محافظ المهرة يدشن فعاليات يوم اللغة المهرية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
دشن معالي الأستاذ محمد علي ياسر، محافظ محافظة المهرة، اليوم، بمدينة الغيضة، فعاليات يوم اللغة المهرية الـ2 من أكتوبر تحت شعار "اللغة المهرية إرث نصونه لأجيالنا"، والتي تستمر يومين وينظمها مركز اللغة المهرية للدراسات والبحوث (جامعة المهرة)، بالتعاون مع مكتب التربية والتعليم بالمحافظة، بحضور رئيس جامعة المهرة الدكتور أنور محمد كلشات.
وخلال الاحتفالية التي حضرها -عضو مجلس الشورى الشيخ توكل ياسين، والأمين العام للمجلس المحلي الأستاذ سالم عبدالله نيمر، والقائم بأعمال وكيل الشؤون الفنية المهندس عوض أحمد قويزان وعدد من الشخصيات الاجتماعية - أكد المحافظ "بن ياسر" على أهمية الاحتفال بيوم اللغة المهرية كلغة تاريخية أصيلة محل فخر وإعتزاز وتحظى ذباهتمام من قبل مختلف الجامعات والمراكز البحثية على مستوى العالم.
ودعا المحافظ الآباء والأمهات إلى ضرورة تعليم أبناءهم اللغة المهرية في البيوت للحفاظ عليها من الأندثار، لافتا إلى أهمية الشعر في اللغة المهرية والذي يوجد فيه كل أغراض شعر الغزل، المدح، الهجاء، الرثاء، والفخر، الحماسة، الحكمة، وغيرها"، مستدلاً بعدد من القصائد التي قيلت باللغة المهرية.
وأكد المحافظ دعم السلطة المحلية لفعاليات يوم اللغة المهرية وتذليل الصعوبات لانجاحها وتحقيق أهدافها بما يصون الموروث الشعبي المهري.
من جانبه أشار رئيس جامعة المهرة الدكتور أنور كلشات خلال كلمته باللغة المهرية إلى إن اللغة تعتبر هوية لكل أبناء المهرة والاحتفال بها والمساعدة في نشرها ليست حكراً على أحد، مثمناً الدعم المقدم والمستمر من قبل السلطة المحلية لمركز اللغة المهرية للدراسات والبحوث للحفاظ عليها ونشر الأبحاث العلمية عنها.
وكان الأمين العام لمركز اللغة المهرية الأستاذ عبدالعزيز جعفر قد أوضح أن المركز سينظم فعاليات مختلفة احتفاء بيوم اللغة المهرية الثاني من أكتوبر من كل عام، من خلال إقامة عدد من الفعاليات المتنوعة للحفاظ على اللغة المهرية والاهتمام بها، لافتا إلى أهمية انظمام مركز اللغة المهرية إلى جامعة المهرة كمؤسسة بحثية رسمية تهتم بتوعية الإنسان المهري بتراثه وتاريخه والحفاظ عليه وتنميته وتطويره.
وتخلل الحفل قصيدة للشاعر سالم محمد مرزوق ابوجابر عن جمعية المعاقيم وقصيدة أخرى للشاعر تمام سعد كده، وتسليم درع الوفاء للشخصية الأدبية والفنية المهرية الراحل حسن علي راشد مع عرض فيديو يظهر أعمال الفقيد واسهاماته الفنية والأدبية وتم تكريمه من المركز بدرع ومبلغ رمزي، كما تم عرض فلم الحكيم من القصص الشعبية المهرية، وعدد من الفقرات التراثية والوصلات الفنية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: اللغة المهریة جامعة المهرة
إقرأ أيضاً:
رئيس عمّان الأهلية يشارك بالمؤتمر العام 57 لاتحاد الجامعات العربية بالكويت
#سواليف
شارك الأستاذ الدكتور ساري حمدان، رئيس جامعة عمّان الأهلية، في أعمال المؤتمر العام السابع والخمسين لاتحاد الجامعات العربية، الذي تستضيفه الجامعة الدولية في دولة الكويت خلال الفترة من 23 إلى 24 أبريل 2025، تحت شعار: “تعزيز التكامل الإقليمي والتحول الرقمي في التعليم العالي العربي”.
وأعرب الأستاذ الدكتور بركات عوض الهديبان، رئيس مجلس أمناء الجامعة الدولية، عن فخره واعتزازه باستضافة هذا الحدث الأكاديمي البارز، الذي يشكل منصة رئيسية للقاء رؤساء الجامعات العربية وتبادل الرؤى حول مستقبل التعليم العالي في المنطقة، في ظل دعم مستمر من القيادة الكويتية الرشيدة لتطويرالتعليم وبناء الإنسان العربي.
من جانبه، أكد الأستاذ الدكتور ساري حمدان أن مشاركة جامعة عمّان الأهلية في هذا المؤتمر تأتي في إطار التزامها الراسخ بدعم المبادرات الإقليمية الهادفة إلى تطوير التعليم العالي وتعزيز التعاون بين الجامعات العربية، وأشار إلى أن المؤتمر يمثّل فرصة استراتيجية لبحث آليات التحول الرقمي، وتوسيع نطاق الذكاء الاصطناعي في التعليم، والارتقاء بجودة البرامج الأكاديمية بما يواكب متطلبات سوق العمل.
وأضاف أن جامعة عمّان الأهلية، باعتبارها أول الجامعات الأردنية الخاصة، تواصل سعيها نحو التميز من خلال تبنيها لخطط تطويرية ترتكز على الإبداع، وتعزيز البحث العلمي، مشيرًا إلى أهمية توحيد الجهود العربية في سبيل رفع كفاءة التعليم وربط مخرجاته باحتياجات التنمية المستدامة في الدول العربية.
وفي ختام اللقاء، قام رئيس جامعة عمان الأهلية الأستاذ الدكتور ساري حمدان بتسليم درع الجامعة التذكاري إلى معالي الأستاذ الدكتور بركات عوض الهديبان، رئيس مجلس أمناء الجامعة الدولية، وإلى معالي الأستاذ الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، تقديراً لجهودهما ودعمهما لمسيرة التعليم العالي.
ويجمع المؤتمر أكثر من 250 جامعة عربية، ويهدف إلى تعزيز التكامل الإقليمي، وتبادل الخبرات الأكاديمية، ومناقشة أبرز التحديات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي في ظل التحولات التكنولوجية المتسارعة.