الثورة نت/
يتعرض المسجد الأقصى المبارك لعدوان صهيوني واسع، تزامنًا مع الأعياد اليهودية التي يستغلها العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية والتهويدية بحق الأقصى.

ونقلت وكالة “فلسطين الآن” اليوم الإثنين، عن الكاتب والمحلل السياسي المقدسي راسم عبيدات، قوله: إن حالة من التجاهل العربي والإسلامي لما يحدث من إجرام المستوطنين داخل المسجد الأقصى المبارك.

وأضاف: إن قوات العدو ترتكب انتهاكات خطيرة بحق الفلسطينيين خاصة في مدينة القدس المحتلة.

وأوضح أن اقتحامات المستوطنين تتم بمباركة المستوى السياسي الرسمي الصهيوني بقيادة عدد من الوزراء المتطرفين.

ولفت إلى أنه لا يمكن الرهان على المستوى العربي المنهار المهرول نحو التطبيع مع أعداء الإسلام، وأن التعويل على الشرفاء وكل من لم يفقد بوصلته تجاه المسجد الأقصى المبارك من الأمة العربية والإسلامية.

بدوره، أكد الناشط المقدسي والمتابع لشؤون القدس أمجد شهاب، أن قوات العدو الصهيوني حاولت عرقلة دخول المصلين لأداء صلاة الفجر، وفرضت تشديدات كبيرة على الأبواب.

وأوضح أن جنود العدو انتشروا في المسجد الأقصى المبارك، وأخرجوا المرابطين من داخله لتأمين اقتحامات المستوطنين.

وقال: “حاولنا توثيق اقتحام المستوطنين إلا أن جنود العدو منعونا وأخرجونا قسرًا بحجة تهديدنا للقوات الخاصة”.. مشيرًا إلى أنه لا يوجد أي قانون محلي أو دولي يمنع تصوير المقتحمين للمسجد الأقصى المبارك.

ولفت إلى أن جنود العدو أخرجوا المرابطين من المسجد الأقصى المبارك من جهة باب السلسلة، وتحدثوا معهم بلهجة تهديد لمنعنا من العودة.

وشدد بالقول: “لا يمكن ترك المسجد المبارك وحيدًا أمام اقتحامات المستوطنين، ومن الضروري جدًا تواجد المرابطين داخله لحمايته”.. داعيًا إلى تحرك عربي ودولي لوقف إجرام المستوطنين بالمسجد الأقصى المبارك.

وكان الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عن مدينة القدس محمد حمادة، قد صرح، بأن الخطر محدق وكبير على المسجد الأقصى المبارك، وأن الشعب الفلسطيني لن يسلم المسجد الأقصى للعدو، والمقاومة والشعب موحدين في معركة الدفاع عن المسجد.

ودعا إلى المزيد من وتيرة المواجهة مع العدو دفاعا عن المسجد الأقصى.. مجددا الدعوة لمزيد من الرباط والتواجد في المسجد.

الجدير ذكره أن عدوان ما يسمى بعيد “العُرش” مستمر حتى السابع من أكتوبر الجاري، حيث تسعى الجماعات الاستيطانية لتسجيل رقم قياسي جديد في عدد المقتحمين هذا العام.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المسجد الأقصى المبارک

إقرأ أيضاً:

