بعد توتر مع كوسوفو.. الجيش الصربي: الوضع على الحدود عاد إلى طبيعته
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أعلن الجيش الصربي سحب بعض قواته المتمركزة قرب الحدود مع كوسوفو، وذلك بعد أن زادت الأعداد المنتشرة هناك في أعقاب تبادل لإطلاق النار في شمال كوسوفو أسفر عن مقتل أربعة أشخاص.
وقال قائد الجيش الصربي الجنرال ميلان مويسيلوفيتش، إن وجود الجيش فيما يسمى بمنطقة الأمان الأرضية، وهي شريط عرضه 5 كيلومترات داخل صربيا على الحدود مع كوسوفو "عاد إلى طبيعته".
وأضاف أن صربيا لم "ترفع رسميا مستوى الاستعداد" لجيشها الذي يبلغ قوامه 22500 جندي.
وتصاعد التوتر بين بلجراد وبريشتينا منذ 24 الشهر الماضي عندما اشتبكت شرطة كوسوفو قرب قرية بانيسكا في شمال البلاد مع نحو 30 صربيا مسلحا تحصنوا في دير أرثوذكسي صربي. وقُتل 3 من المهاجمين، إضافة إلى رجل شرطة.
وكانت كوسوفو طالبت صربيا، السبت الماضي، بتقليص عدد قواتها على الحدود المشتركة، بينما أعلنت الولايات المتحدة يوم الجمعة أنها تراقب الانتشار العسكري الصربي، ووصفته بأنه مزعزع للاستقرار.
وأثارت المناوشات مخاوف دولية جديدة على الاستقرار في كوسوفو ذات الأغلبية الألبانية، والتي أعلنت الاستقلال عن صربيا عام 2008 بعد أن أدت انتفاضة على طريقة حرب العصابات وحملة قصف لحلف شمال الأطلسي عام 1999 إلى طرد قوات الأمن الصربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوسوفو الجيش الصربي صربيا جمهورية صربيا
إقرأ أيضاً:
المصالح المتوازنة!!..العراق يرفع حجم الصادرات التركية إلى (30) مليار دولار سنوياً وتسهيلات اقتصادية مقابل بقاء قواتها في العراق وتخفيض المياه عنه
آخر تحديث: 15 فبراير 2025 - 12:04 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكَّد سفير جُمْهُوريَّة العراق لدى أنقرة، ماجد اللجماويِّ، السبت، أنَّ السفارة تعملُ على تسهيل منح سمات الدُّخُول لرجال الأعمال والمُستثمرين، ولاسيَّما الأتراك، “في إطار سعي البلاد لتوفير بيئة استثمارية مُواتية ومُحفَّزة”.وأوضح السفير في بيان، أنَّ الهدف من هذه التسهيلات هُو تعزيزُ التَّعاونُ الاقتصاديِّ والتجاريِّ بين العراق وتُركيا، وتسهيل دُخُول المُستثمرين الأتراك الذين يسعون للاستفادة من الفُرص الاستثمارية المُتاحة في العراق. كما شدَّد على التزام السفارة بتقديم أَشكال الدَّعم والتَّسهيلات اللازمة كافَّة للمُستثمرين ورجال الأَعمال للحُصُول على سمة الدُخُول (الفيزا).وأَشار السفير إلى أنَّ العراق يسعى إلى تحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات الأجنبيَّة من خلال تسهيل الإجراءات، بما يُعزِّزُ التَّنميَة الاقتصاديَّة ويُسهمُ في بناءِ شراكاتٍ استراتيجيَّةٍ مُستدامةٍ مع الدول المجاورة.ويبلغ حجم التبادل التجاري بين العراق وتركيا قرابة 20 مليار دولار، إلا أن المسؤولين في انقرة يسعون الى زيادته اكثر وايصاله لـ30 ملياراً.يذكر أن العراق يستورد معظم السلع والبضائع من دول الجوار وخاصة تركيا وإيران ، كما ان تركيا ما زالت مستمرة بتخفيض المياه عن العراق من خلال نهري دجلة والفرات وقواتها المحتلة ما زالت تتوسع في شمال العراق انتهاكا لسيادته ..والسوداني وابواقه يصرحون بأن علاقات العراق ” متوازنة”..أي توازن هذا ؟؟؟؟؟؟.