رئيس جيه بي مورجان: الشرق الأوسط يشهد عصراً ذهبياً
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
نهى مكرم- مباشر- قال فيسواس راجافان، رئيس "جيه بي مورجان تشيس" في أوروبا، إن الشرق الأوسط يحظى بعصر ذهبي نظراً لأن التوترات العالمية تدفع بالأموال والمواهب إلى المنطقة.
وأوضح راجافان في مقابلة له مع تلفزيون "بلومبرج" أن هناك قفزة في الصفقات وفرص بأسواق المال في العديد من البلدان الأرباع السنوية القليلة الماضية.
وصرح راجافان بأنه يوجد نوع من الفخر لأن دولًا مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر، جميعها في وضع جيد للغاية، سواء لجذب مديري الأموال وصناديق التحوط، أو أيضاً لاقتصاداتها المحلية التي أصبحت رئيسية.
ويري رئيس "جيه بي مورجان" في أوروبا أن هذا العصر ذهبياً بالنسبة لشركات الشرق الأوسط على نحو خاص والشرق الأوسط بشكل عام.
وأوضحت وكالة "بلومبرج" أن سوق الأسهم السعودية شهدت مجموعة من عمليات الإدراج الشهر الماضي، في إشارة إلى تجدد الاهتمام بعد توقف فعلي في بداية العام.
علاوة على ذلك، فإن الجهود الحكومية في المنطقة لتنويع الاقتصادات بعيداً عن النفط تعمل أيضاً على تعزيز القطاع المالي.
ويرى راجافان أن التوقعات العالمية للبنوك الاستثمارية إيجابية نوعاً ما ولاسيما في قطاع التكنولوجيا، رغم أن الصفقات لن تكون هائلة.
ويتوقع راجافان أن يكون إجمالي الرسوم المصرفية عبر القطاع ضعيفاً نوعاً ما العام الجاري ليبلغ 65 مليار دولار، مقابل عاماً قياسياً بلغ 80 مليار دولار.
تقارير عالمية اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة ارتفاع إنتاج "أوبك" من النفط للشهر الثاني تقارير عالمية قوة الدولار تعزز توقعات تدخل السلطات اليابانية لدعم الين عملات البنك الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين في 2024 مؤشرات عالمية الذهب ينزلق لأدنى مستوياته في سبعة أشهر إثر قوة الدولار نفط ومعادن الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}
{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
رئيس أستونيا: الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي ومصر توفر إطارًا قويًا لتعزيز التعاون الثنائي
أكد رئيس أستونيا ألار كاريس، أن الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي ومصر، توفر إطارًا قويًا لتعزيز التعاون الثنائي؛ وتدعم إستونيا، بصفتها عضوًا في الاتحاد الأوروبي، هذه الشراكة بشكل كامل وترى فيها وسيلة لتحقيق فوائد اقتصادية وأمنية مشتركة مع مصر، مشيرا إلى إمكانية أن تستفيد البلدين من موارد وأطر الاتحاد الأوروبي لدعم التنمية المستدامة والاستقرار الإقليمي وذلك من خلال حشد الجهود والتعاون في قطاعات مثل التجارة والأمن والرقمنة.
وأوضح ألار كاريس - في حوار خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن العمل سويا بين أستونيا ومصر في هذا الإطار يمكن أن يؤدي إلي جذب المزيد من الاستثمارات المدعومة من الاتحاد الأوروبي وتعزيز المشروعات التعاونية، مؤكدا أن العلاقات مع مصر دخلت مرحلة جديدة بهذه الزيارة التاريخية باعتبارها أول زيارة لرئيس أستونيا منذ أكثر من 30 عاما، لافتا إلى أن زيارته لمصر تهدف إلى تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية.
وأضاف أن أستونيا تعتبر مصر شريكًا مهمًا، في مجالات مثل الخدمات الرقمية والأمن السيبراني والتعليم، بالإضافة إلى خلق المزيد من الفرص للتعاون التجاري بين البلدين مشيرا إلي مرافقته وفد من رجال الأعمال يمثلون 8 شركات تسعي إلي إيجاد شركاء لها من مصر.
وأعرب الرئيس الأستوني عن اعتقاده بأن التعاون الاقتصادي بين البلدين، يحمل آفاقا واعدة، موضحا أن هناك العديد من الشركات الإستونية التي تعمل بالفعل في مصر، معربا عن تطلع بلاده لمشاركة مصر خبراتها في التحول الرقمي، وكذلك دعم التعاون في مجالي التعليم والسياحة.
وعن غزة، أكد كاريس أن بلاده تعترف وتدعم دور مصر كصانعة للسلام، وتؤيد بشكل كامل حل الدولتين كمسار للسلام الدائم، معربا عن قلقه العميق إزاء تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.
وأكد أن مصر تلعب دورا هاماً في الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف إطلاق النار دائم للصراع في غزة وجهودها المبذولة لتأمين اتفاقيات وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية ضرورية للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية ومنع المزيد من التصعيد.
وشدد علي الحاجة الملحة للتوصل إلي لوقف إطلاق النار، وزيادة دخول المساعدات الإنسانية، ودعم عمل وكالة (الأونروا) في توفير الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين مؤكدا أن استقرار الشرق الأوسط أمر بالغ الأهمية ليس فقط للمنطقة ولكن أيضًا للسلام والأمن العالميين.
ودعا الرئيس الأستوني المجتمع الدولي إلى العمل من أجل التوصل إلى حل سلمي قائم على القانون الدولي والمبادئ الإنسانية، مؤكدا أهمية التعاون الدولي لتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وفي أوكرانيا، مشيرا إلي أهمية أن تضمن جميع الدول تحقيق السلام القائم على المبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة في الشرق الأوسط وأيضا في أوكرانيا.