عقد مجلس الوزراء اجتماعه الأسبوعي صباح اليوم الاثنين في قصر السيف برئاسة الشيخ طلال خالد الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الداخلية.
وبعد الاجتماع صرح وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة بالإنابة الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح بما يلي:
استهل مجلس الوزراء اجتماعه برفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لسمو الأمير الشيخ نواف الأحمد بمناسبة الذكرى الثالثة لتولي سموه مقاليد الحكم والتي صادفت يوم الجمعة الماضي، مشيدا بالنهج الراسخ الذي يجسد الخصوصية الكويتية بعلاقة الحاكم بشعبه والقيادة الرشيدة والحكيمة لسموه والتي شهدت خلالها البلاد إكمالا لمسيرة العطاء والبناء ومرحلة جديدة لبناء مستقبل يواكب مستجدات العصر وتطوراته، متمنيا لسمو الأمير وسمو ولي العهد موفور الصحة والعافية ودوام التوفيق والسداد لقيادة مسيرة الخير والنماء في وطننا العزيز.


معرض إكسبو 2025 اوساكا
من جانب آخر قدم وزير الاعلام وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية عبدالرحمن المطيري عرضا مرئيا لمجلس الوزراء حول كافة التفاصيل المتعلقة بمشاركة دولة الكويت في (معرض إكسبو 2025 اوساكا) والاجراءات والخطوات التي تم اتخاذها من أجل ظهور جناح دولة الكويت في (معرض إكسبو 2025 اوساكا) بأبهى صورة تليق بسمعة ومكانة دولة الكويت في المحافل الدولية والذي توج بتاريخ 19/9/2023 بتوقيع عقد تنفيذ الجناح وبذلك أصبحت دولة الكويت الدولة الأولى عربيا والثامنة عالميا التي توقع عقد تنفيذ جناحها لهذا المعرض.
وأشاد مجلس الوزراء بالجهود المخلصة الذي يبذلها جميع المسؤولين والقائمين على مشاركة دولة الكويت في (معرض إكسبو 2025 اوساكا) وعلى رأسهم وزير الإعلام وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية عبدالرحمن المطيري والوكيل المساعد في وزارة الإعلام للشؤون الإدارية والمالية المفوض العام لدولة الكويت لدى إكسبو 2025 اوساكا سالم فهد الوطيان والجهات الحكومية المعنية على دورهم في سرعة إنهاء الإجراءات وتذليل الصعاب حرصا منهم على رفع اسم دولة الكويت عاليا في هذا المعرض.
الألعاب الآسيوية
ثم أحاط وزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد عثمان العيبان مجلس الوزراء علما في شأن الزيارة التي قام بها أخيراً للمنتخبات الكويتية المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية الـ19 المقامة في مدينة هانغتشو بجمهورية الصين الشعبية وبالجولة الميدانية التفقدية داخل القرية الرياضية حيث التقى برؤساء الاتحادات الرياضية المشاركة في هذه الدورة للاطمئنان على اللاعبين واللاعبات وتفقد الخدمات والمرافق المخصصة لهم في القرية كما حضر عدد من المنافسات التي تشارك فيها المنتخبات الكويتية لتقديم الدعم المعنوي للاعبين واللاعبات خلال هذه المنافسات، مؤكدا دور الهيئة العامة للرياضة والقائمين عليها في تسخير كافة الإمكانات والموارد لدعم اللجنة الأولمبية الكويتية والاتحادات الرياضية في مشاركتها وكذلك دعم الرياضيين الكويتيين المشاركين في الدورة مشيدا بالجهود المخلصة التي يبذلها رئيس وأعضاء اللجنة الأولمبية الكويتية ومديرة البعثة الرياضية الكويتية في دورة الألعاب الآسيوية الـ19 فاطمة مسعود حيات واللاعبين واللاعبات والأجهزة الفنية والإدارية للمنتخبات المشاركة في هذه الدورة من أجل رفع شأن واسم دولة الكويت عاليا في البطولات والمحافل الرياضية.
التطورات الراهنة
ثم بحث مجلس الوزراء الشؤون السياسية في ضوء التقارير المتعلقة بمجمل التطورات الراهنة في الساحة السياسية على الصعيدين العربي والدولي، فقد أعرب مجلس الوزراء عن إدانته واستنكاره للهجوم الغادر التي تعرضت له قوة دفاع البحرين المرابطة على الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية الشقيقة والذي أسفر عن استشهاد عدد من جنودها البواسل وإصابة آخرين مؤكدا تضامن دولة الكويت الكامل مع مملكة البحرين الشقيقة جراء هذا العدوان الآثم من قبل بعض العناصر التابعة للحوثيين معربا عن خالص التعازي وصادق المواساة لقيادة وشعب مملكة البحرين الشقيقة وذوي الشهداء الأبطال داعيا الله العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته وعظيم غفرانه وأن يتقبلهم مع الشهداء الأبرار وأن يمن على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: دولة الکویت فی مجلس الوزراء

إقرأ أيضاً:

ما هي خطة “الأصابع الخمسة” التي تسعى دولة الاحتلال لتطبيقها في غزة؟

#سواليف

منذ تجدد العدوان الإسرائيلي على قطاع #غزة في 18 آذار/مارس الماضي، أصبحت ملامح #الحملة_العسكرية في القطاع، التي يقودها رئيس أركان #جيش_الاحتلال الجديد آيال زامير، واضحة، حيث تهدف إلى تجزئة القطاع وتقسيمه ضمن ما يعرف بخطة “الأصابع الخمسة”.

