائرة إهدار ثروات الشعب اليمني وتبديدها لصالح المرتزِقة والمتسكعين في فنادق الرياض وأبو ظبي وعدد من فنادق العالم، وللتغطية على فضيحة بيع قطاع الاتصالات في عدن لمستثمر إماراتي.

وأكّـد المجلس أنه في الوقت الذي كان يجري فيه التفاوُضُ والاتّفاق للتوسع في إضافة جهات جديدة للرحلات بعد السماح برحلات إلى القاهرة والهند أتت هذه الإجراءات كيافطة للحصار وإغلاق المطار والتهرب من استحقاقات السلام، مستنكراً تلك التصرفاتِ التي لا يمكن أن تمر إلَّا بدعم وموافقة من دول تحالف العدوان؛ بهَدفِ الالتفاف والتنصل عن التزامات تحالف العدوان تجاه عملية السلام والتضييق على أبناء الشعب اليمني ومضاعفة معاناتهم.

وأشَارَ إلى أهميّة اتِّخاذ الإجراءات والتدابير الكفيلة بمنع استمرار نهب ثروات الشعب اليمني ومقدراته والعبث بها من قبل تحالف العدوان ومرتزِقته تحت أي مبرّر كان.

وأكّـد المجلس تفويضَ القيادة الثورية والسياسية باتِّخاذ الإجراءات والخيارات المناسبة للحفاظ على حقوق الشعب اليمني ومقدراته حاضراً ومستقبلاً.

وتواصل دول العدوان الأمريكي السعوديّ، منذ أكثر من 7 سنوات، إغلاق مطار صنعاء الدولي، متسببة في معاناة كبيرة للشعب اليمني.

وعلى الرغم من المساعي التي بذلتها الوساطة العُمانية منذ أكثرَ من عام لفتح المطار وتوسيع الرحلات إلا أنها تصطدم برفض أمريكي غير مبرَّر.

وكانت صنعاء قد تلقت عدداً من الطلبات لشركات عربية ودولية لإعادة الرحلات من وإلى المطار، لكنها كذلك اصطدمت بتعنت دول العدوان؛ وهو ما يؤكّـد بما لا يدع مجالاً للشك بعدم جدية النظام السعوديّ الذي يقود تحالفاً عدوانياً على بلادنا للجنوح نحو السلام، وإظهار مدى الجدية فيما يدَّعيه بأنه يسعى للخروج من مستنقعه في اليمن.

كُلُّ التداعيات والمؤشرات في عدم الرغبة الحقيقية لدى النظام السعوديّة للخروج من ورطته في اليمن، قد تدفعُ نحو إشعال فتيل المواجهة من جديد، لا سِـيَّـما أن صنعاء أكّـدت أكثرَ من مرة أنها لن تظلَّ مكتوفةَ الأيدي إزاءَ استمرار الحصار، وأنها قد تلجأ للخيار العسكري إذَا واصلت دول العدوان التعنت والمماطلة.

المسيرة # الخطوط الجوية اليمنيةً#اليمن#حصار مطار صنعاء#خجةتحالف العدوانمرتزقة العدوانمطار صنعاء الدولي

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: معاناة الشعب الیمنی أبناء الشعب الیمنی الشرکة فی صنعاء الجویة الیمنیة الخطوط الجویة ملیون دولار دول العدوان مطار صنعاء ة الشرکة فی عدن

إقرأ أيضاً:

ثبات الموقف اليمني يفشل مخططات “عزل غزة”

يمانيون – محمد المطري

الناطق باسم أحزاب التحالف المناهضة للعدوان الدكتور عارف العامري: الزخم الجماهيري الكبير في الساحات يأتي تأكيدا على التعبئة الشعبية والاستنفار لمواجهة أي عدوان صهيوني أو أمريكي أو بريطاني قادم على البلد.

مستشار مكتب رئاسة الجمهورية صالح السهمي : الشعب اليمني يتجمهر أسبوعيا في الساحات ليوصل للعالم المتخاذل رسالته المدوية والثابتة ثبوت الجبال الرواسي أن اليمن مستمر في مساندة الشعب الفلسطيني

الباحث الفلسطيني الدكتور وليد محمد علي: تجسد ساحات التظاهر بمختلف محافظات الجمهورية اليمنية الانسجام الكبير بين الشعب اليمني وقيادته الثورية وجيشه المغوار الأبي.

بدون كلل ولا ملل ولا فتور ولا وهن يواصل الشعب اليمني التعبير عن استمراره في نصرة الشعب الفلسطيني سواء بالصواريخ والطائرات المسيرة أو عبر الخروج الجماهيري المليوني في عموم المناطق اليمنية آخرها الخروج الأوسع يوم الجمعة  للتأكيد على تحدي الكيان الصهيوني.

وتشهد مئات الساحات في مختلف المحافظات الحرة زخما شعبياً تصاعدياً أسبوعياً منذ أحداث السابع من أكتوبر العام الماضي وحتى اللحظة ليكتمل الموقف اليمني التاريخي المساند لغزة على المستوى العسكري والسياسي والشعبي.