عبيدات لـ"صفا": الاحتلال يسعى لإحداث نقلة نوعية في وضع الأقصى

القدس المحتلة - خاص صفا حذر الناشط المقدسي راسم عبيدات من حجم الاقتحامات التي يخطط المستوطنون لتنفيذها في المسجد الأقصى خلال الأعياد اليهودية القادمة، في ظل الدعم الحكومي لهذه الاقتحامات، ومساندة الجماعات المتطرفة في ترويجها لاعلانات محرضة ضد المسجد. وقال عبيدات، في حديث خاص لوكالة "صفا"، يوم الثلاثاء: "إننا سنجد أنفسنا خلال الأعياد اليهودية القادمة أمام طوفان من اقتحامات المستوطنين لساحات الأقصى". وأضاف "ربما يُسعون لأن يكون لهم مكانًا في المسجد الأقصى، وبالتالي فرض وقائع جديدة تخرج المسجد من قدسيته الاسلامية عبر سياسة الاحلال الديني، واستغلال كل المناسبات والأعياد اليهودية من أجل تكريس واقع جديد في المسجد". ولفت إلى أن ذلك يأتي في ظل حالة الموات العربي والاسلامي التي نشهدها، واقتصار المواقف العربية والاسلامية على بيانات شجب خجولة لا ترقى إلى حجم المخاطر المحيطة والمحدقة بالمسجد. وأكد عبيدات أن هناك مخاطر جدية وحقيقية على المسجد الأقصى، باتت تنذر بتغيير الواقع الديني والتاريخي والقانوني، ليس فقط في إطار التقسيم الزماني والمكاني. وقال: إن "ما يسعى إليه بن غفير والمتطرفين هو إحداث نقلة نوعية في وضع المسجد الأقصى، باخراجه من قدسيته الإسلامية الخالصة إلى القدسية المشتركة الاسلامية اليهودية عبر سياسة الاحلال الديني". وأشار إلى أن بن غفير تحدث بشكل واضح بأنه يسعى إلى إقامة كنيس يهودي في الأقصى، كما خخصص الوزير عمحاي الياهو ما يزيد عن 2 مليون شيكل من ميزانية وزارته، لأجل تنفيذ جولات تلمودية وتوراتية في ساحاته تشرح عنه كمكان مقدس يهودي، وتسرد الرواية التلمودية اليهودية التاريخية الخالية من النقيض، بمعنى خالية من الرواية العربية الاسلامية الفلسطينية حول المسجد. وأضاف "لم يكتفوا بذلك بل شاهدنا جماعات الهيكل تنشر مقاطع فيديوهات تظهر المسجد الأقصى وهو يحترق، وكتبوا تعليق تحته "ترونه في الأيام القريبة، ما يدلل على أن هناك أهداف سيتم تنفيذها من قبل تلك الجماعات بحق المسجد". وشدد عبيدات على أن المسجد الأقصى يمر بحالة من الخطر الجدي والحقيقي ليس على صعيد الاقتحامات، وزيادة عدد المقتحمين. وذكر أن عدد المقتحمين للمسجد بلغ منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي نحو 48 ألف مستوطن، وأن المسجد سيشهد المزيد من الاقتحامات في الأعياد اليهودية القادمة. وأوضح أن حكومة الاحتلال تشن حربًا في الضفة الغربية للحسم العسكري والأمني، كما في مدينة القدس، وتحديدًا بالمسجد الأقصى لأجل الحسم الديني العقائدي لوضع المسجد". وتابع "يعتبرون الأقصى هو النقيض للمشروع الصهيوني، ولا عملية تصالحية بشأن وضعه، بمعنى أنهم يريدون السيادة والسيطرة عليه بشكل كامل، في ظل حالة العجز والانهيار العربي الرسمي، والأوضاع التي تعيشها سواء القدس والضفة الغربية وقطاع غزة والداخل الفلسطيني". وبين أنه لا توجد اليوم الكتلة البشرية التي كانت موجودة أيام معركة البوابات الإلكترونية، وأيام معركة مصلى باب الرحمة، في ظل منع الاحتلال أهالي الضفة من دخول المدينة، وفرضه قيودًا مشددة على دخول أهالي القدس والداخل، لذلك هناك خشية حقيقية من فرضهم وقائع جديدة في المسجد الأقصى، بما يخرجه من قدسيته الاسلامية الخالصة.

مقالات مشابهة

  • عبيدات لـ"صفا": الاحتلال يسعى لإحداث نقلة نوعية في وضع الأقصى
  • القدس في سبتمبر.. شهداء ومعتقلون وآلاف المستوطنين يقتحمون الأقصى
  • 149مستوطنًا يقتحمون باحات الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
  • دعوات فلسطينية لـ “الداخل المحتل” للإضراب العام في ذكرى هبة القدس والأقصى
  • مستوطنون صهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى ويؤدون "السجود الملحمي"
  • 195 مستوطنًا يقتحمون الأقصى وسط إجراءات مشددة
  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وسط إجراءات مشددة
  • فيديوغراف.. أبرز طقوس المستوطنين في المسجد الأقصى