وألمح رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مؤخرًا إلى هذه الخطة قائلًا: “إن طبيعة الحملة العسكرية القادمة في غزة ستتضمن تجزئة القطاع وتقسيمه، وتوسيع العمليات العسكرية فيه، من خلال ضم مناطق واسعة، وذلك بهدف الضغط على حركة حماس وإجبارها على تقديم تنازلات”، وفق زعمه.

جاء حديث نتنياهو تعقيبًا على إعلان جيش الاحتلال سيطرته على ما أصبح يُعرف بمحور “موراج”، الذي يفصل بين مدينتي “خان يونس” و”رفح”. حيث قادت “الفرقة 36” مدرعة، هذه السيطرة على المحور بعد أيام من إعلان الجيش عن بدء حملة عسكرية واسعة في مدينة رفح، أقصى جنوب القطاع.

مقالات ذات صلة “شكرا لأمتنا العربية سنحرق أشعارنا”.. الأكاديميون بغزة يضطرون لحرق الدواوين الشعرية في طهي طعامهم 2025/04/05

لطالما كانت هذه الخطة مثار جدل واسع بين المستويات السياسية والعسكرية الإسرائيلية، حيث كان المعارضون لها يستندون إلى حقيقة أن “إسرائيل” غير قادرة على تحمل الأعباء المالية والعسكرية المرتبطة بالبقاء والسيطرة الأمنية لفترة طويلة داخل القطاع. في المقابل، اعتبر نتنياهو وفريقه من أحزاب اليمين أنه من الضروري إعادة احتلال قطاع غزة وتصحيح الأخطاء التي ارتكبتها الحكومات الإسرائيلية السابقة عندما انسحبت من القطاع.

ما هي ” #خطة_الأصابع_الخمسة “؟
تم طرح خطة “الأصابع الخمسة” لأول مرة في عام 1971 من قبل رئيس حكومة الاحتلال الأسبق أرئيل شارون، الذي كان حينها قائد المنطقة الجنوبية بجيش الاحتلال. تهدف الخطة إلى إنشاء حكم عسكري يتولى إحكام القبضة الأمنية على قطاع غزة، من خلال تجزئة القطاع وتقسيمه إلى خمسة محاور معزولة كل على حدة.

كان الهدف من هذه الخطة كسر حالة الاتصال الجغرافي داخل القطاع، وتقطيع أوصاله، من خلال بناء محاور استيطانية محاطة بوجود عسكري وأمني إسرائيلي ثابت. ورأى شارون أن إحكام السيطرة على القطاع يتطلب فرض حصار عليه من خلال خمسة محاور عسكرية ثابتة، مما يمكّن الجيش من المناورة السريعة، أي الانتقال من وضعية الدفاع إلى الهجوم خلال دقائق قليلة فقط.

استمر هذا الوضع في غزة حتى انسحاب جيش الاحتلال من القطاع في عام 2005 بموجب اتفاقات “أوسلو” بين منظمة التحرير ودولة الاحتلال.

الحزام الأمني الأول

يعرف هذا الحزام بمحور “إيرز”، ويمتد على طول الأطراف الشمالية بين الأراضي المحتلة عام 1948 وبلدة “بيت حانون”، ويوازيه محور “مفلاسيم” الذي شيده جيش الاحتلال خلال العدوان الجاري بهدف قطع التواصل الجغرافي بين شمال القطاع ومدينة غزة.

يشمل المحور ثلاث تجمعات استيطانية هي (إيلي سيناي ونيسانيت ودوجيت)، ويهدف إلى بناء منطقة أمنية تمتد من مدينة “عسقلان” في الداخل المحتل إلى الأطراف الشمالية من بلدة “بيت حانون” أقصى شمال شرق القطاع.

تعرضت هذه المنطقة خلال الأيام الأولى للعدوان لقصف مكثف، تعرف بشكل “الأحزمة النارية” واستهدفت الشريط الشمالي الشرقي من القطاع، وبالتحديد في موقع مستوطنتي “نيسانيت” و”دوجيت”. وواصل الجيش قصفه لهذه المنطقة، حيث طال ذلك منطقة مشروع الإسكان المصري (دار مصر) في بيت لاهيا، رغم أنه كان لا يزال قيد الإنشاء.

