وزير الخارجية: مصر في صدارة الدول الساعية لحل الأزمة السودانية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن الأزمة السودانية وآثارها على مصر جعلت مصر في صدارة الدول التي سعت للدفع نحو تسوية هذه الأزمة؛ سواء للدعوة بعقد الاجتماع الإطاري بمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، وانضمامها مع السعودية في تكوين مجموعة اتصال للأزمة.
وأضاف «شكري»، خلال كلمته في فعاليات اليوم الثالث من مؤتمر حكاية وطن «بين الرؤية والإنجاز»، وتذيعه قناة «إكسترا نيوز»، أن الرئيس السيسي كان قد دعا لعقد قمة دول الجوار، وما تلى ذلك من اجتماعات لوزراء الخارجية لتفعيل خارطة طريق تؤدي إلى احتواء الأزمة ووقف إطلاق النار وتناول القضية الإنسانية، والعمل على وضع خارطة طريق بين السودانيين للمستقبل.
ولفت أن الأزمات في سوريا واليمن والصومال هي أزمات مرتبطة بأوضاع الاضطراب الذي نشأ على مستوى المنطقة، ونستمر في جهودنا مع شركائنا والدول المؤثرة، وهذا يعزز من قدرة مصر أن تطرح رؤيتها فيما يتعلق بضرورة الحفاظ على كيان الدولة الوطنية حتى نخرج من التحديات المرتبطة بالفراغ الناشئ، ونفاذ التنظيمات الإرهابية والجريمة والوضع الإنساني الواقع على أشقائنا في هذه الدول العربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لجامعة الدول العربية ينعي البابا فرنسيس:: كان صوتاً فريداً للإنسانية والضمير
نعي أحمد ابوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية البابا فرانسيس بابا الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية الذي وافته المنية اليوم، وقال انه كان صوتاً فريداً للإنسانية والضمير في زمن اختار فيه الكثيرون أن يعطوا ظهورهم لهذه القيم.
وقالت الأمانة العامة في بيان لها أن مواقف البابا الشجاعة، والتي انحازت للسلام والتعايش، ستبقى نموذجاً على سماحة الأديان ودورها المهم في التقريب بين الشعوب.
واستحضر البيان، على نحو خاص، آخر عظات البابا التي ألقاها بمناسبة عيد الفصح أمس والتي أشار خلالها إلى أن فكره يتوجه إلى شعب غزة "حيث ما زال النزاع الرهيب يولد الموت والدمار ويسبب وضعاً إنسانياً مروعاً ومشيناً"، داعياً إلى قف إطلاق النار وتقديم المساعدة للشعب الذي "يتضور جوعاً ويتوق شوقاً إلى مستقبل يسوده السلام".
وذكرت الأمانة العامة في نعيها أن البابا عبرّ من خلال مواقفه المتعددة عن انحياز مُطلق للإنسان بغض النظر عن دينه، وأن بوصلته في القضية الفلسطينية كانت تُشير دوماً إلى الاتجاه الصحيح، مستذكرةً تواصله اليومي مع سكان غزة وهم تحت العدوان والقصف الإسرائيلي الهمجي عبر مئات الاتصالات المباشرة خلال الشهور الماضية.
وأكدت أن صوت البابا فرنسيس في إدانة الوحشية الإسرائيلية ظل عالياً واضح النبرات حتى اللحظة الأخيرة، وأنه اختار الانحياز لقيم الأديان السماوية التي تدين العدوان وتحض على السلام، من دون أن يتراجع لحظة أمام حملاتٍ مغرضة شنتها عليه إسرائيل ومن يسعون لكتم كل صوت ينتقدها.
وأضاف البيان أن مواقف الحبر الأعظم على نحو خاص من قضايا اللاجئين بغض النظر عن ديانتهم أو البلاد التي فروا منها هرباً من الصراعات والموت كانت ملهمة للكثيرين حول العالم.