التربية تتخذ قراراً نهائياً بشأن الدور الثالث وتُعيد نظام المحاولات
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
التربية النيابية تلتقي وزير التربية
التقت لجنة التربية النيابية برئاسة النائب الدكتورة سعاد جبار الوائلي رئيسة اللجنة وبحضور اعضائها الاثنين ، وزير التربية الاستاذ ابراهيم نامس الجبوري في مقر الوازرة لبحث سبل الارتقاء بالواقع التربوي وايجاد الحلول المناسبة للمشاكل والمعوقات التي تواجه العملية التربوية.
واعلنت اللجنة اتفاقها مع الوزارة على اعادة العمل بنظام المحاولات لطلبة الصف السادس الاعدادي ( الاحيائي والتطبيقي ) ولهذه السنة فقط بعد اعلان نتائج الدور الثاني ، فضلا عن استعراض واقع الابنية المدرسية بشكل عام تماشياً مع البرنامج الحكومي والاطلاع على الاجراءات التنفيذية لبرنامج وزارة التربية حول موضوع الابنية المدرسية لما له من اهمية كبيرة في رفد العملية التربوية كون المدرس تمثل احد اهم ركائزها .
وفيما يخص موضوع الكتب المدرسية فقد تم التأكيد على ضرورة الاسراع بتسليم الكتب وايصالها الى المدارس ومتابعة الموضوع بشكل مباشر من قبل اللجان المختصة في وزارة التربية والايعاز الى المطابع من اجل انجاز طباعة الكتب المدرسية والالتزام بالتوقيتات المحددة والمتفق عليها ، كما وبينت وزارة التربية وعلى لسان السيد الوزير الى انها قد اتخذت قرارها النهائي بعدم وجود دور ثالث استنادآ الى توجيه السيد رئيس الوزراء بألغاء كافة القرارات الاستثنائية لوزارة التربية حفاظآ على الرصانة العلمية للعملية التربوية
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
البيجيدي : “مؤسسات الريادة” مخالفة للمرجعيات المؤطرة لمنظومة التربية والتكوين
قال عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن المرسوم رقم 2.24.144 المتعلق بعلامة مؤسسة الريادة، يتعارض في منطلقاته وأهدافه مع المرجعيات المؤطرة لمنظومة التربية والتكوين، سواء الرؤية الاستراتيجية أو القانون الإطار 51.17، وتحديدا فيما يتعلق بضرب مبدأ الجودة وتكافؤ الفرص.
وأضاف بووانو الذي كان يتحدث في افتتاح الاجتماع الأسبوعي للمجموعة، المنعقد يوم الاثنين 24 يونيو 2024، أن مشروع مؤسسات الريادة جرى فيه تغييب مقصود لبنيات التدبير ذات الاختصاص، وتغييب اللجنة الدائمة للبرامج والمناهج، وتم اعتماده بمرسوم خارج المتعارف عليه في المجال البيداغوجي، حيث يتم تدبير كل ما له علاقة به بمذكرات، وليس بمراسيم، لأن المشاريع البيداغوجية بطبيعتها تخضع للتطوير والتعديل والحذف والاستبدال حسب ما يفرزه قياس الأثر على المتعلمين، وفق تعبير بووانو.
وأوضح رئيس المجموعة، أن مشروع مؤسسة الريادة، سيضرب مبدأ تكافؤ الفرص، داخل المؤسسة الواحدة خاصة بالمجال القروي، الذي توجد به مؤسسات تعليمية تتكون من مدارس مركزية ووحدات فرعية تابعة لها، ومشروع الريادة مطبق في الوحدات المركزية فقط.
وتابع بووانو في انتقاده لمشروع مؤسسة الريادة، أن ربط الانخراط في هذا المشروع بتحفيزات مالية، يطرح إشكالين أساسيين، يتعلق بالاستمرارية في تمويل المشروع، ويتعلق الثاني بمسوغ حرمان الأطر التربوية غير المنخرطة في مشروع الريادة من التحفيز، مبرزا أن مرسوم مؤسسة الريادة بلفه الغموض من ناحية استفادة الأطر التربوية العاملة بمؤسسات الريادة من المنحة المالية، ومن ناحية التعميم مقابل ما تم الإعلان عنه بخصوص اختيارية الانخراط في المشروع، بالإضافة إلى مقاربة التقييم التي سيعهد بها لأحد المختبرات الأجنبية المسمى “J-Pal” بتعاون مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، وهو الإجراء المخالف لمقتضيات المواد 53، 54 و55 من القانون الإطار 51.17، الذي نص على كيفية إنجاز التقييمات الداخلية والخارجية للمنظومة بكل مكوناتها ومداخلها، وعلى كون المجلس الأعلى للتربية والتكوين هو المخول قانونا بإنجاز أي تقييم خارجي.
سلطان يسمي أكاديمية العلوم الشرطية «أكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية»