أمن بني ملال يوضح حقيقة اختطاف قاصر
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
على إثر انتشار تدوينات منشورة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، تزعم بشكل تضليلي “تعرض طفل للاختطاف من طرف عصابة ملثمة” على مستوى مدينة واد زم، تفاعلت ولاية أمن بني ملال بسرعة وجدية مع هذه التدوينات.
وفندت ولاية أمن بني ملال هذه الادعاءات، كما أكدت أن المفوضية الجهوية للشرطة بواد زم لم تسجل نهائيا أية شكاية أو وشاية أو بلاغ بخصوص أية واقعة اختطاف أو اختفاء بخلفية إجرامية، وفي المقابل، أوضحت التحريات المنجزة على ضوء هذه التدوينة أن الأمر يتعلق في حقيقته بطفل قاصر، عمد، يوم 30 شتنبر المنصرم، إلى اختلاق سيناريو اختطافه بعدما عاد متأخرا إلى منزل عائلته.
وفي السياق ذاته، أوضحت ولاية أمن بني ملال، أن حقيقة هذا الخبر الزائف الذي يمس بالإحساس بالأمن لدى المواطنين، فإنها تؤكد في المقابل أن الأبحاث جارية تحت إشراف النيابة العامة المختصة من أجل تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ترويج هذه الأخبار الكاذبة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تختطف نازحة بالحديدة بعد أيام على اختطاف عضو مجلس محلي
اتهمت إدارة حقوق الإنسان في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة (غربي اليمن) مليشيا الحوثي الإرهابية باختطاف امرأة من أحد مخيمات النزوح ونقلها إلى جهة مجهولة.
وأوضحت الإدارة في بيان أن مسلحين حوثيين يرتدون أقنعة اقتحموا مخيم مركوضة للنازحين وقاموا باختطاف المواطنة فاطمة عايش أحمد، البالغة من العمر أربعين عاماً، تحت تهديد السلاح، حيث تم اقتيادها قسراً على متن أطقم عسكرية إلى مكان مجهول.
وأكد البيان أن أسرة الضحية عجزت عن تحديد مكان احتجازها أو التواصل معها، محملة جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن سلامتها.
في السياق ذاته، شهدت محافظة الحديدة حادثة اختطاف أخرى، حيث اعتقلت مليشيا الحوثي، يوم امس الأول عضو المجلس المحلي في مديرية الحوك، التربوي إبراهيم عايش الرزيقي، وأودعته أحد سجونها دون الكشف عن أسباب الاعتقال.
وأفادت مصادر حقوقية أن الرزيقي، الذي كان قد غادر المحافظة وانضم للحكومة الشرعية، عاد مؤخرًا بعد تلقيه وعودًا بعدم المساس به، إلا أنه تعرض للاعتقال فور وصوله، ما أثار مخاوف بشأن سلامته وأعاد تسليط الضوء على الممارسات القمعية التي تنتهجها الجماعة.
وطالبت مصادر حقوقية وشخصيات اجتماعية، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالضغط على المليشيا المدعومة إيرانياً بايقاف جرائمها ومحاسبتها، وسط مخاوف من تصعيد حدة القمع في المناطق التي تسيطر عليها الجماعة.