قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن الأسر المتوسطة الدخل التي تعلم الأطفال الذين يفتقدون أسرهم أفضل من تعليم دور الرعاية المجتمعية التي تضم 100 أو 200 طفل.

ونوه في كلمة ألقاها خلال جلسة العدالة الاجتماعية والصحة في اليوم الثالث من مؤتمر حكاية وطن، نقلتها قناة إكسترا نيوز، إلى أنه من المؤكد أن الأطفال تحت قيادة جيدة في دار الرعاية، لكن الرعاية التي تقدمها أسرة واحدة للأطفال والفتيات لا تعادل دار الرعاية.

قطاع الصحة.. أبرز تصريحات الرئيس السيسي في اليوم الثالث لمؤتمر حكاية وطن

وسرد أنه خلال تدريبه في دورة عسكرية في الولايات المتحدة ذهب إلى قرية حيث وجد دار رعاية لأطفال مختلفة تمامًا عن دار الرعاية الموجودة في مصر حيث لا توجد أجنحة.

وبين أن السلطات هناك تريد توفير بيئة اجتماعية قريبة قدر الإمكان من الواقع لتربية الأطفال العاديين الذين سيكبرون بعد مدة ويصيرون شبابًا ورجالًا.

وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي حرصه على رعاية واحترام الأيتام، مردفًا: “احترام الأيتام ورد في القرآن الكريم كما لو كان شرطا مقدسًا للدولة والمجتمع لخدمتهم”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي السيسى

إقرأ أيضاً:

عائلة المعارض التونسي الجلاصي تطالب بتوفير الرعاية الصحية داخل محبسه (شاهد)

نددت عائلة القيادي السابق بحركة النهضة التونسية عبد الحميد الجلاصي بالمعاملة التي يتلقاها داخل السجن، مشددة على ضرورة توفير الرعاية الصحية التي تتطلبها حالته. 

وأكدت زوجته، منية إبراهيم، وابنته، مريم الجلاصي، في تصريحات منفصلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنه لم يتناول الطعام منذ ثلاثة أيام، مكتفيًا بالخبز والزيت، بعدما تم حرمانه، إلى جانب عدد من السجناء، من وجبات ساخنة، إذ يتم تسليمه الطعام مجمدًا، ما يشكل خطرًا على صحته.  




وأشارت العائلة إلى أن الجلاصي لجأ إلى تسخين طعامه باستخدام الماء الساخن، إلا أن سلطات السجن قامت بقطع الماء عنه، ما زاد من معاناته. 


كما أوضحت زوجته أن الطعام الذي يطلب تسخينه يظل لساعات في الردهة حتى يفسد، مما اضطره للإفطار على الخبز والزيت خلال شهر رمضان.  

وفي هذا السياق، دعت منظمة العفو الدولية السلطات التونسية إلى ضمان المتابعة الطبية اللازمة للجلاصي، وتوفير ظروف احتجاز تتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، إضافة إلى الإفراج عنه فورًا ودون قيود. 

كما حثت المنظمة الحكومة التونسية على وقف استهداف المعارضين السياسيين، وضمان احترام حقوقهم الأساسية، بما في ذلك الكرامة الإنسانية داخل السجون.  

وفي الخامس من آذار/ مارس الجاري٬ قررت محكمة تونسية، تأجيل محاكمة المتهمين في قضية "التآمر على أمن الدولة"٬ ومنهم الجلاصي، إلى 11 نيسان/ أبريل المقبل، ورفض الإفراج عنهم. 

وكان الجلاصي، البالغ من العمر 65 عامًا، قياديًا سابقًا في حركة النهضة قبل استقالته عام 2020. وقد اعتقل في شباط/ فبراير 2023 بتهمة "التآمر على أمن الدولة"، إلى جانب عدد من الشخصيات السياسية، من بينهم عصام الشابي، وغازي الشواشي.  


من جهتها، نفت هيئة السجون التونسية المزاعم حول سوء الأوضاع الصحية للسجناء، مؤكدة أن حالتهم طبيعية، وذلك عقب انتقادات وجهتها حركة النهضة بشأن ما وصفته بـ"الإهمال الصحي المتعمد" داخل السجون.  

وتشهد تونس منذ شباط/ فبراير 2023 حملة اعتقالات واسعة استهدفت إعلاميين، وناشطين، وقضاة، ورجال أعمال، وسياسيين، بينهم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وقيادات بارزة في الحزب. 

وبينما يؤكد الرئيس قيس سعيّد استقلالية القضاء، تتهمه المعارضة باستخدامه كأداة لملاحقة خصومه السياسيين، في ظل الإجراءات الاستثنائية التي بدأ فرضها منذ 25 تموز/يوليو 2021، والتي شملت حل مجلسي القضاء والبرلمان، وإقرار دستور جديد، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإجراء انتخابات مبكرة.

مقالات مشابهة

  • رعاية طبية ومساعدات شتوية ومواصلة دعم الأسر النازحة
  • إشراك الحواس والتهيئة النفسية.. مفتاح احتفال الأطفال المكفوفين بالعيد
  • 6 نصائح.. استعدادات العيد مع الأطفال ذوي الإعاقة البصرية
  • الأورمان تقيم معرض لتوزيع الملابس الجديدة بالمجان على الأطفال الأيتام وذوي الهمم
  • عائلة المعارض التونسي الجلاصي تطالب بتوفير الرعاية الصحية داخل محبسه (شاهد)
  • ضبط كهربائي حاول هتك عرض ابن مدير بنك بأكتوبر
  • مسلسل «لام شمسية».. طبيب نفسي يكشف لـ «الأسبوع» التأثير المدمر للتحرش بالأطفال
  • الشارقة الخيرية تنظم مبادرة لدعم الأسر المتعففة وإسعاد الأطفال
  • «الجليلة» تتلقى تبرعاً بـ 50 مليون درهم لدعم «صندوق الطفل»
  • لوفيغارو: لماذا تبعد فرنسا هذا العدد الكبير من الأطفال عن عائلاتهم؟