الحزام الأمني الثاني

يعرف هذا الحزام بمحور “نتساريم” (بالتسمية العبرية “باري نيتزر”)، ويفصل المحور مدينة غزة عن مخيم النصيرات والبريج في وسط القطاع. يمتد هذا المحور من كيبوتس “بئيري” من جهة الشرق وحتى شاطئ البحر، وكان يترابط سابقًا مع قاعدة “ناحل عوز” الواقعة شمال شرق محافظة غزة.

كان محور “نتساريم” من أوائل المناطق التي دخلها جيش الاحتلال في 27 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وأقام موقعًا عسكريًا ضخمًا بلغ طوله ثماني كيلومترات وعرضه سبعة كيلومترات، مما يعادل خمسة عشر بالمئة من مساحة القطاع.

في إطار اتفاق التهدئة الذي وقع بين المقاومة و”إسرائيل”، انسحب جيش الاحتلال من المحور في اليوم الثاني والعشرين من الاتفاق، وتحديدًا في 9 شباط/فبراير 2025. ومع تجدد العدوان الإسرائيلي على القطاع في 18 آذار/مارس الماضي، عاد الجيش للسيطرة على المحور من الجهة الشرقية، في حين لا يزال المحور مفتوحًا من الجهة الغربية.

الحزام الأمني الثالث
أنشأ جيش الاحتلال محور “كيسوفيم” عام 1971، الذي يفصل بين مدينتي “دير البلح” و”خان يونس”. كان المحور يضم تجمعًا استيطانيًا يحتوي على مستوطنات مثل كفر دروم، ونيتسر حزاني، وجاني تال، ويعتبر امتدادًا للطريق الإسرائيلي 242 الذي يرتبط بعدد من مستوطنات غلاف غزة.

الحزام الأمني الرابع
شيدت دولة الاحتلال محورًا يعرف بـ”موراج” والذي يفصل مدينة رفح عن محافظة خان يونس، يمتد من نقطة معبر صوفا وصولاً لشاطئ بحر محافظة رفح بطول 12 كيلومترًا. يُعتبر المحور امتدادًا للطريق 240 الإسرائيلي، وكان يضم تجمع مستوطنات “غوش قطيف”، التي تُعد من أكبر الكتل الاستيطانية في القطاع آنذاك.

في 2 نيسان/أبريل الماضي، فرض جيش الاحتلال سيطرته العسكرية على المحور، حيث تولت الفرقة رقم 36 مدرعة مهمة السيطرة بعد أيام من بدء الجيش عملية عسكرية واسعة في محافظة رفح.

الحزام الأمني الخامس
أثناء السيطرة الإسرائيلية على شبه جزيرة سيناء، وتحديدًا في عام 1971، سعت دولة الاحتلال إلى قطع التواصل الجغرافي والسكاني بين غزة والأراضي المصرية، فشيدت ما يُعرف بمحور “فيلادلفيا” وأقامت خلاله تجمعًا استيطانيًا يبلغ مساحته 140 كيلومتر مربع، بعد أن هجرت أكثر من 20 ألف شخص من أبناء القبائل السيناوية.

يمتد المحور بطول 12 كيلومترًا من منطقة معبر “كرم أبو سالم” وحتى شاطئ بحر محافظة رفح. سيطرت دولة الاحتلال على المحور في 6 أيار/مايو 2024، حينما بدأت بعملية عسكرية واسعة في محافظة رفح، ولم تنسحب منه حتى وقتنا الحاضر.

استأنف الاحتلال الإسرائيلي فجر 18 آذار/مارس 2025 عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود اتفاق وقف إطلاق النار طوال الشهرين الماضيين.

وترتكب “إسرائيل” مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة، خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وأزيد من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • حمدان بن محمد يتوجّه غداً إلى نيودلهي في زيارة رسمية للهند
  • الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز يستقبل رئيس مجلس الجمعيات الأهلية بمنطقة الرياض
  • الأمين العام لمجلس التعاون يستقبل سفير دولة الكويت لدى المملكة
  • الحكومة تواصل غداً درسمعالجة أوضاع المصارف: مصير الودائع غامض
  • وزير الرياضة يهنئ الأخضر تحت 17 ببلوغ كأس العالم
  • وزير الصناعة والتجارة يؤكد استعداد بلادنا الكامل للمشاركة في معرض إكسبو 2025
  • السيسي يتابع عددا من المشروعات التي تنفذها "ألستوم الفرنسية" في مصر بمجالات النقل
  • ما هي خطة “الأصابع الخمسة” التي تسعى دولة الاحتلال لتطبيقها في غزة؟
  • وزارة المالية تُعلن عن صدور قرار مجلس الوزراء في شأن صناديق الاستثمار المؤهلة والشراكات المحدودة المؤهلة لأغراض قانون ضريبة الشركات
  • اعتماد عضوية دولة الكويت في الاتحاد العالمي للمحاكم الإدارية