الجامع الأزهر يختتم موسم البرامج الموجهة للأسرة.. الأربعاء
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
يختتم الجامع الأزهر الشريف، الأربعاء المقبل، فعاليات البرنامج السادس من البرامج الموجهة للمرأة، والذي يأتي تحت عنوان"صناعة الأم المثالية"، وذلك برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيهات الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وبإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.
حيث تُعقد الحلقة الرابعة والعشرين حول: "الأم والتوازن التربوي داخل الأسرة"، ويحاضر فيها كلٌّ من: د. حنان مصطفى مدبولي، أستاذ التربية بجامعة الأزهر واستشاري الصحة النفسية والإرشاد الأسري، ود. أم أحمد أمين بيومي، أستاذ مساعد ورئيس قسم أصول اللغة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة.
وقال د.عبد المنعم فؤاد، إن البرامج الموجهة للمرأة والأسرة بالجامع الأزهر ، تناقش القضايا التي تهم المرأة وتواجه جميع مشكلاتها، مؤكدا أن ندوة الأربعاء المقبل، هي ثالث ندوات الموسم السابع ضمن البرامج الموجهة للمراة والأسرة.
وأوضح المشرف على الرواق الأزهري، أن هذا الموسم هو استكمال للمواسم الثلاث الماضية وسوف يحاضر فيه نخبة مميزة من المتخصصين في العلم الشرعية بجانب الخبراء والمتخصصين في فن العلاقات الاسرية والصحة النفسية والاجتماعية، موضحا أن المحاضرات تعقد كل أربعاء وتتناول محور من محاور العنوان الرئيسي للبرنامج على مدار شهر كامل بإجمالي ٤ محاضرات.
ولفت إلى أن الرواق الأزهري يقف على جميع القضايا التي تهم المواطنين والأمة الإسلامية بأكملها وفق توجيهات فضيلة الإمام الأكبر، مشيرا إلى أن هناك بعض الشروط التي يجب مراعاتها قبل التسجيل في البرنامج، وتتمثل في أن يكون الحضور بتسجيل مسبق قبل موعد أول محاضرة، وذلك عبر الرابط التالي من هنا
وأن يقتصر التسجيل على النساء فقط، والالتزام بالحضور في كامل محاضرات البرنامج، لافتا إلى أنه سوف تمنح الحاضرات في نهاية البرنامج شهادة اجتياز معتمدة من الجامع الأزهر.
وأضاف أن قضايا المرأة والأسرة تحظى باهتمام ملحوظ من الجامع الأزهر ، وفقا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر ووكيل الأزهر، موضحا أنه خلال السنوات القليلة الماضية دشن الأزهر العديد من الملتقيات العلمية والندوات التوعوية، التي تناقش الكثير من القضايا التي تهم المرأة والطفل والأسرة بأكملها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامع الازهر الازهر الشريف صناعة الأم المثالية الأسرة الجامع الأزهر
إقرأ أيضاً:
مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين: المرأة ركيزة أساسية لبناء المستقبل
ألقت الدكتورة نهلة الصعيدي مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين رئيسة مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر، ومستشارة المجلس الأعلى للغة العربية في إفريقيا، كلمة في المحاضرة، التي نظمها الاتحاد العام لمؤسسات دعم اللغة العربية بتشاد، والمجلس الأعلى للغة العربية في إفريقيا بالتعاون مع الأزهر الشريف، على هامش انعقاد المؤتمر الدولي للمجلس الأعلى للغة العربية في إفريقيا، وموضوعها«دور المرأة في تعزيز التنمية ومجابهة التحديات».
تناولت الدكتورة نهلة الصعيدي خلال كلمتها، أهمية اللغة العربية كوسيلة للحفاظ على الهوية الثقافية والحضارية، ودورها في تعزيز قيم التسامح والسلام.
وأكدت مستشارة شيخ الأزهر، على المكانة المحورية للمرأة في المجتمع، موضحةً كيف يمكن للمرأة أن تكون عاملًا رئيسيًا في دعم مسارات التنمية المستدامة من خلال التعليم، والإبداع الفكري، والمشاركة المجتمعية الفعالة، ومواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تواجه المجتمعات الحديثة، من خلال اللغة العربية التي تُعد أداة رئيسية للتعبير وبناء المجتمعات.
وأشارت مستشارة شيخ الأزهر أنه في مجالات التعليم، تمثل المرأة حجر الأساس في بناء الوعي الثقافي والمعرفي، إذ إنها المربية الأولى للأجيال الجديدة. أما في ميدان الاقتصاد، فتسهم النساء في تعزيز الإنتاجية من خلال ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، مما يخلق فرص عمل ويسهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية للمجتمعات.
على الصعيد الاجتماعي، أوضحت الدكتورة نهلة الصعيدي أن المرأة تلعب دورًا رئيسيًا في مواجهة التحديات المتعلقة بالفقر والبطالة والعنف. من خلال برامج التوعية والمبادرات المجتمعية، تعمل النساء على نشر قيم السلام والتعاون، وتعزيز التماسك المجتمعي.
أكدت الدكتورة نهلة الصعيدي، أن المرأة تلعب دورًا محوريًا في بناء الأسرة وصناعة الأجيال، حيث تُعد الحاضنة الأولى للقيم والأخلاق، وهي التي تُشكّل شخصية الأبناء وتغرس فيهم مبادئ الانتماء والوطنية.مشيرةً أن المرأة ليست فقط صانعة أجيال، بل هي أيضًا شريك أساسي في التنمية الشاملة، حيث تسهم في مختلف المجالات بوعيها وإبداعها، مما يعزز تقدم المجتمعات ورخائها.
وأضافت رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين أن رغم الأدوار العظيمة التي تؤديها المرأة، لا تزال تواجه العديد من التحديات، والعقبات المتعلقة بتمكينها من المشاركة الكاملة في الحياة العامة. لذلك، بات من الضروري تعزيز السياسات الداعمة للمرأة، وتوفير بيئة تساعدها على تحقيق إمكاناتها كاملة، من أجل ضمان مستقبل أكثر إشراقًا للجميع.
وأكدت أن تعزيز دور المرأة في التنمية ليس مجرد مطلب حقوقي، بل هو استثمار في المستقبل، حيث إن إشراك المرأة في صنع القرار وبناء السياسات يسهم في تحقيق التوازن والاستدامة على المستويات كافة.