وبالرغم من أن ساحات التظاهر تشهد جموعاً غفيرة كل جمعة إلا أن الحضور الجماهيري في المسيرة الأخيرة بعنوان “مع غزة جهاد وتعبئة واستنفار وجاهزون لردع أي عدوان” كان متميزا ولافتاً وغير مسبوق، إذ أنه جسّد التحدي الشعبي للعدوان الصهيوني في أقوى موقف.

فالتهديدات الصهيونية الرامية لإخضاع اليمنيين وثنيهم عن موقفهم الإيماني المساند لغزة والتي تلاها عدوان صهيوني غاشم على العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة لم تزد شعب الإيمان والحكمة إلا إصرارا وتحديا وعزماً وثباتاً على الموقف المساند لغزة وهي ما ترجمته عملياً السيول البشرية الهادرة من مختلف المحافظات.

ووفق خبراء ومحللين سياسيين فإن الزخم الجماهيري الكبير في مختلف الساحات يوصل رسائل مدوية للأعداء  الصهاينة مفادها أن الشعب اليمني لا يأبه بتهديداتهم  وأنه جاهز للتصدي لأي عدوان قادم.

كما أن امتلاء الساحات بالجموع الغفيرة من الجماهير يجسد مدى الانسجام بين الشعب اليمني وقيادته الثورية ممثلة بالسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله، إضافة إلى دور ساحات التظاهر الشعبي في تجديد التفويض للقوات المسلحة اليمنية لمواصلة عملياتها العسكرية المنكلة بالعدو الصهيوني وحلفائه من الأمريكان والبريطانيين.

ولا تقتصر رسائل ملايين الجماهير على ما سبق ذكره وحسب وإنما للتظاهرات المليونية الأسبوعية دور كبير في إفشال المخططات الصهيونية الرامية لعزل الشعب الفلسطيني عن الأمة العربية والإسلامية، فشعب الحكمة والإيمان حاضر في الميدان ولن يتخلى عن إخوانه في غزة وفلسطين  مهما عظمت التحديات والصعاب.

وتمثل ساحات التظاهر الأسبوعية حجة دامغة ودائمة على الأمة العربية والإسلامية التي تخلت عن مساندة غزة.

 

تعبئة واستنفار

وللتعليق على الموضوع يؤكد الناطق باسم أحزاب التحالف المناهضة للعدوان الدكتور عارف العامري أن الزخم الجماهيري الكبير في الساحات يأتي تأكيدا على  التعبئة الشعبية والاستنفار لمواجهة أي عدوان صهيوني أو أمريكي أو بريطاني قادم على البلد.

ويوضح -في تصريح خاص لموقع أنصار الله- أن تصاعد الجماهير الشعبية في الساحات أسبوعيا لعام كامل وبضعة أشهر يجسد مدى الاصطفاف الشعبي الكبير وراء القيادة السياسية والثورية ممثلة بالسيد القائد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله.

ويبين أن خروج الجماهير الغفيرة في ساحات المظاهرات يعطي تفويضا شعبيا للقوات المسلحة اليمنية للمضي في عملياتها العسكرية المنكلة بالعدو الصهيوني والأمريكي. مؤكدا أن الزخم الشعبي الكبير الذي شهدته ساحات المظاهرات يعطي دلالة للأعداء الأمريكان والصهاينة وحلفائهم على مدى ثبات الشعب اليمني واصراراه في مواصلة موقفه الداعم والمساند والمناصر لغزة والذي سيستمر حتى يتوقف العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة ويُرفع الحصار.

ويشير إلى أن الخروج الجماهيري في مسيرة “مع غزة جهاد وتعبئة واستنفار، جاهزون لردع أي عدوان” يعطي أهمية كبيرة إذ أنها تأتي كتحدٍ صريحٍ وواضحٍ لقوى العدوان الإسرائيلي والأمريكي  الذين يحاولان الضغط على اليمنيين لثنيهم عن موقفهم المساند لغزة.

ويلفت إلى أن الشعب اليمني يوصل رسالته للأعداء أسبوعيا أنه لا يمكن التخلي عن غزة مهما كانت التحديات والتضحيات الجسيمة وأن اعتداءات الإسرائيلي والأمريكي على البلد لن تسهم في ثني اليمنيين عن موقفهم الإنساني والأخلاقي والإيماني المساند لغزة.

ويرى أن الموقف اليمني الخالد في مساندة القضية الفلسطينية ومواجهة قوى الشر العالمي أمريكا و”إسرائيل” نتاج طبيعي وثمرة من ثمار ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المجيدة.

ويذكر العامري  أن ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المجيدة استطاعت أن تخلق خلال عقد من عمرها وعيا شعبيا وتلاحما وطنيا منقطع النظير، مبينا أن ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر خلقت عقيدة جهادية صحيحة لكافة الشعب اليمني.

ويشدد بالوعي الشعبي وإدراكه لخطورة المرحلة، وأن هذا جعل اليمن يتصدر الساحة العالمية في التمسك بالقضية الفلسطينية ومناصرتها، مؤكدا أن اليمن أصبح محط أنظار العالم بصفته البلد الوحيد الذي أنهى الغطرسة الأمريكية والعربدة الغربية في المنطقة.

