محافظ جنوب سيناء يشيد بأداء الأطفال المشاركبن في محاكاة فيلم الممر
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أعرب اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء عن إعجابه بالاطفال الذين شاركوا في محاكاة فيلم الممر الذي يحكي بطولة الجندي المصري ونضال اهل سيناء ضد العدو الاسرائيلي والذي جسده تلاميذ مدرسة الزهور الابتدائية بطور سيناء احتفالا بذكري حرب اكتوبر المجيدة .
جاء ذلك خلال زيارة اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، اليوم الإثنين، مدرسة الزهور الإبتدائية، لمتابعة سير العملية التعليمية، والاطمئنان على الخدمات المقدمة للطلاب، وحسن معاملة المعلمين لهم، ومستوى الأداء خلال اليوم الدراسي.
رافق المحافظ، اللواء أحمد الإسكندراني، السكرتير العام للمحافظة، والدكتورة إيناس سمير، نائب المحافظ، واللواء محمد شعير، السكرتير المساعد، ومحمد عقل، وكيل وزارة التربية والتعليم بجنوب سيناء وأحمد الحضري، نائب رئيس مدينة الطور، وأحمد غيث، مدير إدارة طور سيناء، ولفيف من القيادات التنفيذية والتعليمية بالمحافظة.
وشهد المحافظ عرضا عسكريا لطلاب المدرسة، وشعر وطني يوضح الانجازات التي جرى تحقيقها في عهد الرئيس السيسي، على أرض مصر بشكل عام وجنوب سيناء بشكل خاص.
وأثنى المحافظ على الوعي الفكري والثقافي وأداء الطلاب للاستعراضات والشعر، وقرر تكريم الطلاب وإدارة المدرسة في إحتفالية كبرى.
كما شهد المحافظ معرضا للوسائل التعليمية التي قام الطلاب بتصميمها، وهي تعبر عن المشروعات القومية الكبرى التي جرت على أرض مصر خلال الفترة الماضية، واستمع إلى شرح عن كل مشروع من الطلاب.
وأكد المحافظ، أن المعلم والمدرسة لهم دور هام في تشجيع الطلاب على التعلم وتنمية المهارات المكتسبة لديهم، والاستفادة من المهارات المباشرة في بيئة التعلم.
وأشاد المحافظ بحسن سير العملية التعليمية، والاهتمام بنظافة المدرسة، والحرص على تفعيل الأنشطة التعليمية المختلفة مما جعل المدرسة عنصر جذب للطلاب.
فودةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللواء خالد فودة يشيد محاكاة الممر جنوب سيناء المشاركون
إقرأ أيضاً:
«الشارقة التراثية» تفتح صندوق العجائب وتروي عوالم السرد وخيال الظل
الشارقة (الاتحاد)
تسعون فعالية منوعة، أعدت بعناية كي تقدم تراث الوطن لأجيال اليوم بأسلوب متفرد، يجمع بين سحر الحكايات، وخيال الظل، وتقاليد الأجداد، كأن ما ترويه في ركنها المخصص بفعاليات أيام الشارقة التراثية يخرج من صندوق العجائب ليكتشف صفحات التراث فيحاكي موروثه، ويستنطق كنوز قيمه وتقاليده وعاداته.
أول ما يطالعك في ركن المدرسة الدولية للحكاية مكتبتها التراثية التي يعلوها شعار «ألف حكاية وحكاية بانتظار من يرويها»، سواء من المتخصصين من الشعراء والأدباء والمهتمين بالتراث، أو الأطفال أنفسهم، أو من فريق المدرسة الدولية للحكاية وهم: ريم السويدي، خديجة المازمي، زينب العلياني، ونجمة بن بو علي، اللاتي يجمعن الأطفال بحب على قصص الماضي، ويبنين فيهم قيم الآباء والجداد.
رفوف كتب المدرسة الدولية للحكاية ضمت الكثير من القصص، أبرزها: أم الصبيان، في الاتحاد قوة، بابا زايد، حكاية العاصمة العالمية للكتاب، بابا سلطان، حليب أمي، نواف الجلاف، وسأصطاد فطوري، إضافة إلى مجموعات قصصية أخرى تمزج بين الفنون الشعبية، والأمثال، والحكايات، والحلي، ووسائل الزينة، وغيرها.
من فعاليات المدرسة الدولية للحكاية كانت مع قارئتنا المتميزة فاطمة علي الزرعوني، وهي أيضاً إحدى الكاتبات الواعدات اللاتي صدرت لهن مطبوعات عدة، منها: كوكب بلا أفكار، وعالم السلام ولكن! وفهيم الفهمان ولكن!
وقد أصبحت الزرعوني جزءاً من رواة ألف حكاية وحكاية، حيث تغمرك البهجة وأنت تستمع إلى قصصها بأسلوبها المتميز وهي تروي للأطفال قصة «قائدان بطلان الشيخ زايد والشيخ راشد»، و«حمدان والنخلة» صاحب الدراجة الذي يصبح لاحقاً عاشقاً للنخيل.
فقرات المدرسة الدولية للحكاية لا تتوقف عند هذا الحد، بل تواصل استقبال زائري أيام الشارقة التراثية لتبهجهم بالمزيد عن حكايات العرائس والدمى، وتعرفهم على سحر الأصوات وتأثيرها في سرد الحكايات الشعبية، وتقديم الحكاية الشعبية بطريقة الهولوغرام، والجلسات التفاعلية، وتحويل الحكايات الشعبية إلى صور فنية ولوحات معبرة في ورش متخصصة، والكثير من الفقرات المبهجة المتنوعة.