أمن بني ملال يوضح حقيقة اختطاف قاصر
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
على إثر انتشار تدوينات منشورة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، تزعم بشكل تضليلي “تعرض طفل للاختطاف من طرف عصابة ملثمة” على مستوى مدينة واد زم، تفاعلت ولاية أمن بني ملال بسرعة وجدية مع هذه التدوينات.
وفندت ولاية أمن بني ملال هذه الادعاءات، كما أكدت أن المفوضية الجهوية للشرطة بواد زم لم تسجل نهائيا أية شكاية أو وشاية أو بلاغ بخصوص أية واقعة اختطاف أو اختفاء بخلفية إجرامية، وفي المقابل، أوضحت التحريات المنجزة على ضوء هذه التدوينة أن الأمر يتعلق في حقيقته بطفل قاصر، عمد، يوم 30 شتنبر المنصرم، إلى اختلاق سيناريو اختطافه بعدما عاد متأخرا إلى منزل عائلته.
وفي السياق ذاته، أوضحت ولاية أمن بني ملال، أن حقيقة هذا الخبر الزائف الذي يمس بالإحساس بالأمن لدى المواطنين، فإنها تؤكد في المقابل أن الأبحاث جارية تحت إشراف النيابة العامة المختصة من أجل تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ترويج هذه الأخبار الكاذبة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
إيران تختطف نتنياهو في فيلم قصير.. ضيف غير رسمي (شاهد)
عاد الفيلم الإيراني القصير "ضيف غير رسمي" إلى الواجهة مجددًا بعد خمسة أشهر من صدوره، حاملاً سيناريو خيالي غير مسبوق يتمثل في اختطاف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو واحتجازه داخل زنزانة سرية في العاصمة طهران.
A video depicting Netanyahu’s kidnapping has recently circulated in Iran and was aired on official Iranian state TV.
It begins with a news report that Netanyahu was in an accident in Tel Aviv and has gone missing.
pic.twitter.com/X6rsSTRpGB — Open Source Intel (@Osint613) April 23, 2025
وقد أثار الفيلم، الذي يعيد تصديره مؤخرًا عبر منصات إعلامية مرتبطة بالنظام الإيراني، جدلًا واسعًا، حيث رأى مراقبون إسرائيليون أن توقيت إعادة بثه ليس محض صدفة، بل يتزامن مع تجدد المحادثات النووية الحساسة بين واشنطن وطهران، ما يعزز تفسيره كرسالة سياسية مشفرة.
وتدور أحداث "ضيف غير رسمي" حول شخصية "حيدر"، مترجم اللغة العبرية في طهران، الذي يتم استدعاؤه بشكل طارئ لاستجواب معتقل مجهول الهوية، ليتضح لاحقًا أنه نتنياهو نفسه، في مشهد يتجاوز حدود الخيال الفني ويحمل دلالات رمزية واضحة، تنسجم مع تهديدات سابقة أطلقتها شخصيات إيرانية بارزة ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية.
الفيلم من إنتاج استوديو "جودرا"، الذي وصفته إذاعة "فردا" الإيرانية المعارضة بأنه مرتبط بوزارة الاستخبارات الإيرانية، ويُعرض حاليًا عبر منصة "عمار يار" الإلكترونية التابعة لـ"الجبهة الثقافية للثورة الإسلامية"، وهي هيئة رسمية أنشئت بموجب مرسوم من المرشد الأعلى علي خامنئي، بهدف الترويج للأعمال التي تعكس رؤية النظام الفنية.
وتقاطع الفيلم مع وقائع حقيقية، أبرزها دعوة أحد قادة الحرس الثوري الإيراني عام 2022 إلى "اختطاف نتنياهو وجلبه إلى إيران كعبد"، إضافة إلى كشف جهاز "الشاباك" في أيلول/سبتمبر 2024 عن مخطط لاغتيال نتنياهو، تورط فيه مستوطن إسرائيلي بالتعاون مع المخابرات الإيرانية.