الإصحاح البيئي تبحث التدابير اللازمة لمجابهة آفة انتشار الجراد الصحراوي بمنطقة براك الشاطئ
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
ليبيا – بحث مدير عام الإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي بوزارة الحكم المحلي في حكومة تصريف الأعمال إبراهيم بن دخيل، الأحد ، خلال اجتماع عقده مع رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوي وبحضور مسؤول بإدارة الأمن الاقتصادي بجهاز المخابرات الليبية، وعدد من المختصين بالإدارة العامة، التدابير الملائمة لمكافحة آفة انتشار الجراد الصحراوي بمنطقة براك الشاطئ.
وبحسب المكتب الإعلامي لوزارة الحكم المحلي تم رصد حركة الجراد الصحراوي بمنطقة براك من قبل مديرية شؤون الإصحاح البيئي براك الشاطئ ،مؤكدة في تقرير لها تسلمت الإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي نسخة منه، بأن المنطقة تشهد انتشارًا كثيفًا لآفة الجراد الذي يهدد الزراعات والمراعي المحيطة بالمنطقة والتي تعتبر إحدى المناطق الزراعية المهمة في البلاد.
هذا وتم خلال الاجتماع مناقشة آلية العمل المتبعة في مكافحة هذه الآفة.
وبدوره أفاد رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوي بأنه قد تم تكليف فريق فني متخصص للقيام باتخاذ كافة إجراءات رصد ومراقبة حركة الجراد وتحديد التجمعات الكبيرة له!وذلك لتصنيف نوع الجراد الموجود بالمنطقة وكثافة الآفة وتقييم مدى خطورة الوضع واتخاذ التدابير اللازمة بالخصوص.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجراد الصحراوی الإصحاح البیئی
إقرأ أيضاً:
صحة الخرطوم تطلب دعما من الصحة الاتحادية لمكافحة الملاريا وحمى الضنك بالمحليات السبع
أكد دكتور فتح الرحمن محمد الأمين مدير عام وزارة الصحة ولاية الخرطوم الوزير المكلف أن تهيئة البيئة الصحية ومكافحة النواقل من الأولويات الأساسية لاستقرار مواطني الولاية بمحلياتها السبع وتفعيل العودة الطوعية وإزالة آثار الحرب.وشدد خلال اجتماعه الأحد مع الوفد الزائر من وزارة الصحة الاتحادية الخاص بإجراء مسح حول حالات الملاريا ضرورة أن تدعم الصحة الاتحادية حملات مكافحة النواقل وخلق شراكات مع المنظمات للعمل على سد الفجوة في جانب توفير معينات العمل والكوادر والتسيير اللازم، بعدما نبه الوفد الاتحادي إلى أن وزارته تعاني في جانب توفير التمويل اللازم لمكافحة الملاريا وحمى الضنك بالمناطق الامنه قبل المحررة حديثاً.وأشاد رئيس وفد وزارة الصحة الاتحادية دكتور خالد الجمرى بدور الإدارات المختلفة بوزارة الصحة ولاية الخرطوم في استقرار الوضع الصحي بالولاية وتلافي تداعيات الحرب في الوقت الذي توقفت فيه الأعمال الروتينية الخاصة بمكافحة الأوبئة مما أدى إلى زيادة الأعباء على الولاية.وأمن على وجود نقص في الكوادر العاملة وتمويل الأنشطة والتدريب، من جهته قطع دكتور محمد التجاني مدير الإدارة العامة للطوارئ والأوبئة بأن صحة الخرطوم تحتاج لتدخلات عاجلة على مستوى مكافحة النواقل والاصحاح البيئي وتعزيز الصحة، مؤكدا على أن الوزارة تمكنت من السيطرة على الكوليرا “فيما نعول كثيرا على الصحة الاتحادية في مكافحة الملاريا وحمى الضنك”.وأضافت مدير الإدارة العامة لطب الوقائي أستاذة عاطفة محمد عبدالرحمن أن ادارتها تفتقد معينات العمل وأهمها ماكينات الرش الضبابي الرذاذي التي اتلفتها الحرب.يذكر أن زيارة الوفد الاتحادي تضمنت أخذ عينات من المفحوصين ورفدها بمعمل الصحة العامة لمزيد من التأكيد على النتائج في إطار التقصي حول حالات الملاريا.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب