تقرير: حزب الله يفتح مخازن أسلحته لروسيا بعد اتفاق مع إيران
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
كشف مصدر إيراني، تفاصيل اتفاق بين إيران وروسيا يتضمن تسليم "حزب الله" اللبناني أسلحة قديمة بحوزته للعشائر العربية في سوريا وللقوات الروسية التي تقاتل في أوكرانيا، مقابل حصول حزب الله على أسلحة إيرانية جديدة.
ونقلت صحيفة "الجريدة" الكويتية عن مصدر مطلع في الحرس الثوري الإيراني لم تسمّه قوله إن "روسيا وافقت على عبور كميات كبيرة من الأسلحة الإيرانية الجديدة إلى لبنان عبر سوريا، مقابل تسليم الحزب قسماً كبيراً من أسلحته وذخائره القديمة لتسليح العشائر العربية التي تقاتل إلى جانب دمشق في شرق سوريا ضد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة من واشنطن".#روسيا تستنسخ مسيرات إيران في مشروع سري
https://t.co/hPgyGQMA9G
وأوضح أن "هذا الاتفاق بين طهران وموسكو، يدعم مساعي التوصل إلى صفقة تطبيع بين تركيا وسوريا، تقوم على تعهُّد دمشق بإبعاد الفصائل الكردية عن الحدود التركية إلى ما وراء حزام حدودي بعمق 45 كيلومتراً داخل الأراضي السورية"، مشيراً إلى أن قوات "قسد" المدعومة أمريكياً هي العائق الوحيد أمام تنفيذ هذه الترتيبات.
رسائل دموية واستفزاز مستمر.. #حزب_الله "لا يحترم" القانون الدولي https://t.co/WFjRFhCFR4 pic.twitter.com/QAaBktJX6z
— 24.ae (@20fourMedia) August 31, 2023 وأكد المصدر الإيراني بحسب "الجريدة" أن "أنقرة وطهران وموسكو تريد تجنب مواجهة مباشرة مع واشنطن، كل منها لأسبابها الخاصة، ولذلك فإن الجميع يرى أن الحل الأفضل هو تحريك العشائر العربية للقيام بمهمة إخراج قسد من هذا الحزام الأمني"المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية إيران روسيا حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
هل يسقط ترامب في خطأ أوباما مع إيران؟
رأى الكاتب الإسرائيلي، يعقوب ناجل، أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى واشنطن، تثير مخاوف بشأن إمكانية إجراء مفاوضات مع إيران، في وقت يحذر فيه خبراء من اتفاق جديد، لا يشمل تفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل.
وقال ناجل، في مقال بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، تحت عنوان "المعركة من أجل الأسلحة النووية الإيرانية.. لا مزيد من الدبلوماسية بل تفكيك فقط"، إن زيارة نتانياهو إلى واشنطن شكلت لحظة مهمة في العلاقات الإسرائيلية الأمريكية، باعتباره أول زعيم أجنبي يستقبله ترامب في ولايته الجديدة، وتم استقباله بقدر كبير من الاحترام، كما حدث في عام 2017، مستطرداً: "في حين كان معظم التركيز على قضية غزة، فإن المناقشات الأكثر أهمية خلف الأبواب ركزت بلا شك على التهديد الإيراني، وطموحات النظام النووية، وعدوانه الإقليمي".
هل تغيّر موقف إسرائيل من إيران بعد عودة ترامب؟https://t.co/WgcQMH4SHL
— 24.ae (@20fourMedia) March 9, 2025 تطورات مثيرة للقلقويقول ناجل، وهو جنرال متقاعد، إنه على الرغم من أن التصريحات العامة أشارت إلى وجود اتفاق واسع النطاق بين واشنطن وتل أبيب بشأن إيران، إلا أن التطورات الأخيرة قد تصبح مثيرة للقلق، مشيراً إلى أن ترامب أكد يوم الجمعة الماضي، أنه كتب رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي يعرض فيها التفاوض، وهي الرسالة التي رفضها الزعيم الإيراني في هذه المرحلة.
ولاحقاً، حذر ترامب إيران من أنها قد قد تواجه واشنطن عسكرياً إذ لم توقع صفقة مع أمريكا، وفي الوقت نفسه، هناك نقاش بين الولايات المتحدة وروسيا حول ضرورة فتح المفاوضات بشأن اتفاق نووي جديد.
خطأ خطيرووصف الكاتب الإسرائيلي تحذيرات ترامب لطهران بأنها قاسية، ولكنه قال إن أي حديث عن الدخول في مفاوضات بشأن اتفاق نووي جديد، قبل أن تفي إيران بشروط مسبقة صارمة، يشكل خطأ خطيراً، مشدداً على أنه "لا ينبغي أن ينصب التركيز على الشكل الذي قد يبدو عليه الاتفاق المستقبلي، بل على ما يتعين على إيران أن تفعله قبل بدء المحادثات، وكان هذا هو الخلل القاتل في المفاوضات النووية في عهد باراك أوباما".
وأضاف الكاتب أن المفاوضين الغربيين بدأوا في ذلك الوقت بالمطالبة بعدم تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية، كما هو وارد بموجب العديد من قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ولكن في نهاية المطاف أعطى الاتفاق إيران الإذن بالتخصيب على نطاق صناعي، مما يؤدي إلى القدرة على تصنيع الأسلحة النووية بسرعة بمرور الوقت.
وأشار ناجل إلى أن إيران نتهك منذ سنوات الاتفاقيات الدولية بشكل منهجي، وتخدع المفتشين، وتطور قدراتها النووية تحت غطاء الاتفاقيات الدبلوماسية، مضيفاً أن الاتفاق النووي الذي يحاول فقط تحسين الوضع الحالي، دون معالجة الحاجة إلى هدم البنية التحتية النووية الإيرانية بالكامل سوف يؤدي إلى كارثة أخرى.
خطة تفكيك النوويوقال إن أي اتفاق يجب أن يفكك بشكل شامل جميع الركائز الثلاث للبرنامج النووي الإيراني، إنتاج المواد الانشطارية حيث يجب القضاء تماما على مخزونات اليورانيوم المخصب، وتدمير أجهزة الطرد المركزي، وإغلاق جميع مرافق التحويل والتخصيب؛ بالإضافة إلى التوقف عن جميع أنشطة التخطيط والتطوير لأنظمة الأسلحة والكشف الكامل عن الأنشطة السابقة، وتفكيك مراكز الأبحاث التي تتعامل مع تكنولوجيا الرؤوس الحربية النووية، تحت ستار أكاديمي ومدني؛ وكل ذلك ضمن قيود واضحة وآليات إنفاذ يمكن التحقق منها.
هل يستغل #ترامب ضعف #إيران؟https://t.co/wTZuyJiIjb pic.twitter.com/CZlqKiL9OC
— 24.ae (@20fourMedia) March 10, 2025استعداد إسرائيلي
وأضاف أنه نظراً لاحتمالات عالية للغاية بأن ترفض إيران مثل هذه الشروط المسبقة لبدء عملية التفاوض، يتعين على إسرائيل أن تستعد لحملة واسعة النطاق لتحييد التهديد النووي الإيراني، ومن المرغوب فيه بطبيعة الحال أن تفعل ذلك بالتعاون الكامل مع الولايات المتحدة، كما يجب أن تكون الأولويات الاستراتيجية واضحة، أولا، القضاء على أنشطة تطوير أنظمة الأسلحة ومخزون اليورانيوم المخصب، ومن ثم تفكيك وتدمير منشآت التخصيب مثل نطنز وفوردو.
واختتم قائلاً: "انتهى وقت الدبلوماسية عندما انتهكت إيران التزاماتها وسارعت ن للحصول على الطاقة النووية. آخر شيء يريده ترامب هو مقارنته بالرئيس أوباما، الذي قرب إيران إلى النووي باتفاقه. الدرس المستفاد من عام 2015 واضح، لا مزيد من الإجراءات النصفية، ولا مزيد من الصفقات السيئة، ولا مزيد من الدخول في مفاوضات قبل أن تفكك إيران برنامجها النووي بالكامل".