ويتطرق إلى أن التلاحم الشعبي اليمني يشكل عامل من عوامل القوة في مواجهة الهيمنة الأمريكية.

 

تجسيد للعنوان اليمني

بدوره يؤكد مستشار مكتب رئاسة الجمهورية صالح السهمي أن الخروج الجماهيري الكبير والواسع في مسيرة “مع غزة جهاد وتعبئة واستنفار، جاهزون لردع أي عدوان” يجسد الاستجابة الشعبية للقيادة الثورية والسياسية في أنصع صورها.

ويوضح -في تصريح خاص لموقع أنصار الله- أن توافد الجماهير للساحات بعد الغارات الأمريكية والإسرائيلية على العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة يجسد العنفوان اليمني والعزم والإصرار على مواصلة الإسناد لغزة رغم العدوان والحصار.

ويبين السهمي أن الشعب اليمني يتجمهر أسبوعيا في الساحات ليوصل للعالم المتخاذل رسالته المدوية والثابتة ثبوت الجبال الرواسي أن اليمن مستمر في مساندة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض أطفاله وكهوله ونساؤه للقتل والنزوح والجوع والبرد والعطش، ويشير إلى أن التجمهر الشعبي الأسبوعي في الساحات يأتي تفويضاً شعبياً للقوات المسلحة اليمنية ودعما لقواتها الصاروخية وطائراتها المسيرة  في تنفيذ الضربات الموجعة والمنكلة بالعدو الصهيوني وحلفائه في المنطقة.

ويلفت السهمي إلى أن اليمن عصي على قوى الهيمنة والاستكبار العالمي وشذاذ الإمبريالية وأدواتهم في المنطقة، مؤكدا أن اليمن لديه قائد شجاع وشعب عظيم وجيش قوي يقود اليوم معركة قلبت المعادلة وجعلت اليمن رقماً صعباً في المنطقة.

ويشدد بأن اليمن وجيشه في معركة البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط والبحر العربي أصبح نداً للأمريكي والبريطاني والإسرائيلي والفرنسي، وخير شاهد على ذلك سفنهم المتجهة للكيان التي تجاوزت قرار الحظر اليمني والتي تم استهدافها ووصلت أعدادها إلى قرابة 213، مردفا القول: “ناهيك عن البوارج الحربية التي ظلت الإدارة الأمريكية تروج لها لعقود مَن الزمن لإخافة الأنظمة الخانعة”.

ويؤكد بأن اليمن استطاع -بفضل الله تعالى وتمكينه- كسر الغطرسة الأمريكية وإنهاءها في المنطقة لتجسد عمليا ثمار  الثقة المطلقة بالله تعالى وتولي أعلام الهدى.

 

ارتباط وثيق بالقضية الفلسطينية

وتجسد ساحات التظاهر بمختلف محافظات الجمهورية اليمنية الانسجام الكبير بين الشعب اليمني وقيادته الثورية وجيشه المغوار الأبي  بحسب ما يؤكده  الكاتب الصحفي والباحث الفلسطيني الدكتور وليد محمد علي .

ويوضح -في تصريح لوسائل الإعلام- أن التجمهر المليوني الأسبوعي والعمليات العسكرية المتواصلة والمتصاعدة منذ عام كامل وحتى اللحظة، إضافة إلى مواكبة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله للأحداث ومستجدات المعركة في قطاع غزة، تثبت مدى ارتباط الشعبي اليمني وقيادته الحكيمة بقضايا الأمة الإسلامية وفي مقدمتها القضية المركزية فلسطين.

ويبين وليد علي أن أحداث غزة وأحداث طوفان الأقصى خلقت فرصة كبيرة للشعب اليمني في التوحد وتعزيز اللحمة الوطنية وتوحيد بوصلة العداء تجاه العدو الصهيوني بصفته العدو التاريخي الأزلي للأمة الإسلامية.

ويشير إلى أن ثبات اليمنيين في الساحات واصراراهم على مساندة غزة افشل المخططات الصهيونية الرامية لتمزيق الأمة الإسلامية والهادفة لعزل الشعب الفلسطيني عن كافة الأمة العربية و الإسلامية.

 

مقالات مشابهة

  • عدوان أمريكي بريطاني على العاصمة صنعاء والحديدة
  • ثبات الموقف اليمني يفشل مخططات “عزل غزة”
  • القوات المسلحة اليمنية تعلن إسقاط طائرة F18 أميركية خلال العدوان الأخير
  • أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني مساء اليوم في صنعاء وعدن
  • العميد سريع :بيان هام للقوات المسلحة اليمنية
  • أسعار صرف العملات الاجنبية مقابل الريال اليمني
  • صنعاء تحذر من يساند العدوان
  • غارات جوية على العاصمة اليمنية صنعاء
  • صنعاء: خسائر جسيمة جراء الاستهدافات الصهيوأمريكية للموانئ اليمنية 
  • ارتفاع عدد الاصابات جراء الصاروخ اليمني على تل أبيب