رسالة إلى العالم.. إنطلاق حفل السمفونيات التراثية اليمنية في باريس
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
تنطلق مساء اليوم الاثنين، في العاصمة الفرنسية باريس فعاليات الحفل الموسيقي "السيمفونيات التراثية اليمنية"، للموسم الثالث، بهدف إبراز الفن اليمني المتنوع والأصيل، وإيصال رسالة سلام وفن إلى جميع أنحاء العالم.
ونشر وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، صورة قال إنها للبروفات النهائية وعلى بعد ساعات من الحفل الكبير "السمفونيات التراثية" الذي تنظمه وزارة الإعلام والثقافة والسياحة ومؤسسة حضرموت للثقافة والسفارة اليمنية بقاعة موجادور العريقة في باريس اليوم الاثنين الساعة الثامنة مساء.
وحسب الارياني سيقدم أكثر من 80 اورکسترالي وتراثي من اليمن وفرنسا وجنسيات عربية أخرى 10 مقطوعات موسيقية تحكي قصص مختلفة بألوان وآلات موسيقية تنتمي إلى مختلف مناطق اليمن التي تتميز بالتنوع والعراقة، بقيادة المايسترو محمد القحوم.
ويحمل الحفل عنوان "نغم يمني في باريس".
وكان الفريق المشارك في الحفل نفذ خلال الأيام الماضية مع الكورال، العديد من البروفات استعداداً للحفل، مع العلم أنه تم استكمال حجز جميع المقاعد المتاحة لحضور الحفل قبل نحو أسبوع من انطلاقه.
وكانت العاصمة المصرية القاهرة قد استضافت في مارس 2022 الموسم الثاني من حفل السمفونيات التراثية بعنوان "نغم يمني على ضفاف النيل"، الذي أقيم بدار الأوبرا، وقدمت خلاله 8 مقطوعات موسيقية من الألوان التراثية في قالب أوركسترالي عالمي، أداها 120 عازفاً من اليمن ومصر وجنسيات مختلفة.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
«لسنا غير مرئيين» : مسؤول أممي ينقل رسالة من متضرري أزمة السودان إلى العالم
قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ في ختام زيارته لكل من السودان وتشاد استغرقت تسعة أيام إن الرسالة الموجهة للمجتمع الدولي من أولئك الذين هم في قلب الأزمة في السودان والتي لا لبس فيها هي “نحن لسنا غير مرئيين”.
التغيير ــ وكالات
وزار توم فليتشر دارفور في السودان وتحديدا مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور يوم أمس الجمعة حيث التقى والي غرب دارفور.
وخلال المناقشات، تحدث المسؤول الأممي عن لقاءاته مع الأشخاص الذين فروا من الصراع في السودان إلى تشاد، حيث يعيشون الآن في ظروف يائسة.
وقال فليتشر: “أتحدث من دارفور في نهاية مهمة في السودان وتشاد استغرقت أكثر من أسبوع. وكانت مهمة صعبة للغاية لأن الوضع صعب. إنها أكبر أزمة إنسانية في العالم. وتحدثت إلى السكان المحليين والمجتمعات المضيفة”.
مبارك كان أحد أولئك الذين التقى بهم فليتشر في مخيم الرياض في مدينة الجنينة، والذي أوضح أن النازحين الذين يمثلهم هناك جاءوا من مناطق مختلفة، وأنه يوجد نحو 15 ألف نازح في المكان.
وأضاف مبارك: “نحن نعاني، ونحتاج إلى المزيد من المساعدة. لا ينبغي أن تقتصر المساعدة على مجموعة معينة. نحن بحاجة إلى المساعدة الإنسانية في مجال الصحة والتعليم والدعم النفسي للأطفال المتضررين من الحروب في هذه المنطقة”.
“لا يمكننا أن ندير ظهورنا”وقبل أن يتجه إلى ولاية غرب دارفور، زار وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية منطقة أدري على الجانب التشادي من الحدود مع السودان.
وفي لقائه مع مجموعة من اللاجئين قال فليتشر: “أعلم أن الوضع صعب للغاية. وأعلم أنكم بحاجة إلى الغذاء والدواء والتعليم والمأوى والفخر والكرامة”، مضيفا أن مهمته هي الاستماع إلى ما يقولونه، “وأن أقول للعالم إنه يجب عليهم بذل المزيد من الجهد لدعمهم”.
وفي تصريح له قبل ختام زيارته لكل من تشاد والسودان، قال المسؤول الأممي إنه أكثر اقتناعا من أي وقت مضى بأنه يجب مضاعفة الجهود لجمع الأموال اللازمة لمنح هؤلاء الناس الدعم الذي يريدونه، وأيضا توليد الإرادة السياسية لإنهاء هذه الأزمة، وإنهاء هذا الصراع، “لأنه في نهاية المطاف، بدون سلام، لن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم وإعادة بناء حياتهم ومنح أطفالهم وأحفادهم الحياة التي يستحقونها”.
وأشار إلى ما تم احرازه من تقدم بما في ذلك فتح المزيد من نقاط التفتيش أمام الحركة الإنسانية والمراكز والرحلات الجوية الإنسانية.
ونبه إلى أن هناك حاجة لإيصال “سيل من الدعم” لأن هناك 25 مليون شخص في حاجة إلى مساعدة، مضيفا “هذه الأرقام مذهلة، ولا يمكننا أن ندير ظهورنا”.
الوسومالأمم المتحدة السودان النازحين تشاد غرب دارفور فيشر